الخرطوم - أكد وزير البنية التحتية بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، الطيب محمد الحسن، أن إغلاق قوات الدعم السريع لخزان جبل أولياء تسبب في ارتفاع غير مسبوق في مناسيب النيل الأبيض، بحسب سبوتنيك.

وحسب وسائل إعلام محلية، أوضح الوزير في تصريح صحفي، أمس السبت، أن مناسيب النيل الأبيض قد تجاوزت كافة المعدلات المسجلة في الأعوام السابقة بسبب إغلاق الخزان وغياب مهندسي الري بسبب سيطرة قوات الدعم السريع.

وأشار الحسن إلى أن الوزارة أرسلت 4 فرق عمل إلى مناطق متعددة في الولاية، مثل الدويم، شبشبة، كرة، الكوة، أبو شاتين، الجزيرة أبا، العباشية بكوستي، الطويلة، قلي، والفشاشوية، من أجل تأهيل وحماية التروس الواقية.

يشار إلى أن الخزان هو سد يبلغ طوله 3 كيلومترات وارتفاعه 20 مترا وتخزن بحيرته 2.3 مليار متر مكعب من المياه.

ويؤدي إغلاق السد إلى تراكم المياه داخله مما يزيد من خطر حدوث الفياضانات في المناطق الواقعة على النيل الأبيض.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على خزان جبل أولياء، الذي يقع جنوب الخرطوم، منذ بداية النزاع القائم.

يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الدعم السریع النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

أطباء السودان: وثقنا اغتصاب الدعم السريع لـ19 امرأة من الفاشر

قالت شبكة أطباء السودان إن فرقها في مخيم العَـفّاض شرقي مدينة الدَبّة شمالي السودان وثقت 19 حالة اغتصاب تعرضت لها نازحات من الفاشر إلى مدينة الدبة على يد أفراد ينتمون لقوات الدعم السريع.

وأضافت في بيان اليوم الأحد أن "اثنتين من المتضررات في حالة حمل وتتلقيان حاليا رعاية صحية خاصة تحت إشراف فرق طبية محلية".

وأعربت الشبكة عن إدانتها الشديدة لـ"عملية الاغتصاب الجماعي التي مارسها أفراد من الدعم السريع على النساء الفارات من جحيم الفاشر"، واعتبرت أنها "استهداف مباشر للنساء وتعد واضح على كل القوانين الدولية التي تجرم استخدام أجساد النساء كسلاح لقهرهن".

وقالت الشبكة إن "استمرار مثل هذه الجرائم يعكس تطورا خطيرا في التعدي على الفئات الأكثر ضعفا"، وحذرت من أن "صمت المجتمع الدولي على هذه الممارسات البشعة يشجع على تكرارها".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والآليات الحقوقية المختصة بتوفير حماية فاعلة للنساء والأطفال في مسارات النزوح والعبور، وإرسال فرق تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق، وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية والطواقم الطبية.

كما دعت الشبكة الطبية إلى ممارسة ضغوط جادة على قادة "الدعم السريع" لوقف هذه الاعتداءات فورا، واحترام القانون الدولي الإنساني.

ولم يصدر عن "قوات الدعم السريع" تعليق فوري على ما أوردته الشبكة الطبية المستقلة، لكن قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) أقر في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحدوث ما سماه مجرد "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

وكانت شبكة أطباء السودان قالت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني إنها وثقت 32 حالة اغتصاب لفتيات بمدينة الفاشر نزحن لمخيم طويلة للنازحين بشمال دارفور، منذ اجتياح "قوات الدعم السريع" للمنطقة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

إعلان

وقد أفادت منظمات محلية ودولية أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجازر في حق مدنيين عند اجتياحها للمنطقة وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للسودان.

وحسب وكالة الأناضول، تحتل هذه القوات كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلو متر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.

مقالات مشابهة

  • «الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان
  • أطباء السودان: وثقنا اغتصاب الدعم السريع لـ19 امرأة من الفاشر
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد المواطنين بحي المصطفي بشرق النيل ويوجه الجهات المختصة بمعالجة قضاياهم
  • هجوم جديد للدعم السريع في ولاية النيل الأزرق بالسودان
  • ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي
  • مصدر لـ«التغيير»: الدعم السريع تدفع بتعزيزات عسكرية غرب مدينة الأبيض
  • الدعم السريع قامت باحتجاز وتصفية مدنيين داخل بابنوسة
  • 79 ضحية بالسودان.. الخرطوم تدين هجوم الدعم السريع على كلوقي جنوب كردفان
  • قوات الدعم السريع تدين القصف على "بوابة أدكون"
  • الدعم السريع يقصف المناطق الشرقية لمدينة الأبيض السودانية