بالأسعار والمواصفات.. مقارنة بين BYD F3 وشيري أريزو 5
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعتبر كل من بي واي دي F3 وشيري أريزو 5 من السيارات الاقتصادية المتاحة في السوق المصري، ولكل منهما ميزات تجعلها تناسب شريحة معينة من المستخدمين. إليك مقارنة بينهما من حيث المواصفات والأسعار:
الأداء والمواصفاتبي واي دي F3 موديل 2024:
تأتي بمحرك 1500 سي سي ينتج قوة 108 حصان وعزم دوران 145 نيوتن/متر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بـ6 سرعات.
تصل السرعة القصوى تصل إلى 180 كم/ساعة، وتتميز باستهلاك وقود اقتصادي وخزان بسعة 50 لتر.
شيري أريزو 5 موديل 2024:
مزودة بمحرك 1500 سي سي بقوة 114 حصان وعزم دوران 141 نيوتن/متر، وناقل حركة أوتوماتيكي CVT.
تتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 11.5 ثانية، مع خزان وقود بسعة 48 لتر واستهلاك وقود يبلغ 7 لتر لكل 100 كم.
الأسعاربي واي دي F3 2024:
يبلغ سعر الفئة الأولى في السوق المصري: 459,000 جنيه.
يبلغ سعر الفئة الثانية في السوق المصري: 510,000 جنيه.
شيري أريزو 5 2024:
يبلغ سعر الفئة الأولى في السوق المصري: 485,000 جنيه.
يبلغ سعر الفئة الثانية في السوق المصرى: 530,000 جنيه.
يبلغ سعر الفئة الثالثة الأعلى تجهيزًا: 555,000 جنيه.
التصميم والتجهيزاتبي واي دي F3:
تتميز بتصميم بسيط وعملي، مع تجهيزات أساسية تناسب المستخدمين الباحثين عن سيارة اقتصادية.
وسائل أمان: وسائد هوائية، فرامل ABS، توزيع إلكتروني EBD.
كماليات: مكيف هواء يدوي، زجاج كهربائي، مصابيح LED.
شيري أريزو 5:
تتفوق في التصميم العصري ومواصفات الراحة الداخلية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعائلات الصغيرة.
وسائل أمان: وسائد هوائية، ABS، ESP، برنامج التوازن على المرتفعات، كاميرا خلفية.
كماليات: شاشة تعمل باللمس، فتحة سقف، إضاءة LED، نظام مفتاح ذكي.
السيارتين كل من بي واي دي F3 وشيري أريزو 5 من الخيارات الاقتصادية المتاحة في السوق المصري، ولكل منهما ميزات تجعلها تناسب شريحة معينة من المستخدمين.
إذا كنت تبحث عن سيارة اقتصادية وعملية، فإن بي واي دي F3 قد تكون خيارًا جيدًا.
أما إذا كنت تفضل التجهيزات المتطورة والتصميم الحديث، فإن شيري أريزو 5 توفر قيمة جيدة مقابل السعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات سيارة بي واي دي F3 سعر سيارة سيارة شيري أريزو 5 المزيد فی السوق المصری شیری أریزو 5 وای دی F3 000 جنیه
إقرأ أيضاً:
150 ألف جنيه دافعة واحدة.. انخفاض أسعار السيارات في مصر والشعبة تكشف مفاجأة
تشهد سوق السيارات في مصر تغيرات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، مع انخفاض كبير في الأسعار، وعودة السوق تدريجيًا إلى حالة شبه مستقرة بعد موجة من الارتفاعات السابقة.
ويأتي هذا التحسن نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية والتنافسية التي ساهمت في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز مكانة المنتج المحلي.
قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن السوق بدأ «يستعيد نفسه ويعود تدريجيًا» إلى وضعه الطبيعي.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن هذا التعافي يعزى إلى عدة عوامل، على رأسها تراجع سعر صرف الدولار، ما خفف الضغط على تكلفة السيارات المستوردة،انخفاض أسعار الفائدة البنكية، ما جعل التمويل للسيارات أكثر سهولة،اشتداد المنافسة بين التوكيلات، خصوصًا بعد دخول توكيلات جديدة بسعر تنافسي.
وأشار زيتون إلى دخول 8 خطوط إنتاج محلي جديدة خلال العام الحالي، وهو ما أحدث تأثيرًا كبيرًا على السوق.
وأضاف أن جميع الوكلاء بدأوا في إعادة التسعير والتراجع عن قوائم الأسعار المبالغ فيها جدًا، بما يعكس حالة شبه مستقرة للسوق حاليًا.
كشف زيتون أيضًا عن تراجع سوق السيارات المستعملة، مشيرًا إلى انخفاضات قد تصل إلى 150 ألف جنيه في بعض الموديلات خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية.
هذا الانخفاض يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والتنافسية على كل من السيارات الجديدة والمستعملة.
انخفاض الأسعار من مليون إلى 600 ألف جنيهمن جانبه، أكد خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن كثير من السيارات شهدت انخفاضات كبيرة، حيث انخفضت بعض السيارات التي كانت تتجاوز أسعارها المليون جنيه لتصل إلى 600 ألف جنيه، نتيجة زيادة الإنتاج المحلي وتراجع ظاهرة الأوفر برايس في السوق.
وأشار سعد إلى أن هذه الانخفاضات تحسن القدرة الشرائية للمواطنين وتجعل السيارات المحلية أكثر تنافسية مقارنة بالسيارات المستوردة.
أوضح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن زيادة الإنتاج المحلي ساهمت في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف أن الدولة اتجهت إلى تحجيم الاستيراد وتشجيع المنتج المحلي وتحسين جودة السيارات المحلية لتكون على مستوى السيارات الأجنبية في المواصفات،بجانب رفع ثقة المواطنين في السيارات المصنعة محليًا وزيادة الإقبال عليها.
حالة الركود وتوقعات العام المقبللفت خالد سعد إلى أن السوق يشهد حالة من الركود قد تستمر حتى نهاية العام الحالي، نتيجة انخفاض الطلب وعدم الاستقرار.
وأكد أن السوق سيشهد تحسنًا ملحوظًا ابتداءً من الربع الأول من عام 2026، مع انخفاض ملموس في الأسعار وتحسن العرض والطلب.
دور الدولة في دعم صناعة السياراتوأشار سعد إلى أن السياسات الحكومية كان لها دور كبير في هذا التحسن من خلال:
وقف أو تقليل الاستيراد لتشجيع المنتج المحلي.
تحسين جودة السيارات المحلية لتكون منافسة للسيارات المستوردة.
توفير بيئة إنتاجية تنافسية تدعم الاستمرارية في السوق.
مع استمرار زيادة الإنتاج المحلي وتحسن جودة السيارات المصرية، من المتوقع أن تستمر الانخفاضات في الأسعار خلال الأشهر المقبلة، مما يمنح المستهلك فرصة للحصول على سيارات بأسعار أكثر تنافسية ويعكس قوة صناعة السيارات المحلية في مصر.