زنقة 20 | طنجة

انتخب اليوم الثلاثاء ، عبد الحميد أبرشان عن حزب الاتحاد الدستوري ، رئيساً لمقاطعة طنجة المدينة، خلفا للرئيس السابق محمد الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية، الذي عزل بقرار من المحكمة الإدارية.

وتقدم أبرشان وحيدا لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة بعدما رجحت مصادر في السابق أن يدخل البرلماني عادل الدفوف على الخط لتقديم ترشيحه.

و في كلمة له بعد انتخابه، أكد أبرشان أنه تنتظر تحديات كبيرة ، داعيا أعضاء المقاطعة الى مده بالملفات و الإشكاليات قصد حلها.

أبرشان، اعترف بوجود نقص كبير في المواصلات بالمدينة وهو ما كشفه التقييم الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بخصوص ترشح طنجة لاستضافة كأس العالم 2030.

أبرشان ، شدد على ضرورة العمل لتعزيز المواصلات وتهيئة الطرق بالمدينة و أيضا الفنادق والمطاعم ، آملا أن يأتي تصميم التهيئة الجديد بجديد على مستوى الإستثمار .

رئيس مقاطعة طنجة المدينة، دعا الى توفير ظروف مواتية مثل الفنادق و المطاعم و أماكن الترفيه للسياح الذين سيحلون بطنجة لحضور كأس العالم 2030.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: طنجة المدینة

إقرأ أيضاً:

كيف تورط الفيفا في أزمة سياسية لا يريدها؟

أزمة إيران والتأشيرات الأميركية تضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وضع لا يحسد عليه، إذ يجد نفسه عالقاً بين قوانين الهجرة في الدولة المستضيفة وبين حق المنتخبات في المشاركة دون عوائق سياسية.

أرقام كأس الملك السعودي.. الاتحاد يتفوق في عدد مرات الوصول إلى نصف النهائي

الفيفا بطبيعته يحاول دائماً الحفاظ على مسافة آمنة من السياسة، لكن مونديال 2026 قد يكون الاستثناء الأكبر، خصوصاً أن قرار الحظر الأميركي جاء من حكومة الولايات المتحدة ولا يمكن تجاوزه إلا عبر استثناءات رسمية.

حتى الآن، لم يصدر الفيفا أي بيان واضح، وهو ما أثار انتقادات واسعة حول "بطء" المنظمة في التعامل مع أزمة من الممكن أن تهدد سلامة البطولة نفسها.

تاريخياً، واجه الفيفا مواقف سياسية مشابهة، مثل المقاطعات الأفريقية في مونديال 1966، والأزمات المتعلقة بالهجمات الإرهابية في مطلع الألفية، إلا أن أزمة إيران الحالية تتعلق بقوانين دولة منظِّمة، ما يجعل الموقف أكثر حساسية وتعقيداً.

إحدى الإشكاليات التي تواجه الفيفا هي أن حفل القرعة يُصنَّف ضمن الأنشطة التحضيرية وليس جزءاً من المنافسة الرسمية، ما يعني أن الولايات المتحدة قد لا تكون ملزمة – قانونياً – بمنح تأشيرات للجميع، على عكس ما يحدث خلال فترة المباريات.

 الفيفا مضطر لطرح بدائل، مثل نقل القرعة إلى دولة أخرى، أو إلزام واشنطن بإصدار تأشيرات استثنائية، لأن ترك الأزمة دون حل قد يخلق سابقة خطيرة تؤثر على ثقة الدول مستقبلاً في استضافة البطولات.

وبين الضغوط المتزايدة، يواجه الفيفا اختباراً مصيرياً: هل يفرض قراره على واشنطن؟ أم يبحث عن حلول وسط قد لا ترضي طهران؟ وحتى الآن، يبقى الصمت سيد الموقف، بينما تقترب الأزمة من مرحلة الانفجار.

مقالات مشابهة

  • هندوراس تنتخب رئيساً جديداً
  • كيف تورط الفيفا في أزمة سياسية لا يريدها؟
  • الفيفا يطبق الاستبعاد لدقيقتين في كأس العرب 2025
  • مهاجم الأهلي السابق ينضم لمنتخب المغرب
  • فاز بالتزكية .. إيتو رئيسا لاتحاد الكرة الكاميروني حتى 2029
  • ضبط كمية ضخمة في ميناء طنجة.. غاز الضحك يهدد شباب المغرب
  • بدء جلسة قمة رؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط
  • الاستقرار يهيمن.. سعر الدولار اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025
  • الاتحاد الإيراني يقرر مقاطعة قرعة كأس العالم 2026.. ما القصة؟
  • إيران تقرر مقاطعة قرعة كأس العالم في أمريكا