“شاي الكركديه”.. علاج طبيعي لخفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أوضح خبير الصحة الدكتور إريك بيرج أن شاي الكردية يعد بديلاً طبيعياً فعالاً لخفض ضغط الدم، وفقاً لدراسات حديثة، وأضاف أن الدراسات تشير إلى فعالية الشاي في خفض كل من الضغط الانقباضي والانبساطي، وقد يكون مشابهًا في تأثيره لبعض أدوية ضغط الدم.
وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول ثلاثة أكواب من شاي الكركديه يوميًا لمدة ستة أسابيع أدى إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 7.
وأشار الدكتور بيرج إلى أن شاي الكركديه قد يكون له تأثير مدر للبول طفيف دون استنزاف مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن أن يساعد في تقليل الدهون الثلاثية وكوليسترول LDL (الكوليسترول “الضار”).
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، أوضح الدكتور بيرج أن أزهار الكركديه تحتوي على مادة نباتية تعمل كمثبط طبيعي للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، الذي تستخدمه أدوية ضغط الدم لخفض الضغط وتحسين الدورة الدموية، وأوصى بشرب الشاي لمدة ستة أسابيع لتحقيق أفضل النتائج، مع التأكيد على استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله.
إضافة إلى فوائده في خفض ضغط الدم، تشير الدراسات إلى أن شاي الكركديه قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة وله خصائص مضادة للبكتيريا قد تتفوق على بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين.
ويمكن تناول شاي الكركديه ساخنًا أو باردًا، وهو خالٍ من الكافيين ويعد غنيًا بالفيتامينات والمعادن، كما يمكن استخدامه في تحضير المربى أو الشراب أو إضافته إلى السلطات.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شای الکرکدیه ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts