احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يُعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تُسهم في الوقاية من العديد من الأمراض.
أمراض يمكن لتناول البيض أن يحميك منهاويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم استشارة الطبيب قبل تضمين البيض بانتظام في نظامهم الغذائي.
. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
ووفقا لما جاء في موقع “ميديكال توداي” فإن هناك بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند تناول البيض، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالشيخوخة:
يحتوي البيض على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تُقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي.
ـ تقوية العضلات والعظام:
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للبروتينات والأحماض الأمينية الأساسية، مما يُسهم في بناء العضلات والحفاظ على صحة العظام.
ـ الوقاية من فقر الدم:
يحتوي البيض على نسبة عالية من حمض الفوليك، الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، مما يُقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.
ـ تعزيز صحة الدماغ:
يُساهم البيض في تحسين وظائف المخ بفضل محتواه من الكولين، الذي يُعزز الذاكرة ويُقلل من خطر التدهور المعرفي.
ـ دعم جهاز المناعة:
يُعزز البيض مناعة الجسم بفضل محتواه من السيلينيوم والفيتامينات والمعادن الأخرى.
ـ الوقاية من أمراض القلب:
أظهرت دراسات أن تناول البيض يوميًا قد يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ـ المساهمة في فقدان الوزن:
يُعتبر البيض خيارًا مثاليًا للوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مما يُساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وفقدان الوزن.
نصائح لاستهلاك البيض بشكل صحي:
ـ الاعتدال في الاستهلاك: يُنصح بتناول بيضة واحدة يوميًا للأشخاص الأصحاء، مع مراعاة عدم الإفراط لتجنب أي آثار سلبية محتملة.
ـ اختيار طرق الطهي الصحية: يُفضل سلق البيض أو طهيه مع الخضروات لزيادة قيمته الغذائية وتجنب زيادة السعرات الحرارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض البيض الأمراض الوقاية تناول البيض حساسية البيض الأطعمة المزيد تناول البیض الوقایة من قلل من
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البروكلي مفيد لالتهاب المفاصل وتقوية المناعة
يُعتبر البروكلي من أبرز الخضراوات التي أثبتت الدراسات الحديثة فعاليتها في الوقاية من الأمراض المزمنة، إذ يحتوي على مجموعة فريدة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تجعله سلاحًا طبيعيًا ضد السرطان والتهابات المفاصل، فضلًا عن دوره الكبير في تقوية جهاز المناعة.
ويعود الفضل في هذه الفوائد إلى احتواء البروكلي على مركبات الكبريت العضوية، وأهمها السلفورافين، التي تعمل على تعطيل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم، كما تساعد هذه المركبات على تنشيط إنزيمات إزالة السموم من الكبد، مما يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة القولون والثدي والرئة.
ولا تتوقف فوائد البروكلي عند ذلك الحد، فهو أيضًا غني بفيتامين سي و ك، وهما عنصران ضروريان لتعزيز المناعة وتحسين صحة العظام، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية تقلل من التهابات المفاصل وتحافظ على مرونة الأنسجة.
وأشارت دراسات غذائية إلى أن تناول البروكلي بانتظام يمكن أن يخفف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب وقدرته على حماية المفاصل من التآكل بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة به تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم.
ويُنصح بتناول البروكلي مطهوًا على البخار للحفاظ على قيمته الغذائية، مع تجنب غليه لفترات طويلة حتى لا يفقد الفيتامينات الحساسة للحرارة، كما يمكن إضافته إلى السلطات أو العصائر الخضراء كجزء من نظام غذائي متوازن.
وفي ظل ارتفاع نسب الأمراض المزمنة، يثبت البروكلي أنه من أقوى الأطعمة الوقائية، إذ يجمع بين الفائدة الطبية العالية وسهولة الاستخدام في الحياة اليومية، ليبقى رمزًا للطعام الصحي الذي يحمي الجسم من الداخل قبل فوات الأوان