ترامب: نتنياهو يعلم أنني أريد إنهاء الحرب في غزة وأؤيد أي حل يحقق السلام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم أنه يريد أن تنتهي الحرب في قطاع غزة .
جاءت تصريحات ترامب خلال حديثه مع مجلة تايم الأميركية، التي اختارته اليوم، شخصية العام 2024.
وأضاف ترامب، " أريد لكل شيء أن ينتهي. لا أريد أن يُقتل الناس من أي من الجانبين، بما في ذلك روسيا أو أوكرانيا أو الفلسطينيين والإسرائيليين وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط".
وتابع، " لا أريد القول إن نتنياهو أعطاني ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب في غزة لكنني أعتقد أنه يثق بي".
اقرأ أيضا/ وول ستريت: حمـاس وافقت على مطلبين رئيسييْن لإسرائيل بإطار صفقة التبادل
وعند سؤاله عما إذا كان لا يزال يدعم خطة السلام التي طرحها خلال ولايته السابقة والتي تضمنت إقامة دولة فلسطينية، أجاب: "أنا أدعم أي خطة تحقق السلام، ويمكن أن تكون بأشكال مختلفة".
وأضاف ترامب، "أعتقد أن مشكلة الشرق الأوسط سوف تحل ويمكن أن تحدث أشياء مثمرة للغاية هناك".
وعندما سُئل عما إذا كان يثق بنتنياهو، أجاب: "أنا لا أثق بأحد"
وحول إمكانية نشوب حرب مع إيران، أجاب ترامب: "كل شيء ممكن، الوضع غير مستقر للغاية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام منزل هرتسوج.. الشعب يريد إنهاء الحرب علي غزة وإعادة الأسرى
تصاعدت حدة الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي مع دخول الحرب على غزة شهرها العشرين، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع مظاهرات حاشدة صباح اليوم أمام منزل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وكذلك أمام منزل رئيس لجنة الأمن في الكنيست، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى تنهي مأساة المختطفين في غزة وتوقف الحرب.
ورفعت خلال المظاهرات لافتات تحمل شعارات من أبرزها: "الشعب يريد عودة الأسرى" و"كفى للحرب.. كفى للتجاهل"، وسط حضور واسع لعائلات الأسرى الذين أكدوا أن الحكومة لم تعد تعبر عن إرادة الشارع الإسرائيلي.
في بيان شديد اللهجة، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك "يرفض مبدأ صفقات التبادل"، في خطوة وصفتها الهيئة بأنها "استهتار بمعاناة العائلات ومحاولة للهروب من المسؤولية السياسية".
وجاء في البيان:
“هناك صفقة تبادل حقيقية على الطاولة، ويمكن تنفيذها فورًا. حان الوقت لتتوقف الحكومة عن المراوغة، وتنفذ إرادة الشعب بإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.”
وتأتي هذه المظاهرات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة الأمنية ومن شخصيات بارزة في المعارضة، تتهمه باستخدام ملف الأسرى كورقة سياسية لكسب الوقت والبقاء في السلطة، في ظل التدهور الأمني والتكلفة الإنسانية والعسكرية المتصاعدة للحرب.
تؤكد مصادر متعددة، من بينها جهات دولية مشاركة في الوساطة، أن هناك صفقة تبادل شبه مكتملة تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، غير أن حكومة نتنياهو تتباطأ في الرد، وسط حديث عن خلافات داخلية واعتبارات سياسية.
بينما تتسارع المفاوضات خلف الكواليس، يبدو أن الشارع الإسرائيلي قد فقد صبره، وتحولت مناشدات العائلات إلى حركة احتجاجية صاخبة تطالب ليس فقط بعودة الأسرى، بل بإعادة النظر في المسار السياسي والعسكري بأكمله.