تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الورشة التدريبية الثانية ضمن مبادرة أكاديمية ماليات لـ71 من معلمي وموظفي الوزارة، ومن بينهم أخصائيو التوجيه المهني والمشرفون وفريق مشروع خزنة، وذلك بفندق جراند هرمز مسقط.
وتضمنت الورشة التي قدّمها يوسف بن راشد المفرجي- مُدرّب في الوعي والثقافة المالية- عدة محاور رئيسية حول اتخاذ القرارات السليمة وتعلّم كسب المال والإنفاق والادخار، وطرق تنمية الأموال والعطاء، كما اشتملت على عرض تجارب للأخصائيين المشاركين في الدورات السابقة للبرنامج والحديث عن خبراتهم في تقديم البرنامج للطلبة.
وتأتي الورشة التدريبية ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم للعام الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية ماليات للثقافة المالية، وهي إحدى مبادات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط، والذي أفضى خلال العام الدراسي الماضي إلى تدريب 66 مدربا ومدربة من المعلّمين وأخصائيي ومعلمي التوجيه المهني يمثلون جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة، والذين قاموا بدورهم بتدريب زملائهم في المدارس التي شملها البرنامج ليصل العدد الى 488 معلما ومعلمة ممن قدّموا البرنامج إلى أكثر من 23 ألف طالب في حوالي 395 مدرسة من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "سعداء بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ واحد من أهم برامج المسؤولية المجتمعية للبنك، لما له من أثر كبير في تنمية المعرفة لدى طلبة المدارس وتعزيز مهاراتهم في الثقافة والإدارة المالية، وتعتبر الثقافة المالية هي أحد أهم المفاهيم المهمة في الحياة التي تركز على الفهم الأمثل بخصوص إدارة الشؤون المالية، وهي مهارة مهمة ستساعد الأفراد وخاصة الشباب والصغار على إعداد أنفسهم وتوفير إدارة أفضل لخططهم المالية المستقبلية"
وأضاف: "ورشة العمل تأتي لتضيف بعدا آخر للمبادرة من خلال الاستثمار في تدريب المدربين من معلمين وأخصائيي التوجيه المهني من مختلف المحافظات، والذي يساهم في تحقيق ديمومة نقل المعرفة إلى زملائهم في المدارس لسنوات قادمة، ومن ثم إلى الطلبة والطالبات، وقد وصل عدد المدربين الحاليين الى 137 مدربا ومدربة، ونحن متطلعون هذا العام إلى الوصول إلى عدد أكبر من المدارس والطلبة الذين تستهدفهم المبادرة".
من جانبهم تحدّث المشاركون في الورشة التدريبية عن الأهمية التي تمثّلها الإدارة المالية الصحيحة للأموال وتعزيز هذا المفهوم لدى طلبة المدارس، إذ قالت نادية بنت صالح الرحبي أخصائية توجيه مهني بمدرسة أم سعد الأنصارية للتعليم الأساسي (7-10) بمحافظة مسقط: "تنظيم الورشة من بنك مسقط تعد مبادرة رائعة ولها أهداف ستساهم في تعزيز مفهوم الثقافة المالية لدى جميع المشاركين وأيضا للطلبة".
وذكر أحمد بن علي بن مستهيل الشحري أخصائي توجيه مهني بمدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار: "تعرّفنا بشكل أعمق على أهمية المال وطرق الكسب والإنفاق، وسنقوم بدورنا بنقل هذه المعرفة للأخصائين الآخرين والذي سينفذون حلقات تدريبية لغرس هذه المفاهيم لدى الطلبة في المدارس، وحتى ننشر هذه المعرفة إلى الطلاب فنحن نستخدم طريقة مبسطة وممتعة لضمان استفادتهم منها في حياتهم اليومية".
وتُعد مبادرة أكاديمية ماليات أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لفئة الصغار وإمدادهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ وقت مبكّر، حيث يساعد امتلاك مفاهيم الثقافة الماليّة على إعداد أنفسهم للمستقبل، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحاليّة والتي يترتّب عليها انعكاسات على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.
ويوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمريّة. ويعدّ هذا البرنامج أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لمختلف شرائح المجتمع، وذلك ضمن برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة أحد أبرز الركائز الأساسيّة التي يهدف البنك إلى تنفيذها وتطويرها بشكل دائم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تكرم 15 منشأة ومؤسسة ضمن مبادرة «كنوز المدينة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أسماء المنشآت والمؤسسات المكرمة في الدورة الرابعة من مبادرة «كنوز المدينة»، وهي مبادرة سنوية تحتفي بالمؤسسات التي أسهمت في رسم ملامح النسيج الثقافي والاجتماعي في أبوظبي، وساهمت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المدن للعيش والعمل في العالم.
وتأتي هذه الجائزة في إطار جهود الدائرة المتواصلة لحماية التراث الحديث للإمارة، والاحتفاء بتاريخها العريق. ونظّمت الدائرة بهذه المناسبة، حفلاً في المجمّع الثقافي في أبوظبي شهد تكريم 15 منشأة ومؤسسة من مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وقدّم معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الجوائز إلى المؤسسات الفائزة: نادي الخلود، وفطائر الخليج، وزهرة الخليج للحلويات النابلسية، ومحل أوركيد للخياطة والتطريز، ومحمد فاروق للعطور، واستوديو ومحلات الجميرا، ومطعم ومطبخ اليحر الحديث، ومحل النجوم الثلاثة للساعات، وكافتيريا شاورما على الرغيف، ومطعم اليمن السعيد، وشركة أحمد سلطان السلامي للتجارة والاستيراد، ومجمّع عيادات العين العالمية الطبي، والنورس وبقالة مركز الأجبان والمخللات، وعسل السدر الطبيعي.
وكرمت مبادرة «كنوز المدينة» 60 مؤسسة ومنشأة تجارية على مدار أربعة أعوام، تقديراً لدورها في دعم النسيج الحضري والاجتماعي لإمارة أبوظبي.
تشكيل ملامح أبوظبي
وقال المبارك: «تواصل مبادرة (كنوز المدينة) حرصها للعام الرابع على التوالي على تكريم المؤسسات والمنشآت العريقة التي أسهمت في تشكيل ملامح أبوظبي على مر العقود، وقد نجحنا حتى اليوم في تكريم 60 منشأة، وجميعها كنوزٌ خالدةٌ في الذاكرة، وركائز مجتمعية تعكس روح إمارتنا، وتطورها، وتراثها، ومن خلال الاحتفاء بهذه المنشآت، نُكرّم القصص والتقاليد الإنسانية التي تُضفي على أبوظبي روحها الفريدة، ومع كل نسخةٍ جديدةٍ من المبادرة، نجدد التزامنا بالحفاظ على الهوية الثقافية لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وحمايتها وتعزيزها، وضمان رسوخها في مجتمعنا، وإلهام الأجيال القادمة لتقدير هذا الإرث والاعتزاز به».
الحفاظ على التراث
وأُطلقت المبادرة بهدف تكريم أبرز المشاريع المحلية التي رسّخت حضورها وتركت بصمتها في أبوظبي على مدى أكثر من 20 عاماً، بما في ذلك المطاعم، والمخابز، ومحلات الخياطة والأقمشة، والعطورات والجواهر، والصيدليات، واستوديوهات التصوير، وغيرها من المؤسسات، وحرصاً على تعزيز مكانة هذه «الكنوز» والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، تتماشى الجائزة مع مبادرة الحفاظ على التراث الحديث التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتحتفي بتاريخ الإمارة العريق وتصونه.
تقييم الترشيحات
كانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد فتحت باب الترشيح لنسخة عام 2025 أمام الجمهور، إيماناً بأهمية إشراك أفراد المجتمع في إبراز المؤسسات الأصيلة التي تقدِّم خدماتها منذ عقود، وقد تولّت لجنة مختصة تقييم الترشيحات بناءً على معايير محددة، تشمل عناصر مهمة مثل تشكيل المكان، التاريخ الحضري، القيمة المجتمعية، الأصالة المادية، وغيرها من المعايير التي تعكس أهمية هذه المنشآت في النسيج الحضري والثقافي لأبوظبي.