«الجولاني» يصدر تعميماً بإعادة مسروقات الممتلكات العامة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دعا قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني”، كل من استولى على أي من الممتلكات العامة، سواء كانت عسكرية أو خدمية، لإعادتها، وذلك تحت طاىلة العقوبة للمخالفين.
وجاء في البيان: “نهيب بكل من استولى على أي من الممتلكات العامة، سواء كانت عسكرية أو خدمية، أن يبادر بتسليم ما أخذه إلى أقرب مركز شرطة خلال مدة أقصاها 7 أيام من تاريخ صدور هذا البلاغ”.
وأضاف البيان: “علماً أنه بعد انقضاء هذه المدة، سيتعرض للمساءلة والمحاسبة كل من يثبت لدينا ضلوعه في إخفاء أي من هذه الممتلكات، ونذكر أهلنا بضرورة إعادة كل ما أخذ من أجل استعادة عمل المؤسسات كافة، سواء كانت خدمية أو عسكرية أو أمنية لبناء سوريا الجديدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولاني سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتزايد بشكل سنوي حالات الإصابة بلسعات العقارب، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب كإقليم تنغير، زاكورة، ورزازات، طاطا، والرشيدية، حيث تسجل أعلى نسب التسممات، في ظل غياب الأمصال المضادة في عدد من المراكز الصحية القروية.
ووفق أرقام المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يتم تسجيل ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف حالة لسعة عقرب سنويًا، أغلبها تهم الأطفال دون سن 15 عامًا، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة نتيجة غياب العلاج الفوري والفعال.
وقد سجل المغرب خلال السنوات الماضية نحو 50 حالة وفاة سنويًا جراء لسعات العقارب، مما يعكس هشاشة منظومة التدخل السريع، وضعف التغطية الصحية في المناطق الأكثر عرضة.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في تقرير جديد، إلى إعادة تشغيل وحدات إنتاج الأمصال بمعهد “باستور المغرب”، التي توقفت منذ سنوات، مطالبة بتمكين المعهد من أداء مهامه الاستراتيجية في توفير الأمصال واللقاحات، خصوصًا في ظل ارتفاع التهديدات المناخية والصحية الموسمية.
وشددت الشبكة على ضرورة تعزيز التنسيق بين معهد باستور والمركز المغربي لمحاربة التسمم، وتكثيف التوعية في المناطق المتضررة، إضافة إلى تحسين التجهيزات الطبية في المستشفيات القروية والمراكز الصحية المحلية، التي تفتقر في كثير من الحالات إلى وسائل العناية المركزة أو الأطر المدربة على التعامل مع حالات التسمم الخطيرة.