«المالية»: الانتهاء من حزمة التسهيلات الضريبية الأولى خلال العام المالي الحالي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
جدد أحمد كجوك وزير المالية، رسائله الإيجابية للمجتمع الضريبي، خلال مشاركته فى مؤتمر «ديلويت الثاني للضرائب»، قائلاً: «نراهن على الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق أولوياتنا خلال الفترة المقبلة».
دور القطاع الخاص في تحقيق أولويات الفترة المقبلةوأضاف «كجوك» أن الوزارة تستهدف خلق بيئة تنافسية وجاذبة للاستثمار، تساعد مجتمع الأعمال على النمو والربح، وتحقيق العوائد الاقتصادية للدولة، لافتًا إلى العمل على التوسع بشكل أكبر في مشروعات «المشاركة مع القطاع الخاص» خلال المرحلة المقبلة.
وأشار وزير المالية إلى بدء مسار «الثقة والشراكة» بين المصالح الإيرادية والمجتمع الضريبي بتعميم «الفحص بالعينة» على كل الممولين، موضحًا أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ كل الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية خلال العام المالي الحالي.
توسيع القاعدة الضريبية وتشجيع الشركات الناشئةوقال وزير المالية «نعمل على توسيع القاعدة الضريبية من خلال تشجيع الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة»، لافتًا إلى الحرص على الاستماع للمجتمع الضريبي لتحقيق المصلحة المشتركة.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق حزم جديدة من التسهيلات في المنظومة الجمركية والضرائب العقارية، لافتًا إلى أننا نستهدف إعادة صياغة السياسات المالية لتصبح أكثر شمولاً وتأثيرًا فى النشاط الاقتصادي ودعمًا للصناعة وريادة الأعمال، وسنعمل بكل جهد لتحسين مؤشرات المديونية الحكومية من أجل خلق مساحة أكبر للاستثمار فى الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوجاك العام المالي الحالي المجتمع الضريبي
إقرأ أيضاً:
عميد قصر العيني: إطلاق برامج فرنسية طبية للدراسات العليا خلال الفترة المقبلة
كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن السعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق برامج فرنسية للدراسات العليا في الطب.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر الفرنسي-المصرى للتعاون العلمى والجامعى، بعنوان "التعليم الطبي بالفرنسية في مصر".
وأوضح عميد طب قصر العيني أن البرنامج الطبي يهدف إلى دعم تبادل الخبرات والبحوث المشتركة مع الجامعات الفرنسية.
وقدّم عميد كلية طب قصر العيني رؤية متكاملة لحوكمة البرامج الناطقة بالفرنسية في التعليم الطبي، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تمتلك الكفاءات الأكاديمية القادرة على تحقيق التميز في هذا المجال، وتسعى إلى توحيد الجهود بين الجامعات المصرية الثلاث التي تضم برامج فرنسية (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية).
واستعرض عميد كلية طب قصر العيني تاريخ التعليم الطبي في مصر مشيرًا إلى أن الطب في مصر بدأ تدريسه باللغة الفرنسية مع إنشاء مدرسة الطب بأبو زعبل عام 1827، وهو ما يعكس عمق الجذور التاريخية للعلاقة العلمية بين مصر وفرنسا.
وأشار إلى البعد الإنساني للبرنامج في دعم طلاب الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وإلى أهمية تدريب الطلاب الأجانب على المصطلحات العربية الدارجة لتسهيل تواصلهم مع المرضى.
ودعا عميد كلية طب قصر العيني إلى تعزيز التعاون مع الهيئات الأكاديمية الفرنسية لتوفير الدعم المؤسسي والمنح البحثية المشتركة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا طبيعيًا للعلاقات المصرية–الفرنسية في مجال التعليم الطبي.
ونظّمت الجلسة الحوارية سفارة فرنسا بالتعاون مع الجمعية الطبية والعلمية الفرنكوفونية (AMSFI) في مصر.
وشارك في هذه الجلسة نخبة من القيادات الجامعية والطبية: الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سلام مؤسس البرنامج الفرنسي بكلية الطب جامعة الإسكندرية، والدكتورة شهيرة سمير المدير السابق للعلاقات الدولية بجامعة عين شمس، والدكتورة نادين علاء شريف مديرة البرنامج الفرنسي بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة.