العين في 18 أغسطس/ وام/ أكّد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، أن ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني ليست مجرّد شعار، بل هو ممارسة فعلية منبثقة من رؤية سديدة، أرسى دعائمها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتتحوّل فيما بعد إلى نهج حياة تتبناه القيادة الحكيمة في الدولة في كافة توجهاتها وسياساتها المحلية والعربية والدولية.

وقال معاليه ، في كلمة بمناسبة “ اليوم العالمي للعمل الإنساني”، الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، إن تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية المتواصلة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي تهدف إلى تقديم العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ومدّ الأيادي البيضاء لرفع المُعاناة عن المُتضرّرين في مناطق الكوارث الطبيعية والصراعات، جنباً إلى جنب مع تنمية العلاقات مع الدول الأخرى المانحة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة لجميع المجتمعات العربية والعالمية.

وأضاف: "تدعم المساعدات الخارجية الإماراتية، المشاريع والاحتياجات الإنسانية حول العالم، بعيداً عن التوجّهات السياسية للدول المُستفيدة منها وموقعها الجغرافي، ودون تمييز في العرق، اللون، الدين أو الطائفة، حيث تنصبّ هذه المساعدات في المجالات والقطاعات الصحية، والتعليمية، والغذائية والخدمات الاجتماعية بما يُسهم في تثبيت أسس الأمن والاستقرار فيها".

وقال معاليه: " نفخر بتتويج الإمارات الدائم على رأس قائمة الدول في مجال العمل الخيري الإنساني والتنموي، ونعتزّ جميعاً برؤية بذور قيم الخير وحبّ العطاء الإنساني النبيل، التي غرستها القيادة الرشيدة، وأينعت ثماراً تُشكّل أسلوب حياة لدى أبنائنا وبناتنا وجميع المقيمين على أرض الإمارات الطيبة وفي كافّة المجالات، لنكون اليد الداعمة في مسيرة التميّز الإنساني لوطننا ".

دينا عمر/ علي الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3».. 555 يوماً من العطاء والدعم لأهالي غزة

تسطر عملية «الفارس الشهم 3» ملحمة إماراتية من العطاء والدعم المتواصل لأهالي غزة، بعد مرور أكثر من 555 يوماً على انطلاق تلك المبادرة الإغاثية الشاملة، والتي لم تكن مجرّد استجابة طارئة، بل وعداً صادقاً التزمت به دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف.
ونشرت العملية مقطع فيديو وثائقي عبر منصة «إكس»، يلقي الضوء على تفاصيل الجهود الميدانية التي تبذلها فرق الإغاثة الإماراتية في غزة، ويظهر الفيديو لقطات حية من عمليات توزيع الطرود الغذائية، وتفريغ شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى الميداني الإماراتي، إضافة إلى مشاهد إنسانية مؤثرة توثّق تفاعل الأهالي مع طواقم الدعم.
وانطلقت الحملة في أعقاب التصعيد الإنساني الذي شهده القطاع، حتى باتت واحدة من أطول وأشمل المبادرات الإغاثية المستمرة، التي حرصت على دعم المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن.
تنوّعت أشكال الدعم ما بين إغاثات غذائية عاجلة ومساعدات طبية ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية.
وما يميز العملية ليس فقط نطاقها، بل عمقها الإنساني وشمولها، حيث تجاوز عدد المستفيدين منها مئات الآلاف، مع إيصال المساعدات إلى الداخل الفلسطيني عبر جسر جوي وممرات برية تم تأمينها رغم التحديات اللوجستية والسياسية، كما تم نقل وإيواء عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات إماراتية بإشراف طواقم طبية متخصصة.
وإلى جانب الدعم الإغاثي، حرصت دولة الإمارات على إرساء نهج الاستدامة، حيث تم الإعلان عن مشاريع مستقبلية تستهدف إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مستقرة للأطفال الفلسطينيين.
أيضاً لم تكن «الفارس الشهم 3» مبادرة إغاثة، بل جسراً من الأمل يربط الإمارات بغزة.

مقالات مشابهة

  • مستشارة ترامب تنشر فيديو أسلوب وداعه بمقاتلات إف-16 إماراتية
  • برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن الإنساني والإقليمي
  • روبيو : أبلغنا نتنياهو بقلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني في غزة
  • روبيو: نشعر بمعاناة سكان غزة ومنزعجون من الوضع الإنساني
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن منزعجة من الوضع الإنساني في غزة
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وفد أممي تعزيز التعاون في المجال الإنساني
  • مريم الرميثي: «أم الإمارات» أيقونة للعمل الإنساني والأسري
  • «الفارس الشهم 3».. 555 يوماً من العطاء والدعم لأهالي غزة
  • 10 سنوات من العطاء.. «تكافل وكرامة» يُغير حياة نصف مليون أسرة في المنيا
  • نسيبة: التزامنا راسخ بتوفير أحدث التقنيات لدعم البحث العلمي