الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
احتفلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الاستاذة الدكتورة رانيا يحيي بمرور 95 عامًا على تأسيسها من خلال أمسية فريدة من الفن والموسيقى، للتأكيد على الروابط الثقافية والفنية المستمرة بين مصر وإيطاليا.
وبدأت الاحتفالية بافتتاح معرض للفن التشكيلى تاكيدا على الاهتمام بالحركة التشكيلية المصرية المعاصرة كمدرسة ابداعية مهمة، المعرض تحت عنوان "الحركة اللانهائية" للفنان أحمد بشر، الذى يتميز بأسلوبه المبتكر في السرد البصري، حيث تناولت أعماله موضوعات الحركة المستمرة وسيولة التجربة الإنسانية.
تلى ذلك عرض فيلم قصير عن تاريخ الاكاديمية العريق منذ ان كانت فكرة والى الان ، وتناول الفيلم مديرى الاكاديمية منذ انشائها وحتى الوقت الراهن مؤكدين على ما قدموه فى كل مرحلة من عمر الاكاديمية.
ظهور الفنان فاروق حسني
كما شارك فى الاحتفالية معالى وزير الثقافة والمدير الاسبق للاكاديمية الفنان فاروق حسنى باعتباره الوحيد من ضمن مديرى للأكاديمية الذى تقلد هذا المنصب الرفيع، وذلك من خلال عرض فيلم قصير عن تجربته فى ادارة الاكاديمية. وكذا اهتمامه الكبير بها اثناء توليه حقيبة وزارة الثقافة. وأكد الفيلم عن تلك المرحلة المهمة من ناريخه المهنى ومدى تقديره لمكانة هذه الأكاديمية ومحبته الكبيرة لها.
واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقي لعازفة الفلوت رانيا يحيى حيث استمتع الحضور بجمال الموسيقي العربية الساحرة من خلال أداء مبهر على هذه الآلة الكلاسيكية الرقيقة، وتنوعت الألحان التي قدمتها رانيا ما بين المعاصر والكلاسيكي، حيث تضمنت عذوبة ورقة الموسيقى المصرية لعمر خيرت، بليغ حمدى، كمال الطويل، رياض السنباطي، سيد درويش، الرحبانية وغيرها.
ورافق عازفة الفلوت فرقة موسيقية دولية صغيرة من مصر وإيطاليا والبرازيل ولبنان، حيث جمال الموسيقى التي تخترق الحواجز وتعبر الحدود، وقبل مغادرة رانيا يحيى للمسرح هنأت الحضور بمناسبة أعياد الميلاد وتغنى الجميع بروح التفاؤل والابتهاج احدى الاغنيات الشهيرة المعبرة عن تلك المناسبة، وكان الأداء مزيجًا متناغمًا بين الأصوات التقليدية والمعاصرة، احتفاءً بعمق وتنوع التراث الموسيقي المصري.
كما قامت الاكاديمية بطباعة كتاب تذكارى عن التاريخ العريق للاكاديمية منذ ان نبتت الفكرة الى ان اصبحت واقعا مصريا حضاريا وثقافيا وفنيا مؤثرا وسط اكاديميات العالم منذ ٩٥ سنة والى الان.
كان هذا الحدث شهادة على التزام الأكاديمية المصرية بدورها الثقافي ودعم ونشر الفنون. وقد استمتع الحضور بفرصة استثنائية للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الفنون والموسيقى المصرية من قلب العاصمة الايطالية روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للفنون بروما الدكتورة رانيا يحيي الفن الاحتفالية فاروق حسني
إقرأ أيضاً:
ترامب ثم نائبه.. ماسك يتوقع سيطرة الجمهوريين على الرئاسة الأمريكية 12 عاما
كشف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، في ظهور عبر الفيديو خلال لقاء خاص لفريقه السابق المكلف بخفض الإنفاق الفيدرالي، أنه يتوقع أن تكون الولايات المتحدة «على أعتاب فترة ذهبية تمتد 12 عاماً» يقودها الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، تليها — بحسب توقعاته — «ولايتان متتاليتان» لنائبه جيه دي فانس.
تخفيضات في الوظائف والإنفاقوبحسب تقرير بوليتيكو، جاء تصريح ماسك في 22 نوفمبر خلال اجتماع في منشأة يملكها قرب مقرات شركتي «سبيس إكس» و«ذا بورينغ كومباني» في تكساس، بحضور نحو 150 من أعضاء فريق دودج الذي شكله ماسك داخل مؤسسات حكومية في بداية عهد ترامب بهدف تنفيذ تخفيضات واسعة في الوظائف والإنفاق.
مخاوف من الاغتيالوقال الحضور إن ماسك ظهر في بث مصور من مكان مظلم غير محدد، موضحاً أنه فضل عدم الحضور شخصياً لأن أخبار اللقاء أصبحت معلنة، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه من «أعلى الأهداف المحتملة للاغتيال في البلاد»، بعد ترامب وفانس.
وأضاف أن هذه المخاوف هي أحد أسباب تجنبه الظهور العلني المتكرر.
ورغم أن علاقة ماسك بترامب شهدت توتراً حاداً في يونيو الماضي ثم عادت للتحسن، فإن التقرير يشير إلى أن ماسك وطد علاقته الشخصية بنائب الرئيس جيه دي فانس هذا العام، ما يجعله — إذا قرر المشاركة سياسياً — داعماً مؤثراً في حال خوض فانس انتخابات 2028.
وتضمن حديث ماسك أمام الحاضرين موضوعات واسعة ومتفرقة، من مخاوف اندلاع صراع أهلي، إلى حديثه عن مقياس «كارداشيف» لتطور الحضارات، وصولاً إلى رؤيته لإنشاء مستعمرة على المريخ. واستشهد ماسك بروايات الخيال العلمي التي أثرت في أفكاره، مثل «القمر عشيقة قاسية» لروبرت هينلاين، و«المؤسسة» لإسحاق أسيموف.
ورغم تصريحات ماسك المتكررة بأنه يدفع ثمناً سياسياً كلما انخرط في الشأن العام — قائلاً في مقابلة حديثة إن «تدخلي في السياسة غالباً ما ينتهي بشكل سيئ» — فإن مشاركته في اللقاء تعكس استمرار اهتمامه بتأثيره السياسي، ونظرته بعيدة المدى لما بعد 2032.