ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون تبحث مع معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية أوضاع اللاجئين وظاهرة التسول
دمشق-سانا
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات، مع معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء السيد علي كده عدداً من الملفات الحيوية المتعلقة بواقع اللاجئين والنازحين داخل البلاد وفي الدول الأخرى.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون بين الوزارات، لضمان استجابة فعّالة للملفات ذات البعد الاجتماعي، والتشاور حول سبل تطوير المؤسسات الخدمية ذات الطابع الإنساني.
كما تناول اللقاء وفق قناة الوزارة على التلغرام ظاهرة التسول، وضرورة وضع آليات وطنية شاملة للحد منها، إضافة إلى استعراض عدد من الملفات الإدارية، والتنظيمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء داخل الوزارة والجهات التابعة لها.
تابعوا أخبار سانا على