مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.
وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".
وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة، المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".
وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".
إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المجاعة السودانيين السودان المجاعة مناطق سودانية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
والي ولاية شمال دارفور يبحث سبل توفير مياه الشرب الآمنة للمواطنين
اطّلع والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، على الوضع الراهن للإمداد المائي بالولاية، والتحديات التي تواجه قطاع المياه في سبيل توفير مياه الشرب الآمنة للمواطنين، خاصةً في معسكرات النازحين ومراكز الإيواء بمدينة الفاشر.جاء ذلك خلال ترؤسه الاربعاء بمقر مكتبه بالأمانة العامة للحكومة بالفاشر، الاجتماع الموسّع الذي ضم مديري قطاعات المياه المختلفة بالولاية، بجانب مديري مياه المدن بالفاشر، ومشروع المياه وإصحاح البيئة، بهدف بحث السبل الكفيلة بضمان الإمداد المستقر والآمن لمياه الشرب.وكشف مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة بالولاية، المهندس عبد الشافع عبد الله آدم، في تصريح لـ(سونا)، أن الاجتماع استعرض موقف محطات المياه، وكيفية تشغيلها وصيانتها، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قطاع المياه لتوفير مياه الشرب في معسكرات النازحين ومراكز الإيواء.كما تناول الاجتماع مساهمات الشركاء من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية والخيرين في دعم جهود توفير مياه الشرب الآمنة.وأشار عبد الشافع إلى أن قطاع المياه تمكّن من توفير كميات كبيرة من الكلور لتأمين المياه، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وقطاع المياه لمتابعة عمليات الكلورة لضمان جودة وسلامة مياه الشرب.ووجّه نداءً عاجلًا لكافة شركاء المياه والمانحين لتقديم دعم إضافي يسهم في استدامة خدمات مياه الشرب للمواطنين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب