الجزيرة:
2025-10-08@00:12:08 GMT

أردوغان يبحث مع بلينكن إعادة بناء المؤسسات في سوريا

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

أردوغان يبحث مع بلينكن إعادة بناء المؤسسات في سوريا

ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التطورات الأخيرة في سوريا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وذلك في لقاء بينهما في أنقرة مساء أمس الخميس، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل بشكل مشترك من أجل إحياء وإعادة بناء المؤسسات في سوريا.

ووفقا لبيان رسمي، أكد أردوغان له أن تركيا منذ بداية الأزمة كانت تؤيد الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الجغرافية.

وأضاف الرئيس التركي أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير وقائية من أجل أمنها القومي ضد جميع من وصفها بالمنظمات الإرهابية التي تعمل في سوريا وتشكل تهديدا لتركيا.

من جهته قال بلينكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يجب حماية المدنيين السوريين، وكرر أهمية احترام جميع الجهات الفاعلة في سوريا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وأن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين، بمن فيهم الأقليات.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان أن بلينكن شدد أيضا أمام أردوغان على ضرورة ضمان أن يتمكن التحالف الدولي، الذي أنشئ لهزيمة تنظيم الدولة، من الاستمرار في أداء مهمته الحاسمة.

وكان بلينكن تحدث أمام الصحافة قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا، عن "مصالح أنقرة الحقيقية والواضحة" فيما يتعلق بمقاتلي حزب العمال الكردستاني، لكنه أضاف: "في الوقت نفسه، نريد مرة أخرى تجنب إشعال أي نوع من الصراع الإضافي داخل سوريا".

إعلان

وأكد الوزير الأميركي على "الدور الحيوي" لمقاتلي ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال: "في الوقت الذي نريد فيه أن نرى هذا الانتقال إلى حكومة مؤقتة، وإلى مسار أفضل لسوريا، يجب علينا أيضا ضمان عدم ظهور تنظيم الدولة مرة أخرى. وقوات سوريا الديمقراطية ضرورية للتأكد من عدم حدوث ذلك"، على حد تعبيره.

وتشدد تركيا على مخاوفها الأمنية فيما يتعلق بالوضع في سوريا، حيث تخوض مواجهة مع قوة يقودها الأكراد الذين تدعمهم واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اعتقال برلماني عن الحزب الحاكم بتهمة “إهانة أردوغان”

أنقرة (زمان التركية) – تعرض البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، حسين كوجابيك للاعتقال. كوجا بيك لطالما وجه انتقادات لسياسات الحزب الحاكم خلال الآونة الأخيرة.

أعلن كوجابيك بنفسه خبر اعتقاله في تغريدة نشرها عبر حسابه بمنصة X، وتقول تقارير أنه تم اعتقاله، بتهمة “إهانة الرئيس”.

Göz altına alındım

— Hüseyin Kocabıyık (@hsyk35) October 7, 2025

وأفاد الصحفي إسماعيل سايماز بأنه: “صدرت مذكرة تفتيش بحق كوجابييك في منزله. وتقوم فرق الشرطة حاليًا بتفتيش المنزل”.

وكان كوجا بيك قد فُصل من حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب انتقاداته للحزب والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

لفت كوجابييك الأنظار مؤخرًا بتصريحه لصحيفة جمهوريت: “حزب العدالة والتنمية يُقدم للجميع تنازلات. لقد تنازلوا لي أيضًا. عيّنوا زوجتي حاكمة. حينها، اتصل بي وزيران مازحين: “لقد ضربناك ضربًا مبرحًا”. تراجعا عن ذلك لأنني اعترضت على بعض الأمور. هذا هو النظام. ولهذا السبب يلتزمان الصمت”.

هذا وشغل حسين كوجا منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء في الحكومات الثالثة والخمسين والرابعة والخميس والخامسة والخمسين في الفترة بين عامي 1995 و1999.

وعمل كاتبا في صحيفتي صباح ويني عصر المقربتين للسلطة الحاكمة.

وشارك في الدورتين التشريعيتين الخامس والعشرين والسادسة والعشرين بالبرلمان التركي كنائب عن مدينة إزمير.

Tags: البرلمان التركياهانة اردوغانحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • أردوغان يبحث مع بوتين العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية
  • تركيا.. اعتقال برلماني عن الحزب الحاكم بتهمة “إهانة أردوغان”
  • الصافي عبد العال: كلمة الرئيس في ذكرى أكتوبر أكدت أن النصر الحقيقي اليوم هو بناء الدولة وصون استقرارها
  • مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • أردوغان: تركيا في مقدمة الدول المستثمرة بالطاقة الخضراء
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس بذكر نصر أكتوبر رسالة للعالم بأهمية إرساء السلام
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية
  • الرئيس السيسي: نعمل على بناء دولة عصرية تعبر عن وزن مصر الحقيقي وقيمتها الحضارية
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة.. 6 أكتوبر كانت بداية للجيش في استعادة الأرض وتحقيق السلام
  • هل تحقق صورة أردوغان مع أحزاب المعارضة التطبيع السياسي في تركيا؟