نصر عبده يكتب: "البوابة نيوز".. صوت الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر الأيام بنا سريعًا، وبرحيلها تكتمل الأحلامُ، وتتحقق الآمالُ، ونرى الحُلم الذي طالما حلمنا به حقيقةً وواقعًا ملموسًا بين أيدينا.
عشر سنوات مرَّت بغمضة عين، على صدور العدد الأول من جريدة "البوابة"، سبَقها عدة سنوات في الموقع الإلكتروني" البوابة نيوز"، سنوات جمعتنا مع التميز والرسالة وتحقيق المهمة والهدف.
نعم، كان لنا هدفٌ، وكانت هناك مهمة، يجب أن تُحقَّق، ويجب أن تكتمل على خير وَجْه، منذ اليوم الأول في عملنا بمؤسسة "البوابة نيوز"، كانت الأهداف واضحةً، فنحن صوت للوطن والمواطن، ونُدافع عن وطننا بكل ما نملك من خلال إعلام وطني يَعِي جيدًا قيمة معركة الوعي والتنوير، ويعمل فيها بكل ما يملك من أدوات.
منذ اللحظة الأولى أكَّد الكاتبُ الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أننا وُجِدنا لنَبْقى، وأننا وُجِدنا كِبارًا، ويجب أن نظلَّ ونَسْتمر كبارًا، وكان هذا هو التحدي الأكبر لجميع الزملاء الذين نجحوا وأجادوا فيه.
وها نحن اليوم نحتفل بمرور عِقْد من التميز على صدور العدد الأول من جريدة "البوابة"، وعندما جلستُ مع نفسي أتذكَّر ما كان وما مرَّ علينا، عرَضت علي ذاكرتي مواقفَ كثيرة كنتُ أقف عند كل موقف، وأتذكر تفاصيله، وماذا كان فيه، ولماذا كان؟ ومِن المواقف التي توقفت عندها كثيرًا، وتعمقت في تذكُّر تفاصيلها، تغطيتنا لثورة مصر ضد جماعة الإخوان في 2013، كنا نُقيم في المقر إقامة كاملة، ليلَ نهار، لا نفارقه ولا نذهب لبيوتنا، مُدركين أن الوطن يتعرض للاختطاف، وأن الشعب ثارَ ويجب على الإعلام الوطني أن ينحاز له، ويقف إلى جواره في خندق واحد، وقد كان، وانحاز الإعلام الوطني للشعب المصري ونحن في قلبه، وكنا من أصحاب المواقف الثابتة الواضحة الحاسمة ضد جماعة الإخوان، وكان هذا جليًّا واضحًا للجميع، لا يستطيع أحدٌ التشكيكَ فيه قيد أُنملة.
المواقف كثيرة، والتفاصيل أكثر، لكن ما يُميزنا في "البوابة نيوز" في كل المواقف التي مرت بنا، أن القاسم المشترك في جميعها هو العلاقة الإنسانية بيننا نحن الزملاء، التي تكوَّنت من خلال "عِشْرة العُمر"، والمواقف الكاشفة بيننا التي كُنا نجد فيها بعضنا كزملاء وإخوة طيلة الوقت، فالعلاقة الإنسانية بين الزملاء في "البوابة نيوز" علاقة مميزة، وإن شذَّ بعضُها لكن في جُملتها يبقى الخير منها، ويبقى المعروف بين جميع الزملاء.
وبعد عشر سنوات، سنواصل إن شاء الله، وسنسير على نفس الدَّرْب والنَّهْج، ولن نَحيد عنه أبدًا، فنحن نؤمن بأننا جزء أصيل من مُعادلة الإعلام الوطني، صاحب الرؤية والرأي، صاحب الهدف والمهمة، صاحب المواقف الثابتة التي لا نحيد عنها، ونؤمن أيضًا أن الإعلام يجب أن يُركِّز ويُكثِّف ما يحتاج إليه المتلقي وليس ما يطلُبه، فشتَّان بين هذا وذاك.
مُخزٍ هو أن تعمل بلا هدف، وألا تكون من أصحاب الرأي والمواقف، وأن تنساق وراء "هوس الترند" فقط، وفي "البوابة نيوز" كنا ومازلنا وسنظل بعيدين كل البُعد عن هذا "الترند"، أو على الأقل نُعالجه بما يفيد المتلقي، لا بما يُحقِّق لنا الشهرة الزائفة "والزَّفة الكذَّابة".
وختامًا: وُلِدَت "البوابة نيوز" مؤسسة كبيرةً، وستظل كبيرة، وسنعمل جاهدين على مواكبة كل ما هو جديد وحديث للقيام برسالتنا الإعلامية على خير وَجْه، وتحقيق المهمة بكل تفاصيلها، وإفادة وتوعية المتلقي في وقت حرِج باتت فيه معركة الوعي من أشرس المعارك وأشدها وطأةً.
ونُعاهد قارئنا العزيز بأننا سنظل هكذا، وسنظل كما تعود علينا مهما كانت الظروف، ونُعاهد الوطن أننا سنظل إعلامًا وطنيًّا مُخلصًا يُدرك قيمة الأوطان ويُدافع عنها في كل وقت وفي أي مكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز صوت الوطن والمواطن نصر عبده يكتب 10 سنوات على البوابة نيوز البوابة نیوز
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد طرح الفيلم الكوميدي ماما وبابا في السينمات
طرح البرومو الرسمي لفيلم "ماما وبابا" الذي يقوم ببطولته الممثل الكوميدي محمد عبد الرحمن توتا والفنانه ياسمين رئيس الذي يجمع بينهم العديد من المواقف الكوميدية وذلك استعدادا لعرضه بالسينمات ٢٧ أغسطس بمصر و ١١ سبتمبر بجميع سينمات الوطن العربي .
"ماما وبابا" من بطولة محمد عبد الرحمن و ياسمين رئيس و تأليف محمد صادق و انتاج محمد رشيدي رشيدي فيلم وياسر صلاح وإخراج أحمد القيعي ويحمل الفيلم الطابع الكوميدي التشويقي فالعديد من المواقف والأحداث الكوميدية بين أبطال العمل.
شاركت الفنانة ياسمين رئيس في فيلم “الهنا اللي أنا فيه” منذ عدة أشهر وحقق نجاحا في دور العرض.
تدور أحداث "الهنا اللي أنا فيه" حول الدكتور أحمد، مستشار العلاقات الزوجية الشهير على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يقدم نصائح حول بناء الشخصية وتحقيق السعادة الزوجية لمتابعيه، بينما يعاني من مشاكل حقيقية في زواجه. تتصاعد الأحداث عندما تقترح زوجته على صديقتها أن تتزوج منه، ليجد الدكتور أحمد نفسه امام تحديًا في تطبيق هذه المبادئ في حياته الشخصية. لتبدأ سلسلة من المواقف الكوميدية والإنسانية التي تُضيء على ازدواجية الشخصية بين الواقع والعالم الرقمي.