#سواليف

ماذا نحن فاعلون ،،

انتهى #نظام_الأسد إلى الأبد ،، فما هو دور النخب العربيه عموما الأردنيه خصوصا الآن ؟؟

بظني ان اهم دور يمكن ان يلعبه الحريصون على #سوريا والمؤمنون باهمية دورها والواثقون بشراكة شعبها ومكانته الرفيعه في القلوب تتلخص بما يلي :

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .

. فِراسة 2024/12/07

اولا : ان يؤمنوا ويقتنعوا اولا بأن #نظام_الاسد انتهى إلى غير رجعه .

ثانيا : ان يسعوا لمساعدة #السوريين على ضبط الأوضاع في بلادهم والحفاظ على استقرارها .

ثالثا : ان يساعدوا في رص صفوف السوريين وتوحيدهم وازالة الضغائن وثقافة الكراهيه والعنصريه الطائفيه التي زرعها النظام الاسدي الفاسد عبر عقود وعقود من الحكم الطائفي البغيض ، تلك الثقافة التي أدمت قلوب السوريين وأشاعت الفرقة والانقسام بينهم وأشادت عشرات الجدران الفاصله بين صفوفهم .

رابعا : ان نساعد السوريين بل ونشجعهم على اعادة بناء سوريا القادمه المستبشرة وكتابة دستور جديد يضمن لسوريا والسوريين ان يمخروا عباب المستقبل وارتياد الغد القادم متسلحين بإدوات العصر الملائمه له والكفيلة بجعله غدا مزدهرا ومشرقا ، وهي ادوات الدمقرطة والحرية والعدالة وحكم القانون والمواطنة والتشاركية والدولة المدنيه .

خامسا : ان نحث السوريين على اقرار دستور يضمن للأقليات نصيبا وازنا في ادارة الدوله ، وان نساعدهم في صياغة خطاب وطني عابر للطوائف والمذاهب والإثنيات والقوميات .

سادسا : ان نساعد السوريين على تبني خيارات سياسيه يجعل منها دولة مركزيه مهابه ويساعد في استعادة مكانتها وحضورها الهام ضمن ملف الصراع العربي الاسرائيلي ، بحيث تشكل كتلة وازنه قويه رادعه للطغيان الصهيوني يسهم في نهاية المطاف في ايجاد تسويه عادله لهذا الصراع ويضغط باتجاه الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي العربيه المحتله سواء في فلسطين ام في #سوريا ام في #لبنان .

سابعا : ان نساعد سوريا والسوريين على الاعتبار لقطاعات الزراعة والصناعة و السياحة ، بعد سنوات طويله من التضييق على هذه القطاعات الانتاجيه المدره للدخل والتي ابدع فيها السوريين في عقود الستينات وما قبلها ايما ابداع وكانت عنوانا لتميز السوريين واقتصاد سوريا القائم على الريادة والاكتفاء .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نظام الأسد سوريا نظام الاسد السوريين سوريا لبنان السوریین على

إقرأ أيضاً:

انتهى زمن الحرب الخاطفة.. أخبروا من لم يقرأ التاريخ

في كل مرة تُشعل فيها إسرائيل فتيل حرب في المنطقة تغرق في وهم استراتيجي قديم يعتقد أن الحروب الخاطفة لا تزال قادرة على إعادة تشكيل المعادلات الجيوسياسية. لكنّ الأيام الثلاثة الماضية أثبتت لإسرائيل، وللعالم، أن هذا التصور لم يعد له مكان في زمن التوازنات الدقيقة والردع المتبادل. اعتقد المخططون في تل أبيب أن الضربة العدوانية التي وجهت إلى إيران صباح الجمعة الماضية كانت ضربة حاسمة لن تستطيع إيران استيعابها سريعا، لكنّ الأمر تحول إلى ما يمكن أن يكون شرارة في طريقها لإشعال المنطقة برمتها وإدخال أطراف جديدة في الحرب في منطقة كانت على الدوام تعيش فوق برميل بارود يحاول الجميع إشعال فتيله في أي وقت.

