مجلس الامن القومي الاردني يبحث الاوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ديسمبر 7, 2024آخر تحديث: ديسمبر 7, 2024
المستقلة/- ترأس ملك الأردن عبدالله الثاني اليوم السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي تم فيه بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وخاصة الأحداث الجارية في سوريا.
وبحسب وكالة “بترا” الأردنية: “تطرق الاجتماع إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وإلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية”.
وأضافت: “استعرض الاجتماع الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة المعنية من أجل سلامة الأردنيين المتواجدين في سوريا، والإجراءات المتخذة لتسهيل عودة المواطنين والشاحنات الأردنية إلى أراضي المملكة بعد قرار وزارة الداخلية يوم أمس إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا”.
وأكدت أن “الاجتماع ناقش آخر المستجدات المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة وسبل إنهاء الحرب المدمرة، كما تناول الجهود الأردنية المبذولة لتعزيز عملية إرسال المساعدات للأشقاء في القطاع بشتى الطرق المتاحة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك
استقبلت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، والوفد المرافق لها، وذلك بفرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية، بحضور الدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد، والدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة عبير منير أن التعاون مع هيئة فولبرايت يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المعهد على خريطة البحث العلمي الدولية، مشيرةً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تبادل الخبرات البحثية، ودعم برامج التدريب والابتعاث، واستضافة الخبراء الدوليين في مجالات علوم البحار والمصايد والبيئة البحرية، بما يتماشى مع إستراتيجية الدولة في دعم البحث العلمي وربطه بأهداف التنمية المستدامة.
وأعرب وفد هيئة فولبرايت خلال الزيارة عن إعجابه بالإمكانيات العلمية والمعملية المتقدمة التي يمتلكها المعهد، والتي شملت المكتبة التراثية لعلوم البحار، والمعامل المركزية، ومركز الحد من المخاطر البحرية، والمفرخ البحري، والأكواريوم. كما أشاد الوفد بالدور الحيوي الذي يؤديه المعهد منذ تأسيسه عام 1918، باعتباره الجهة البحثية الوحيدة في الوطن العربي المتخصصة في علوم البحار والمصايد، وإدارة الكوارث البحرية، والاستكشافات البحرية.
وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال برامج فولبرايت المخصصة لأبحاث أعضاء هيئة التدريس المصريين في الجامعات والمراكز البحثية بالولايات المتحدة، إلى جانب استضافة أساتذة وخبراء أمريكيين في التخصصات البحثية التي يشملها المعهد، بما يسهم في دعم منظومة البحث العلمي وتبادل الخبرات الدولية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في البلدين.
اقرأ أيضاًمصر وتونس توقعان برتوكول تعاون في مجال علوم البحار والمصايد
«علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي