رئيس الصين يدعو لتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار لمواجهة آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الجمعة، لتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار من آثار الفيضانات المدمرة التي وقعت في البلاد مؤخرا.
وقال شي، وفقا لما أوردته صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينيىة عبر موقعها الإلكتروني، «يجب ضمان الأمن الغذائي وتسريع مدفوعات التأمين في أعقاب إعصار دوكسوري الذي اجتاح أجزاء كبيرة من الصين خلال أغسطس الجاري».
ودعا الرئيس الصيني لبذل مزيد من الجهود لإصلاح البنية التحتية المتضررة وكذا الأراضي والمرافق الزراعية في أسرع وقت ممكن، مطالبا القيادات بالتعجيل بترميم وإعادة بناء المرافق العامة مثل المدارس والمستشفيات ودور رعاية المسنين وكذلك منازل الناس مع التركيز على اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أنه "تم إخبار المؤسسات المالية بتبسيط إجراءاتها لتعزيز دعم الائتمان ومطالبات التأمين للمناطق المنكوبة من أجل التغلب على الأشخاص المتضررين وكيانات الأعمال بشأن الصعوبات".
وأضاف "ليس الوقت للاسترخاء، ولا تزال الصين في موسم الفيضانات الرئيسي مع استمرار حدوث العواصف المطيرة والأعاصير والفيضانات بشكل متكرر في أجزاء كثيرة من البلاد".
وتضرر ما يقرب من 4 ملايين شخص من الفيضانات التي أعقبت ذلك والتي تسببت في أكثر من 30 حالة وفاة في شمال الصين، ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الفيضانات فيضانات الصين إعصار دوكسوري
إقرأ أيضاً:
دول عربية ترحب بوقف إطلاق النار بين أمريكا والحوثيين وتدعو لتعزيز السلام في المنطقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أبدت العديد من الدول العربية ارتياحها لنجاح مسقط في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، معبرة عن أملها في أن يسهم ذلك في استقرار المنطقة واستعادة حرية الملاحة الدولية.
وأعلنت الخارجية العمانية أن سلطنة عمان توصلت، بعد اتصالات مع واشنطن والحوثيين، إلى اتفاق يقضي بعدم استهداف أي من الطرفين لبعضهما البعض، بما يشمل السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بهدف ضمان انسيابية حركة الشحن التجاري والحرية الملاحية.
وفي إطار الترحيب العربي، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن تقديرها للمبادرة العمانية، مشيدة بالدور الدبلوماسي الذي قامت به مسقط، وموضحة أن الاتفاق يندرج ضمن جهود دعم الحوار السلمي وحل الأزمات الإقليمية بشكل بناء.
ودعت بغداد إلى تكثيف جهود تعزيز الأمن والاستقرار، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، بهدف تحقيق تفاهمات مشتركة، مع التركيز على ضرورة دعم المبادرات التي تقلل من التصعيد في اليمن، وتساهم في إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
أما الأردن، فاعتبر أن الاتفاق خطوة مهمة نحو خفض التوتر في المنطقة، وأكد على أهمية دعم كافة المساعي الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وشدد على أن الحلول الدبلوماسية يجب أن تكون الخيار الأول لتسوية الخلافات، مع التأكيد على دعم الأردن لأي جهود تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أصدرت الخارجية الكويتية بياناً رحبت فيه بمبادرة مسقط، معربة عن أملها في أن تساهم الخطوة في تسهيل حركة الملاحة وتيسير الشحن التجاري، مجددة دعم الكويت للحوار كوسيلة وحيدة لإنهاء الخلافات الإقليمية، مع إشادة بالدور البناء لسلطنة عمان في الوساطة.
أما قطر، فعبّرت عن ترحيبها بالنجاح الدبلوماسي العماني، مؤكدة أن الاتفاق يعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه السلطنة في دعم السلام، وتوقعت أن يسهم في استعادة حرية الملاحة وتسهيل التجارة البحرية، مع تأكيد قطر على تمسكها بالحوار كوسيلة رئيسية لحل الأزمات الإقليمية.