تناول تقرير لموقع إنترسبت كيفية استخدام الجامعات العامة الرئيسية في الولايات المتحدة الإجراءات القانونية والتدابير التأديبية بجانب قوانين جديدة لقمع النشاط المناهض للحرب الإسرائيلية على غزة، وتثبيط الطلاب من التظاهر هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الجامعات الأميركية كانت عبر التاريخ مراكز للحراك، حتى أن شعار جامعة "ماساتشوستس أمهرست" هو: "كن جريئا.

كن صادقا. كن ثوريا"، لكن الواقع الآن مختلف، إذ تطبق مؤسسات التعليم العالي العريقة، مثل "جامعة نورث كارولينا" في تشابل هيل وجامعة "ماساتشوستس أمهرست" و"جامعة كاليفورنيا" في لوس أنجلوس، سياسات متشددة للحد من الاحتجاجات الطلابية، وقمع حرية التعبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: الرئيس هرتسوغ يستحق دكتوراه في الخزيlist 2 of 2في ذكراها الـ40.. جروح أسوأ كارثة صناعية في التاريخ لم تندملend of list عقوبات ممنهجة

وقال التقرير، وهو بقلم طالبتي الصحافة في "جامعة نورث كارولينا" في تشابل هيل آني هام وسيدني ساسر، إن الطلاب واجهوا مختلف العقوبات التي تهدف إلى تقييد قدرتهم على تنظيم الاحتجاجات، واعتُقل العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ووُجهت إليهم تهم مثل التعدي على ممتلكات الغير ورفض أوامر الإخلاء ومقاومة الاعتقال والاعتداء على موظفي الحكومة.

وامتدت العواقب لتشمل ردع الطلاب عن أي حراك مستقبلي، فوجهت تحذيرات تأديبية للبعض تنص على أن أي مشاركة أخرى في احتجاجات مشابهة قد تؤدي إلى عقوبات أكثر صرامة، مثل الفصل أو الطرد.

إعلان

بجانب ذلك، قيدت الجامعة حركة الطلاب داخل الحرم الجامعي، ,وقال طلاب من "جامعة نورث كارولينا" في تشابل هيل إنهم منعوا من الانضمام إلى فرق رياضية أو المشاركة في الحكومة الطلابية، كما تم تعليق شهادات البعض وسجلاتهم الأكاديمية، ما أدى إلى تأخير تخرجهم، وفق التقرير.

التعديلات الجديدة على القوانين

وذكر التقرير أن لافتات بقوانين جديدة ظهرت في الساحة الرئيسية لـ "جامعة نورث كارولينا" خلال أسبوع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والذي يصادف عاما من الحرب الإسرائيلية على غزة وعاما من الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد الحرب.

وحظرت التعليمات التالي: ارتداء الأقنعة أو أي شيء يغطي الوجه ويخفي الهوية خلال الاحتجاجات. إقامة منشآت مؤقتة مثل الخيام أو وضع الكراسي واللافتات والطاولات أو أي شيءآخر في الساحة الجامعية. الدخول إلى بعض المباني دون استخدام بطاقة الهوية الطلابية.

وتهدف هذه التعديلات والقوانين الجديدة، بشكل غير مباشر، إلى تقييد قدرة الطلاب على تنظيم الاحتجاجات وإضعاف الحركات الطلابية، وفق التقرير.

وتباينت ردود الفعل في حرم الجامعة إذ أصبح البعض أكثر ترددا في التعبير عن آرائهم علنا، بينما تحمس آخرون للرد على اللوائح الجامعية واصفين إياها بالاستبدادية.

وقال أحد الطلاب: "إن الهدف من الاحتجاج هو لفت الأنظار، وإثارة فضول المتطلعين للتساؤل حول حقيقة ما يجري، نحن نحتج لأن هناك 40,000 قتيل".

عقاب أساتذة الجامعة أيضا

وذكر التقرير أن العقوبات طالت هيئة التدريس، وواجه كيفن يونغ، أستاذ التاريخ في جامعة ماساتشوستس أمهرست، عواقب بعد مشاركته في احتجاج داخل الحرم الجامعي لدعم الطلاب، واعتقل بعد دقائق من حضوره اجتماعا تفاوضيا بين الإدارة ومنظمي الاحتجاجات، وفق التقرير.

