جامعة الزقازيق تستضيف احتفالية الرقابة الإدارية بمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة الفساد»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، كل من: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، واللواء حسين على رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة، اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى باستاد جامعة الزقازيق، وذلك لحضور احتفالية هيئة الرقابة الإدارية ودورها فى مجال منع ومكافحة الفساد والتى تتزامن مع اليوم العالمى لمكافحة الفساد والمقامة بتنظيم فرع هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية وبالتعاون مع جامعة الزقازيق.
حضر الاحتفالية الدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبنى عبدالعزيز نائبي المحافظ ، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور سيد سالم أمين عام الجامعة، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات، ومسئولي مكتب الرقابة الإدارية بالشرقية، ومديري العموم، وطلاب الجامعة.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القاريء الطالب أحمد سامى راشد، ثم كلمة الدكتور خالد الدرندلي التى رحب من خلالها بالجميع، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة تؤكد التزام الجامعة والمحافظة بمحاربة آفة الفساد التى تعيق مسيرة التنمية، وتؤثر سلباً على المجتمع، مشيراً إلى الجهود الوطنية المختلفة التى تقودها هيئة الرقابة الإدارية لترسيخ قيم النزاهة فى مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
وقال رئيس الجامعة: إن مكافحة الفساد واجب وطني يتطلب تضافر جهود الجميع، موضحاً أن الجامعة لا يقتصر دورها على التعليم والبحث العلمي بل يمتد ليشمل المساهمة فى القضايا الوطنية والمجتمعية، وهو ما تحرص عليه جامعة الزقازيق بأن تكون منصة الوعي والتثقيف، وغرس قيم المواطنة الصالحة فى نفوس طلابها.
من جانبه، رحب المهندس حازم الأشموني بالحضور، مؤكداً سعادته بالتعاون المثمر بين المحافظة وجامعة الزقازيق والذى يتجلى فى مشاركتهما كافة الأحداث والمناسبات، كما أكد المحافظ على أهمية اليوم العالمى لمكافحة الفساد للتوعية بالتصدي للوساطة والمحسوبية ومنع الإجراءات الغير دقيقة وردع ضعاف النفوس.
واختتم المحافظ كلمته بتوجيه الشكر لهيئة الرقابة الإدارية مؤكداً حرص الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ردع المفسدين.
وخلال كلمته، رحب اللواء حسين على رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة، بجميع الحضور، وتحدث عن نشأة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد مشيراً إلى أن مصر من أوائل الدول التى سعت لمكافحة الفساد بشتى صوره وأنواعه، ثم قام بعرض فيديو تقديمي يجسد التطور الذى شهدته هيئة الرقابة الإدارية بما يتواكب مع التحول الرقمى عن طريق التنبؤ بالأزمات وتعديل القوانين، للتعامل مع الجرائم المستحدثة، فضلاً عن مشروع البيئة المعلوماتية والانفتاح على الأجهزة النظيرة العربية والعالمية وتبنى حملات التوعية مع وسائل الإعلام المختلفة.
في السياق ذاته، استعرض رئيس هيئة الرقابة الإدارية مفهوم الفساد وأنواعه وآثاره السلبية، ودستور مصر فى مجال مكافحة الفساد، ومهام واختصاصات هيئة الرقابة الإدارية والجرائم التى تختص بضبطها، ورؤية ورسالة الأكاديمية والوطنية لمكافحة الفساد.
وخلال الاحتفالية، تم عرض فيديوهات قصيرة تعكس أشكال جرائم الفساد، وتاريخ وأهداف الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ودورها كأحد ركائز تنمية الوعي ومواكبة التطور فى كافة مجالات عمل الهيئة.
واختتمت الاحتفالية، بقيام الدكتور خالد الدرندلي بمنح درع الجامعة لكل من: محافظ الشرقية، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، والمقدم أحمد يحيى عضو الهيئة.
