طارق فهمي: السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة، مشيرًا، إلى أنّ الدبلوماسية الرئاسية حريصة على البحث عن دوائر غير تقليدية وتتعامل بمنطق واقعي يركز على المصالح المشتركة، إذ تمنح الدولة المصرية فرص استثمارية جيدة وكبيرة وواضحة، ولدى الحكومة كتالوج كامل بالمشروعات وإمكانيات الاستثمار وتسوق وتروج لها، وتعقد جلسات مع كبار رجال الأعمال.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ جزءً من أهداف زيارة الرئيس السيسي لدولة أيرلندا، هو السعي إلى تطوير مستوى العلاقات والتعاون في المجالات المختلفة مثل الاستثمار والطاقة، والتأكيد على أن مصر منفتحة على العالم الأوروبي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك حفاوة كبيرة بالقيادة المصرية في هذا التوقيت، حيث ترى أوروبا مصر باعتبارها دولة نموذجية في الإقليم، لديها فرص كبيرة للاستثمار».
البحث عن مناطق آمنةوأكد طارق فهمي: «الدول الأوروبية تسعى بشركاتها ورجال أعمالها إلى البحث عن مناطق آمنة تتوفر متطلبات وإيجابيات كثيرة، ومصر لديها فرص كثيرة في هذا الصدد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي مصر الاستثمارات بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: قمة شرم الشيخ تمثل نقطة تحول تاريخية ومصر تسعى لتحصين وقف إطلاق النار
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن قمة شرم الشيخ تشكل نقطة تحول تاريخية في مسار القضية الفلسطينية، مشددًا على أن التحرك المصري يستهدف تحصين اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع أي خروقات قد تعيده إلى مربع التصعيد، في إطار سعي القاهرة لإطلاق مسار سياسي شامل.
وقال فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة مجدي في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا يمثل مرحلة متقدمة نحو وقف شامل للعمليات العسكرية، وبداية حقيقية لمرحلة جديدة من الاستقرار الأمني والسياسي في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الحشد الدولي في شرم الشيخ، والذي ضم قوى فاعلة على المستوى الأمريكي والأوروبي، يعكس توافقًا دوليًا غير مسبوق حول دعم المبادرة المصرية، ويؤكد أهمية الدور الإقليمي الذي تلعبه مصر.
وأضاف فهمي أن التحرك المصري لا يقتصر على مجرد توقيع اتفاق أو الحصول على دعم أمريكي، بل يشمل مسارًا متكاملًا يمتد عبر عدة محاور: سياسية وأمنية وإنسانية، هدفه النهائي منع أي تصعيد جديد سواء من الجانب الإسرائيلي أو من أطراف أخرى في المنطقة.
وأوضح أن القاهرة تعمل حاليًا على تثبيت اتفاق التهدئة وضمان تنفيذه ميدانيًا، إلى جانب الإعداد لعقد حوار فلسطيني شامل في القاهرة خلال الفترة المقبلة، بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية، تمهيدًا للوصول إلى مصالحة داخلية حقيقية.
كما كشف فهمي عن أن مصر بدأت التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، بدعم دولي واسع، في إطار رؤية متكاملة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتهيئة بيئة سياسية مستقرة تدفع نحو حل الدولتين.