"لجنة حوكمة التشغيل" توفر 479 وظيفة للمواطنين.. عاجل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مسقط - العمانية
أعلنت لجنة حوكمة التشغيل والقيمة المحلية المضافة في قطاع الخدمات العامة برئاسة سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة اليوم عن طرح 479 وظيفة جديدة في قطاع المياه عبر منصة "توطين" الرقمية بالتعاون مع شركة نماء لخدمات المياه.
ويأتي ذلك استجابةً لمخرجات ملتقى "دور القطاعات الاقتصادية في توطين فرص العمل والقيمة المحلية المضافة" بهدف دعم الجهود الوطنية في تأهيل وتشغيل القوى العاملة العُمانية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وأكدت اللجنة أنها ستطرح خلال الفترة القادمة أيضًا مجموعة واسعة من الوظائف في مختلف الشركات الخاضعة للتنظيم في قطاع المياه، إلى جانب فرص التدريب المقرون بالتوظيف.
وأوضحت أنها تعمل مع الشركاء على رفع نسب التعمين في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث بلغت نسبة إجمالي العاملين العُمانيين في هذه القطاعات بنهاية عام 2023م نحو 79 بالمائة، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس الالتزام الراسخ بتمكين الكفاءات العُمانية وإيجاد بيئة عمل محفزة تسهم في تحقيق الأهداف التنموية لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة توجه نداء لتوفير الآليات والوقود تجنباً لتوقف الخدمات الأساسية
الثورة نت/..
وجهت بلدية مدينة غزة نداء عاجلا لتوفير الآليات والوقود، محذرة من شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية في المدينة.
وبينت أن النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، يشكّل مشكلة كبيرة تواجه البلدية وتحدّ من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة.
وأوضحت البلدية إن الاحتلال دمر 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من عدد الآليات التابعة للبلدية، مؤكدة عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية.
وناشدت بلدية غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة، ومساعدة البلدية في الحد من الكارثة الخطيرة التي تعيشها المدينة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأوفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.
وأكدت أن المدينة تعيش أوضاعاً كارثية بسبب تدمير الاحتلال نحو 75% من آبار المياه منذ السابع من أكتوبر 2023، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وبينت أن هذه الكمية توزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
كما حذرت البلدية من أن حجم النفايات المتراكمة داخل المدينة تجاوز 250 ألف طن ما ينذر بكارثة بيئية وصحية في وقت تستمر الأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع منذ 20 شهراً.
وأشارت إلى أن النفايات تتكدس بكميات هائلة وسط الأحياء سكنية، دون توفر الإمكانيات اللازمة لإزالتها، تزامناً مع منع طواقم البلدية من الوصول إلى المكبات الرسمية.