وليست مغامرة إسرائيل معزولة عن السياق.. لقد سقطت من قبل رهانات عسكرية مماثلة في بيروت وغزة وبغداد وكابول. كان على إسرائيل أن تتعلم من تجاربها وتجارب التاريخ أن العدوان على دول ذات عمق حضاري واستراتيجي لا يولّد الخضوع، بل يستنفر كل أدوات الرد. في المقابل فإن الرد الإيراني الذي ما زال مستمرا يؤكد أن كلفة الحرب باتت خارج نطاق السيطرة ليس على إيران وحدها، بل حتى على من بدأ هذه الحرب أو يراهن عليها، ويبدو هذا الأمر واضحا للجميع، بما في ذلك حلفاء إسرائيل من دول الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل هذا الانسداد العسكري والسياسي، لا تعود القوة إلى مَن يملك القذائف، بل إلى من يمتلك أدوات احتواء النار قبل أن تتحول إلى حريق إقليمي شامل.. وفي خضم هذا المشهد المتسع، ومع تفاقم أثمانه الجسيمة، تتمسك سلطنة عُمان بدورها كوسيط عقلاني، يرفض منطق الفراغ بين الانفجار والانكسار، تعمل على إعادة ترميم المساحات الرمادية بالدبلوماسية الأخلاقية، وتفتح النوافذ حين تُغلق الأبواب. ورغم أن بداية الحروب تميل عادة إلى استبعاد المنطق، تظل عُمان مؤمنة بأن الإنصات لا يزال ممكنا، وأن اللغة الهادئة لا تفقد تأثيرها إذا صيغت من موقع الأخلاق والمسؤولية.

تقود مسقط جهودا دبلوماسية نشطة لا تنقطع، مدفوعة بإيمان بأن كل نافذة تُفتح أمام الحوار، هي نافذة محتملة للسلام. وتتجه أنظار الجميع في العالم إلى مسقط على اعتبار أن لديها مسارات موثوقة من شأنها أن تقود إلى لحظة سلام ينتظرها الجميع.

لم يعد يُنظر إلى الدور العماني باعتباره تدخلا ثانويا، ولكنه تجسيد حي لفلسفة سياسية راسخة: السلام ليس حالة خمول، بل فعل مستمر بين المتخاصمين، يُراكم الممكن حين يبدو المستحيل هو اللغة الوحيدة السائدة.. ومن يراقب المسار العُماني، سيدرك أنه لا يقوم على مقايضات، بل على قناعة بأن أمن المنطقة لا يُبنى إلا على فهم أعمق لتوازنات المصالح، واحترام الأطراف لا تحجيمها.

وإذا كان هدف إسرائيل والغرب هو منع إيران من تطوير سلاح نووي، فإن الحرب لن تحقق ذلك.. بل إن ما جرى سيجعل إيران تتمسك بحقها في تطوير قدراتها النووية بحجة حماية نفسها من تكالب الجميع عليها. وإذا كانت إسرائيل تعتقد أن إضعاف إيران يمر عبر القصف، فإن ردّ طهران يقول عكس ذلك. أما الثمن، فيدفعه الجميع: من المدنيين في العمق الإيراني إلى المنشآت الحيوية في إسرائيل، ومن استقرار الخليج إلى خطوط الطاقة التي لا تتحمل مغامرات من هذا النوع.

وفي حين تزداد دعوات بعض الدوائر الأوروبية للتهدئة، لا بد من الاعتراف بأن سياسة الانحياز الأعمى ـ التي تمارسها بعض القوى الكبرى ـ لا تعزز الردع، بل تطيل أمد النزاع. فالمنطقة لا تحتاج إلى رعاة حرب، بل إلى رعاة عقل.

بهذا المعنى، فإن الخيار الوحيد الذي يمتلك منطقا وشرعية في هذه اللحظة، هو وقف فوري لإطلاق النار، وعودة متأنية إلى طاولة الحوار. والعقلانية التي يُنظر إليها أحيانا كضعف، هي في هذه اللحظة بالذات الشكل الأذكى من أشكال القوة.

مقالات مشابهة

  • إيران والسودان تحالف قديم يهدد الحاضر…
  • ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟
  • حروفٌ في وجه الرصاص… أول معرض في دمشق للخطاطين السوريين بعد التحرير
  • بعد « العدوان الغادر» على إيران.. ماذا حدث؟ ما الأهداف والتكتيكات؟.. ما دلالات التوقيت والرسائل الموجهة؟
  • لماذا لم تتفاعل تونس مع التغيير السياسي في سوريا؟
  • انتهى زمن الحرب الخاطفة.. أخبروا من لم يقرأ التاريخ
  • نقابة المحامين تُحيل المحامي عمر هريدي للتحقيق لهذا السبب
  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
  • توقف عن المعاناة.. هذه المنتجات تخلصك من مشاكل الأمعاء إلى الأبد!