أوغندا – أثار قائد الجيش الأوغندي موهوزي موسيفيني موجة من الغضب بعد منشور على منصة “إكس” تحدث فيه عن غزو العاصمة السودانية الخرطوم، والسيطرة عليها بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة.

وقال موهوزي، الذي يُنظر إليه على أنه الخليفة الأقوى لوالده الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في منشوره: “سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة.

سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبا. إذا كان هؤلاء الأولاد في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب، فسوف يتعلمون”.

المنشور الذي يتحدث عن غزو الخرطوم

في غضون ذلك، طالبت وزارة الخارجية السودانية حكومة أوغندا باعتذار رسمي بعد تهديدات موهوزي، التي محاها بعد فترة وجيزة من نشرها، واعتبرتها الخرطوم “مسيئة وخطيرة”.

ووصفت تصريحاته بـ”الطائشة وغير المسؤولة”، مشددة على أنها “سابقة شاذة تجسد دركا مؤسفا من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين الشعوب”.

ودعت الخارجية السودانية الاتحاد الإفريقي والمنظمات الاقليمية والدولية، إلى إدانة تصريحات نجل الرئيس الأوغندي، “وماتنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الاقليمي والدولي وإساءة للأفارقة.

وقالت إن التصريحات تمثل خروجا كاملا عن قواعد شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط، مشيرة إلى أن “التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أخطر من أن تكون موضوعا للعبث والبحث عن الأضواء والإدهاش”.

وبحسب صحيفة “سودان تربيون”، نشر قائد الجيش الأوغندي موهوزي موسيفيني التهديدات على منصة “إكس” عقب لقاء جمعه يوم 16 ديسمبر الجاري برئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.

واشتهر موهوزي موسيفيني بإثارة الجدل، وإحراج بلاده عبر منشورات مثيرة للجدل على صفحته في “إكس”، حيث هدد في وقت سابق بالاستيلاء على كينيا .

المصدر: “Sudan Tribune”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب

يمانيون ../
في اعتراف صريح يعكس حجم المأزق الأمريكي، أقر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن تدخل بلاده في اليمن لم يكن عسكريًا شاملاً، بل جاء تحت غطاء ما أسماه “العمل الدبلوماسي”، مؤكداً أن واشنطن لا تسعى – ولا تملك القدرة – للانخراط في حرب طويلة الأمد هناك.

تصريحات فانس، التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية، تكشف بشكل واضح تراجع النفوذ الأمريكي وعجزه عن فرض هيمنته، حيث قال: “دخلنا اليمن من أجل هدف دبلوماسي واضح، ولا نية لدينا في توريط قواتنا في نزاع مستمر أو طويل الأمد”، وهي كلمات تؤكد حالة التردد والضعف التي تعيشها الولايات المتحدة أمام الإرادة اليمنية الحرة.

وفي اعتراف أكثر وضوحًا بانكسار الهيمنة الأمريكية، قال فانس إن “عصر السيطرة الكاملة لأمريكا على الجو والبحر والفضاء قد انتهى”، مشيراً إلى أن الطائرات المسيّرة منخفضة الكلفة وصواريخ كروز باتت تشكل تهديدًا جديًا للبنية الدفاعية الأمريكية. وهو ما يعكس حجم القلق من القدرات المتنامية لمحور المقاومة، وفي مقدمته اليمن الذي بات رقماً صعبًا لا يمكن تجاوزه.

فانس دعا إلى مراجعة العقيدة العسكرية الأمريكية لمواجهة ما وصفه بـ”الواقع الجديد”، وهو واقع فرضته القوى الحرة والمستقلة التي كسرت عنجهية واشنطن وأسقطت مشاريعها العدوانية في المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط على القوات الأمريكية في البحر الأحمر ومحيطه، بفعل العمليات المتواصلة ضد مصالحها، والتي تؤكد أن زمن التدخلات الأمريكية دون تكلفة قد ولّى، وأن من يعبث بأمن الشعوب الحرة سيدفع الثمن باهظًا.

مقالات مشابهة

  • المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز السودانيين وتنشر تقرير تتهم فيه الجيش باستخدام “السلاح الكيماوي” في حربه ضد قوات الدعم السريع
  • الفريق أول شنقريحة يشرف على ملتقى “الساحل الإفريقي التحديات الأمنية والتنموية في ظل التجاذبات الجيوسياسية بالمنطقة”
  • “صمود” تكوين حكومات من قبل الجيش والدعم السريع أمر لا يخاطب أولويات السودانيين
  • الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم
  • الجيش الأوغندي يتهم دبلوماسيين أوروبيين بدعم أنشطة تخريبية
  • “توزيع سلة”.. المدير التنفيذي لمحلية سنار يشهد برنامج العودة الطوعية للوافدين من ولاية الخرطوم
  • نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
  • ترامب يهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات أبل
  • «الحكومة السودانية» تعلن تحرير مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان
  • منشور ساخر لترامب يلمح فيه لترؤسه أمريكا للأبد.. فيديو