(CNN)— عقّبت مراسلة الشؤون الدولية في CNN، ميليسا بيل، على ملف المقابر الجماعية وعمليات البحث الجارية عنها بالاستناد إلى أشخاص سبق وأدلوا بشهادات حول المناطق التي تحتوي على مقابر جماعية وكان يستخدمها نظام بشار الأسد لدفن من يموتون تحت التعذيب خلال التحقيقات أو في السجون.

أشخاص يبحثون عن بقايا بشرية في حفرة يعتقد أنها استخدمت كمقبرة جماعية على مشارف دمشق في 16 ديسمبر 2024.

Credit: ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)

وقالت بيل: "تلك الصور الفظيعة هي الخطوة التالية لما رأيناه في سوريا منذ أكثر من أسبوعين، أولاً الصور الفظيعة للسجون التي يتم تحريرها، ثم البحث اليائس للناس عن أحبائهم، الآن، هذه المقابر الجماعية التي كانت لدينا تلميحات عنها قبل سقوط بشار الأسد، وتتحدث اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين عن رجل يعرف باسم ’حفار القبور‘ مثل أمام محكمة ألمانية عام 2020 ووصف دوره في نقل شاحنات محملة بالجثث إلى بعض هذه المواقع".

وتابعت: "مواقع ظهرت مشتعلة بالحرائق على أطراف دمشق، ما سمعناه كان يحدث هناك، من بعض سائقي الشاحنات المشاركين، هو أنه كان يتم كل أسبوع نقل أربع شاحنات محملة بالجثث، تحتوي على 150 جثة، كل منها يصل مرتين في الأسبوع، بين عامي 2012 و2018، وذلك بالطبع، وحده قد يعني عشرات الآلاف، ومئات الآلاف من الجثث".

ومضت بيل بالقول: "تبدأ الآن هذه المهمة المروعة المتمثلة في محاولة انتشال الجثث والتعرف عليها، رغم أن ما نفهمه أيضًا من بعض مجموعات المناصرة هذه التي تشارك في محاولة إيصال الكاميرات إلى هذه المواقع ومساعدتها على تطهيرها وفتحها، ما نفهمه من إمكانية انتشال الجثث هو أنه بمجرد إحضار الجثث، تم تجريفها (بمجنزرات البلدوزر) لجعلها صغيرة بما يكفي لوضعها في هذه المقابر الكبيرة جدًا، لذلك، من المرجح أيضًا أن تكون عملية تحديد الهوية صعبة للغاية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد تحقيقات

إقرأ أيضاً:

مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية لقطاع غزة

أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" في رفح، أن حركة شاحنات المساعدات الإنسانية عادت إلى العمل مجددًا بعد يومين من الإغلاق الكامل لمنفذ كرم أبو سالم أمام مرور الشحنات إلى قطاع غزة.

وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن استئناف الحركة سمح بدخول دفعات جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة، بعد تعطّل مسار الإمداد الحيوي الذي تعتمد عليه آلاف الأسر في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة داخل القطاع.

وأضاف إبراهيم أن السلطات المصرية دفعت اليوم بالدفعة الثالثة من قوافل المساعدات، في إطار الجهود المتواصلة لدعم سكان غزة، وشملت القافلة شاحنات محمّلة بمواد غذائية أساسية وسلال إغاثية متنوعة أعدّها الهلال الأحمر المصري، إلى جانب شحنات من الإمدادات الطبية العاجلة، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات خلال الساعات الماضية يشمل أكثر من 5300 طن من السلال الغذائية ومواد التغذية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • محاذير الدراما ودور الرقابة.. أشرف زكي ومريم نعوم يكشفان الحقائق
  • شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: الاحتلال يدرس تنفيذ عمليات في غزة لتفكيك حماس
  • فلسطين والدنمارك تبحثان التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية لقطاع غزة
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • الدفاع المدني لصفا: حفار واحد فقط يعمل بالميدان وانتشال الجثامين يحتاج لتدخل عاجل
  • الدفاع المدني لصفا: حفار واحد يعمل فقط في الميدان وانتشال الجثامين يحتاج لتدخل عاجل
  • على خلفية التطورات.. محافظ حضرموت يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة مسلحة
  • حكم ستر الميت عند نقله الى المقابر