لو حياتك صعبة وضاقت عليك .. اسمع كلام رسول الله |فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور سيد نجم من علماء الأزهر الشريف، إن الأمل والعمل عبادة اسمها عبادة الأمل والتفاؤل وحسن الظن برب العالمين مشيراً بأن القرآن الكريم حدثنا علي مواقف كثيرة عن الأمل وأن الإنسان الذي يعيش دون أمل انسان ميت ولايوجد شخص علي الأرض يفقد الأمل إلا ومات.
وأضاف "نجم"، خلال حواره مع الإعلامية عبيدة أمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع علي فضائية "صدى البلد"، بأن الطالب يذاكر لكي ينجح والمزارع يزرع ويروي وينتظر الحصاد والجندي على الحدود لديه أمل أنه يحافظ على البلد لفتاً " بأننا كلنا بلا استثناء نحيى بالأمل".
وتابع عالم الأزهر الشريف، أن القرأن الكريم يحكي عدة مواقف عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مستشهداً بموقف سيدنا إبراهيم عندما بلغ به الكبرولم ينجب فجاءته الملائكة تبشره بأن الله سبحانه وتعالى سيرزقه بالولد فرد عليهم سيدنا إبراهيم قائلا ( أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) فردت الملائكة ( قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ) فرد عليهم قائلا (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ).
وأكد الدكتور سيد نجم، أن سيدنا يعقوب عليه السلام عندما فقد سيدنا يوسف سنوات طويلة لم يفقد الأمل في لقاء أبنه فقال ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون)
و لفت "نجم"، أن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان في الهجرة ونزل في الغار ومعه سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال يا رسول الله؛ لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر؛ ما ظنك باثنين الله ثالثهما.
وأردف ، "أننا دائما نقول لاتيأس أبدا وخلي عندك حسن ظن بالله وأن المذنب لديه أمل بأن الله يغفر له" مستشهيداً بقوله تعالى (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر صباح البلد القرآن الكريم الأزهر الشريف علماء الأزهر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا قال رسول الله عن ركعتي الفجر
تعد ركعتي الفجر من أعظم السنن التي حث عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث جاء في الحديث الشريف عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا».
ركعتا الفجر
وقد أشار الإمام النووي في شرحه على مسلم إلى أن هاتين الركعتين أفضل من كل متاع الدنيا، لما لهما من منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
ويدل هذا الحديث على أن ركعتي الفجر هما ركعتان نفل، يؤدَّيان قبل صلاة الفريضة، وليسا جزءًا من قيام الليل العام. وقد أكدت المصادر الفقهية على أنهما تؤديان قبل الفريضة مباشرة، وهو ما جاء في "بدائع الصنائع" لعلاء الدين الكاساني و"مواهب الجليل" للإمام الحطاب و"المجموع" للإمام النووي.
فضل ركعتي الفجر في تقرب العبد إلى الله
يشير الفقهاء إلى أن أداء ركعتي الفجر يثمر أجورًا عظيمة، فهو عمل يومي بسيط لكنه يحمل فضلًا عظيمًا، وهو من السنن الراتبة التي لم يتركها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السفر ولا الحضر.
كما روي عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:«مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ … وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ»
وهذا يبين أن ركعتي الفجر جزء من السنن المؤكدة التي تعود على المسلم بالثواب العظيم والنعيم الأبدي.
حكم قضاء ركعتي الفجر لمن فاتته
ورد في المذاهب الفقهية أنه إذا فات المسلم ركعتي الفجر مع الفريضة، فيجوز قضاءهما مع الفريضة عند الجمهور، لما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه حين ناموا ولم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلوا ركعتي الفجر ثم الغداة.
وقد اختلف العلماء في تفاصيل ذلك، فذهب جمهور الفقهاء مثل أبي حنيفة والشافعي وأحمد وداود إلى أن من فاتته صلاة الفجر، يصلي ركعتي الفجر أولًا ثم الفريضة، بينما يرى بعض المالكية عدم وجوبها قبل الفريضة الفائتة، لكن المذهب الأظهر هو قضاؤها مع الفريضة.