رجل أعمال أمريكي بارز يحذر من انهيار النظام المالي ويطرح بدائل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
حذر رجل الأعمال الأمريكي روبرت كيوساكي من انهيار مالي غير مسبوق قد يحدث قريبًا، وقدم نصيحة بالاستثمار في الذهب والفضة وعملة البتكوين كوسيلة للوقاية من هذه الكارثة.
في منشور على حسابه في "إكس"، أعرب كيوساكي عن عدم ثقته في النظام المالي الأمريكي، قائلا: "لقد توقفت عن الثقة في النظام منذ عام 1965 عندما تغير تركيب العملات المعدنية، ثم مرة أخرى في عام 1971 عندما تم فصل الدولار عن الذهب".
وأضاف: "أنا لا أثق في حكومة الولايات المتحدة، أو وزارة الخزانة الأمريكية، أو الاحتياطي الفيدرالي".
بحسب كيوساكي، فإن أفضل وسيلة لحماية الأصول هي من خلال الاستثمار في الذهب والفضة والبتكوين.
وفيما يتعلق بالعملة المشفرة التي تجاوزت مؤخرًا عتبة 100 ألف دولار، أكد كيوساكي أن "لم يفت الأوان أبدًا لبدء الاستثمار في البيتكوين، بغض النظر عن سعره المرتفع، لقد تم تصميمه لكي يتمكن الجميع من الثراء منه، حتى أولئك الذين ينضمون في وقت متأخر - فقط لا تكونوا جشعين".
THANK YOU gold, silver and Bitcoin HODLERS: I do not trust the US Giverment, the US Treasury, or the FED.
If you trust these Den of Thieves that is your choice. I stopped trusting my government in 1965, when I noticed our silver coins were now alloys of cooper.
In 1971… — Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) December 21, 2024
هاجم كيوساكي أولئك الذين يواصلون الإيمان بالنظام المالي القائم قائلا: "إذا كنتم لا تريدون أن يتم سرقة ثرواتكم بواسطة المال المزيف، استمروا في كونكم جهلاء، واعملوا بجد من أجل المال المزيف، واستمعوا إلى المستشارين الماليين الذين سيخبرونكم ماذا تفعلون بأموالكم المزيفة".
وفي ختام منشوره، قدم كيوساكي مثالًا على فساد النظام المالي، قائلا: "ترامب طلب من رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول الاستقالة فرفض، تمامًا كما يريد بايدن العفو عن ابنه وعائلته من جميع التهم الجنائية. لماذا نستمع إلى المجرمين أصلاً؟"
واختتم تحذيره الحاد قائلا: "العالم على وشك الانهيار ماليًا. رجاءً احذروا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي كيوساكي البتكوين النظام المالي الولايات المتحدة اقتصاد الولايات المتحدة النظام المالي البتكوين كيوساكي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المالی
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
كشف معطيات وإحصائيات جديدة أرقاما صادمة بشأن عدد من أعدمتهم السعودية من الأجانب منذ مطلع العام الجاري، بتهم مختلفة، أغلبها على خلفية الاتجار وتهريب المخدرات.
وأعدمت السعودية مئة أجنبي منذ مطلع 2025، أدينوا غالبيتهم في قضايا مخدرات بحسب ما أظهر تعداد لوكالة "فرانس برس" الخميس استنادا إلى إعلانات رسمية، ما يشكل أكثر من نصف الإعدامات المنفذة في هذا البلد خلال هذا العام.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه "تمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرا بالجانيين خليل قاسم محمد عمر ومراد يعقوب آدم سيو -إثيوبيي الجنسية الخميس بمنطقة نجران" في جنوب السعودية، بعد إدانتهما بـ"تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة".
وبإعدامهما، ارتفع عدد الأجانب الذين أعدموا في البلاد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 101، أدين 93 منهم في جرائم مرتبطة بالمخدرات. وفي المجموع أعدمت السعودية 189 شخصا منذ بداية 2025.
واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة أكثر الدول تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم عامَي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.
وأعدمت السعودية 338 شخصا خلال العام 2024، وهو عدد قياسي، بينهم 129 أجنبيا وهو عدد قياسي أيضا.
وفي 2023، كما في 2022، بلغ عدد عمليات إعدام الأجانب 34 شخصا.
في العام 2024، كانت السعودية أعدمت مئة أجنبيا بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويعكس الوصول لهذه العتبة قبل نهاية تموز/ يوليو "تصاعدا مروّعا في تنفيذ عمليات الإعدام بما في ذلك إعدام المواطنين الأجانب المدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات"، على ما أفادت منظمة العفو الدولية في تقرير الاثنين.
وذكرت منظمة العفو ومقرها لندن في تقريرها "خلال الفترة بين كانون الثاني/ يناير 2014 وحزيران/ يونيو 2025، أعدمت السعودية 1816 شخصا، وفق تقارير وكالة الأنباء السعودية الرسمية؛ وأعدم واحد من بين كل ثلاثة من هؤلاء الأشخاص تقريبا بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات"، مشيرة إلى أنها "جرائم لا يجوز معاقبة مرتكبيها بالإعدام وفقا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وأضافت "خلال فترة السنوات العشر المذكورة، بلغ عدد من نُفذت فيهم عقوبة الإعدام عقابا على جرائم تتعلق بالمخدرات 597 شخصا، كان ثلاثة أرباعهم تقريبا (75%) من المواطنين الأجانب".
واستؤنف في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ العقوبة لهذه النوع من القضايا لحوالى ثلاث سنوات.