يشار إلى أن انعقاد مثل هذه الندوات التوعوية يأتى إيماناً من هيئة الرقابة الإدارية وجامعة الزقازيق بأهمية المشاركة المجتمعية في جهود منع ومكافحة الفساد، ونشر قيم النزاهة والشفافية بالمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواكبة التطور مجال منع ومكافحة الفساد محافظ الشرقية قاعة المؤتمرات التحول الرقمي الرقابة الإدارية هيئة الرقابة الإدارية المؤسسات الحكومية خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون التعليم والطلاب مجال مكافحة الفساد رئیس هیئة الرقابة الإداریة لمکافحة الفساد جامعة الزقازیق رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟
تؤكد وزارة العدل المصرية الراسخ بدعم الجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى مكافحة هذه الجريمة المنظمة، وذلك من خلال تعزيز دور النظام القضائي في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، وضمان صون كرامة وحقوق الضحايا في كافة مراحل التقاضي، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يوافق ٣٠ يوليو من كل عام.
ونشرت وزارة العدل عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، ويأتي شعار هذا العام، الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC:
"الاتجار بالبشر جريمة منظمة - أوقفوا الاستغلال"
وهو شعار يعكس بوضوح الدور الحيوي لأجهزة إنفاذ القانون والنظام القضائي الجنائي في تفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة، مع ضمان اتباع نهج يركز على الضحايا، وأهمية تكامل الأدوار بين سلطات إنفاذ القانون والمؤسسة الفضائية، ليس فقط في ملاحقة ومعاقبة الجناة، وإنما أيضا في وضع الضحايا في صميم العملية القضائية والعدلية، بما يضمن حقوقهم. ويحميهم من إعادة الإيذاء، ويمنحهم إمكانية الوصول الفعال إلى العدالة.
وقد عُنيت جمهورية مصر العربية بمكافحة تلك الجريمة إدراكا منها لخطورتها وآثارها غير المحدودة على المجتمع، فقد صدر القانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ بشأن مكافحة الاتجار بالبشر. وأطلقت، بتوجيه من
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عدة استراتيجيات وطنية آخرها الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر (2022- 2026).
وفي هذا السياق، تؤكد وزارة العدل أن السلطة القضائية المصرية، من خلال قضاتها وأعضاء النيابة العامة، تواصل دورها المحوري في التحقيق والمقاضاة العادلة والفعالة لجرائم الاتجار بالبشر، وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وبما يتسق مع التزامات مصر بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكول "باليرمو" الملحق بها.
تؤكد الوزارة أن دور الهيئات القضائية في التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبي هذه الجريمة يمثل ركيزة أساسية في الاستجابة الوطنية الشاملة، وذلك اتساقًا مع ما نص عليه بروتوكول "باليرمو"، الملحق باتقافية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والذي أكد في مادته العاشرة على أهمية التعاون القضائي وتبادل المعلومات وتوفير التدريب لتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون، مؤكدًا على دور العدالة الجنائية في التصدي للجريمة المنظمة، كما يدعو إلى أن تتم جميع التدخلات في سياق يراعي مصالح الضحايا، ويضمن حمايتهم من الترهيب أو الانتقام، ويكفل سرية الإجراءات وكرامة الناجين.
وحرصاً من الوزارة على القيام بدورها، وبعد استحداث دوائر جنائية متخصصة بمحاكم الجنايات على مستوى الجمهورية لنظر قضايا الاتجار بالبشر، وعقب إعداد أدلة استرشادية خاصة بالتحقيق والملاحقة وجمع الأدلة لجريمة الاتجار بالبشر، اهتمت الوزارة بتنمية العنصر البشري باعتباره هو الركن الأساسي في مكافحة هذه الجريمة فسعت إلى صقل قدرات ومهارات أعضاء الجهات والهيئات القضائية والعاملين بالوزارة، كذلك مشاركة خبراتها المتراكمة في هذا المجال والإنجازات التي تحققت في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
أولا: تعزيز القدرات وبناء كفاءة الهيئات القضائية.
انطلاقًا من دورها في دعم الجهاز القضائي، نفذت وزارة العدل سلسلة من الأنشطة التدريبية المتخصصة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، من أبرزها:
* شارك 25 قاضيا من قضاة محاكم الاستئناف في 5 محاكمات صورية حول قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بمختلف محافظات الجمهورية والتي نظمتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود بالتعاون مع وزارة العدل.
* تنظيم 7 ورش عمل وطنية استهدفت ما يزيد عن 135 قاضيًا من قضاة محاكم الاستئناف والابتدائية حول مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
* تنظيم ورشة عمل متخصصة لأعضاء النيابة الإدارية.