وأُسقطت التهم الجنائية عن الأستاذ بعدها إلا أنه خضع لتحقيق داخلي وتلقى تحذيرا رسميا، وانتقدته الجامعة في تقريرها عن الحادثة، واعتبرت مشاركته المحدودة لصالح الطلاب نموذجا سيئا لهيئة التدريس.

إعلان

وفي جامعة كاليفورنيا، تعرض الأستاذ غرايم بلير لعقوبات مماثلة بعد اعتقاله خلال احتجاج طلابي، ورفع دعوة -مع أساتذة آخرين- على الجامعة بتهمة انتهاكها حقوقه الدستورية بحرية التعبير، وقال إن مشاركته في الاحتجاجات أثرت على ترقيته.

ويشير كلا الأستاذين إلى أن الجامعات تستخدم الأنظمة التأديبية والقوانين الجديدة لإرهاب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بهدف الحد من النشاط الاحتجاجي، ومع ذلك، يؤكدون أن هذه التدابير لم تنجح تماما في قمع الأصوات المعارضة، حسب التقرير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات جامعة نورث کارولینا

إقرأ أيضاً:

السنة التأهيلية.. فرصة قبول متاحة

تقدم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة على منصة القبول الموحدة للجامعات وكليات التقنية، وظهرت نتائج المقبولين؛ حيث تم قبول عدد محدد لكل جامعة، حيث إن أعداد المقبولين في الجامعات يختلف من جامعة إلى أخرى؛ بناء على عدة عوامل؛ منها الطاقة الاستيعابية لكل جامعة، والنسب التي تحددها كل جامعة للقبول، ومع ذلك يمكن القول: إن هناك حوالي 30 جامعة حكومية في المملكة العربية السعوديه، استوعبت عدداً محدداً؛ لتصل نسبة أعداد المقبولين إلى 60 % من أعداد خريجي الثانويه العامة بشقيها العلمي والأدبي، ويتبقى نسبة 40 % من أعداد خريجي الثانوية لم يتم قبولهم؛ لذلك حرصت الجامعات الحكومية على فتح المجال لهم عبر السنة التأهيلية.
فالسنة التأهيلية؛ هي سنة دراسية تقدمها بعض الجامعات كبرنامج تمهيدي للطلاب والطالبات قبل التحاقهم بالدراسة النظامية في الجامعة. تهدف هذه السنة إلى مساعدة الطلاب والطالبات على اكتساب المهارات الأكاديمية واللغوية اللازمة للقبول في الجامعة، وتهيئتهم للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة التعليم العالي.
حيث يتم قبول جميع الطلاب والطالبات في المسارات المتاحة بالسنة التأهيلية حسب النسبة الموزونة، وبناء على المقاعد المتاحة في كل تخصص، برسوم دراسية تتراوح مابين 16000 إلى 18000 ريال، للفصليين الدراسيين، وبعد الانتهاء من جميع مقررات السنة التأهيلية بنجاح، وتحقيق الطالب أوالطالبة معدلاً تراكميًا 3 من 5 يحق للطالب أوالطالبة الانتطام في الدراسة الجامعية، وسيحصل على مكافأة مثله مثل الطلاب المنتظمين؛ ولذلك يمكن القول: إنها فرصة سانحة للذين لم يتم قبولهم في الانتظام.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • ملتقى موسع للوافدين مع قيادات جامعة الأزهر ومستشارة الإمام الأكبر
  • إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا حال توفر الشروط المناسبة
  • السنة التأهيلية.. فرصة قبول متاحة
  • رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
  • كيف حولت مليشيا الحوثي أكبر جامعة أهلية يمنية من منبر للعلم إلى منصة للتجنيد الطائفي وخلايا للاستخبارات
  • محافظ بورسعيد ورئيس الجامعة يتفقدان جاهزية المدن الجامعية
  • المنشاوي يترأس اجتماع لجنة فحص تحويلات الطلاب إلى جامعة أسيوط الأهلية
  • محافظ أسوان يكرم أوائل الشهادات الإعدادية والثانوى العام والفني ..صور
  • محمد شاكر رئيسًا لمجلس أمناء جامعة العلمين الدولية
  • جامعة حلوان تطلق جولات ميدانية لضمان بيئة تعليمية دامجة لذوي الإعاقة