بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ويوضح الخبراء أن التعرف على هذه العلامات مبكرا قد يكون أمرا بالغ الأهمية لضمان التدخل الطبي السريع، ما قد يساعد على منع المضاعفات الشديدة. وتشمل هذه الأعراض "غير المتوقعة":
- ضيق التنفس: يمكن أن تشير صعوبة التنفس أثناء الأنشطة اليومية الروتينية، مثل المشي أو صعود السلالم إلى مشاكل في القلب، حيث يكافح القلب لضخ الدم بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين.
- التعب: قد يشير الشعور بالإرهاق أو التعب غير المعتاد الذي يستمر رغم الراحة إلى وجود مشاكل في القلب مثل فشل القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو مرض الشريان التاجي، حيث يتعرض تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية للخطر.
التورم: التورم في الساقين أو الكاحلين أو البطن، خاصة إذا كان مفاجئا أو مستمرا، قد يكون علامة خفية على فشل القلب، حيث تتراكم السوائل في الجسم بسبب ضعف وظيفة القلب. - الدوار: الشعور بالدوار أو الدوخة، خاصة عندما تغير الوضعية، قد يشير إلى اضطرابات في إيقاع القلب مثل الرجفان الأذيني أو تسرع القلب البطيني. وهذه الاضطرابات في ضربات القلب قد تؤدي إلى الإغماء أو نوبات قريبة من الإغماء. - الغثيان: الغثيان أو عسر الهضم أو فقدان الشهية، خاصة لدى النساء، قد تكون علامات على نوبة قلبية أو ذبحة صدرية، حيث يؤثر نقص تدفق الدم على وظائف الجهاز الهضمي. كما يمكن أن يؤدي فشل القلب إلى مشاكل هضمية بسبب تراكم السوائل في الأعضاء الهضمية. - عدم انتظام ضربات القلب: قد يشير الشعور المتكرر بالخفقان أو رفرفة في الصدر إلى عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني أو اضطرابات في إيقاع القلب البطيني، ما يزيد من خطر السكتة الدماغية والمضاعفات الأخرى. ويوصي الخبراء بضرورة طلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض لتجنب المشكلات الأكثر خطورة. ويؤكد فريق Usay Compare أن التعرف المبكر على هذه الأعراض الأقل شهرة يمكن أن يؤدي إلى التدخل الطبي في الوقت المناسب، ما يساهم في حماية صحة القلب ومنع المضاعفات الشديدةالمصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.