* تنفيذ ورش تدريبية لتعزيز الوعي المؤسسي داخل مقرات وزارة العدل من خلال رفع وعى موظفي ديوان الوزارة ومكاتب الشهر العقاري.
ثانيا: مشاركة فعالة في الفعاليات الإقليمية والدولية
شاركت وزارة العدل، ممثلة بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل، في مجموعة واسعة من المنتديات والأنشطة ذات الطابع الدولي والإقليمي، كان من أبرزها:
* المشاركة في ندوة علمية عن بعد بعنوان " أثر التشريعات على الحد من جريمة الاتجار بالبشر ومدى قدرة الآليات الوطنية على التنفيذ"، أبريل 2024.
* المشاركة لإلقاء محاضرة في الدورة التدريبية للقادة الدينيين حول كيفية الاستجابة لضحايا الاتجار بالبشر حول الإطار القانوني الوطني بشأن مكافحة الاتجار بالبشر"، مايو 2024.
* المشاركة في اجتماع فريق الخبراء بشأن مكافحة الاتجار وفق الشريعة الإسلامية بشرم الشيخ، يونيو 2024.
* المشاركة في البرنامج التدريبي حول تضمين اعتبارات النزوح القسري ضمن جهود اعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات" بمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، نوفمبر 2024.
* المنتدى العالمي لأعضاء النيابة العامة المتخصصين في فيينا، ديسمبر 2024.
* الاجتماع الإقليمي للرابطة الدولية لقضاة اللجوء والهجرة بشرم الشيخ، ديسمبر 2024.
* الدورات التدريبية الميدانية في جوبا وندجامينا ونيروبي حول التهديدات العابرة للحدود بالتركيز على مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والمنظمة من قبل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، 2024- 2025.
* المنتدى الحكومي السادس لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط في الكويت، أبريل 2025.
* المشاركة في اجتماع " الخبراء الاقليمي بشأن الدليل التشريعي لتنفيذ بروتوكول تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو والقانون النموذجي لمكافحة تهريب المهاجرين"، مايو 2025.
* المشاركة في ورش العمل الخاصة بتنفيذ بروتوكول تهريب المهاجرين العين السخنة، مايو (2025).
ثالثا: التطوير المؤسسي والتشريعي والسياسي
دعمت وزارة العدل إعداد وإطلاق خطة العمل الوطنية الرابعة ( 2024-2026) المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، خلال الاحتفالية رسمية بالعاصمة الإدارية في أكتوبر 2024، وفي هذا الإطار تحرص الوزارة على التواجد الفعال في:
* اجتماعات اللجنة الوطنية التنسيقية واللجان الفرعية.
* الاجتماع الحادي عشر للجنة العربية لمشروع اتفاقية أوضاع اللاجئين في الدول العربية بالأمانة العامة للجامعة العربية.
* اجتماعات التنسيق الحكومي بشأن موقف الهجرة واللاجئين في مصر في مجلس الوزراء نوفمبر (2024).
رابعا: المتابعة القضائية والإحصاء الجنائي
تحرص وزارة العدل على متابعة تنفيذ الأحكام الصادرة في قضايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال المراجعة الدورية القواعد البيانات الخاصة بالدوائر الجنائية المختصة في محاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية، حيث تم تسجيل ٩٠٣ حكم قضائي في هذا المجال، بما يعكس فعالية السلطة القضائية في مكافحة هذه الجريمة وتطبيق الردع القانوني.
ختامًا
تؤكد وزارة العدل أن بناء منظومة فعالة لمكافحة الاتجار بالبشر يتطلب تكامًلا بين إنفاذ القانون والتحقيق القضائي والملاحقة الجنائية من جهة، ونهجًا إنسانيًا يضع الضحايا في قلب الاستجابة الوطنية من جهة أخرى. وستواصل الوزارة جهودها في تطوير السياسات، وتكثيف التدريب، وتعزيز الشراكات الوطنية والدولية، بما يُكرّس سيادة القانون ويحمي الإنسان من أبشع صور الاستغلال.
اقرأ أيضاً«العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات
وزير العدل يُصدر قرارين مهمين لتعزيز منظومة العدالة العمالية