وزير خارجية البرازيل: مصر تعمل على إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أشاد وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، بعقد مصر لمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، متابعا: هناك تاريخ من التعاون لإرساء الاستقرار في بلدان الشرق الأوسط، كما تعمل مصر من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى مرتبة الإبادة الجماعيةوأضاف خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة إكسترا نيوز، أن الوضع في غزة ليس فقط كارثي، فهو أسوأ من ذلك، فهذه الأزمة الإنسانية الكبيرة تصل إلى مرتبة الإبادة الجماعية التي أشارت إليها المحكمة الجنائية الدولية وتحول الوضع من الدفاع عن النفس إلى انتقام من الأطفال والنساء وإلحاق المعاناة بالشعب الفلسطيني.
وواصل: لا بد من توفير ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية، وزيادة عمل الأونروا بموجب 5 أضعاف لمواكبة الوضع الحالي، لافتا إلى أن البرازيل أوضعت 5 ملايين دولار بالإضافة إلى مساهمتها الدولية، ما يسلط الضوء على العزيمة غير المتزعزعة والدعم المتفاني لعمل الأونروا في غزة.
المساعدات الإنسانية التزام قانوني دوليوأكد أنه لا يمكن التفاوض على دخول المساعدات الإنسانية لأنها التزام قانوني دولي، فقانون الجمعية العامة يقضي بدخول الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة، مستكملا: منذ أسبوع سمعنا من الأمم المتحدة أنه لم تصل أي شاحنات مساعدات إلى شمال غزة منذ 40 يومًا، ويأتي هذا بعد أن أصدرت الأمم المتحدة تقريرها عن حالة المجاعة التي يتعرض لها سكان غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
صراحة نيوز ـ قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في غزة”، قائلا “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”.
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة، على الرغم من القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات.
وأضاف أن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار حظر إدخالها منذ 80 يومًا.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها