مغردون يتفاعلون مع كمين صيد الثعابين ويصفونه بـاللطمة المدوية لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الاثنين مقتل 3 من لواء كفير النخبوي، بينهم ضابط، وذلك بعد حديث القسام عن قتل 3 وإصابة مثلهم في عملية معقدة ببيت لاهيا.
لكن جيش الاحتلال قال إن جنوده قُتلوا في تفجير عبوة ناسفة، في حين خرجت القسام بصور تُظهر وقوع قوة كبيرة قوامها 10 أفراد في كمين معقد تم تجهيزه مسبقا.
ووقعت العملية في منطقة دوار التعليم التي تعتبر نقطة اشتباك ساخنة بين المقاومة وجيش الاحتلال، وقد شهدت العديد من العمليات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأطلقت القسام على العملية اسم "صيد الثعابين"، وهو ما لفت أنظار كثيرين على مواقع التواصل وفق تغريدات رصدتها حلقة برنامج "شبكات" التي عرضت اليوم الأربعاء 2024/12/25.
لطمة مدويةفمن جانبه، علق ناشط يدعى زكريا مزيان على العملية بقوله "كمين صيد الثعابين لطمة مدوية للكيان، أما وصف جنود الاحتلال بالثعابين فتلك صفعة مهولة أخرى".
ووفقا لمزيان، فإن "الثعبان زاحف وسام ومتسلل وجبان، وقتله يعتبر من عمليات تنظيف الأرض، والتوفيق في صيده يستحق التهنئة".
كما كتب الناشط نبيل صالح "قدرة القسام في إيقاع الغزاة وهم يحيطون بالأرجاء والأجواء ويفحصون المبنى لكن دون جدوى، هل يصيبهم العمى؟".
إعلانأما هشام حيدره فكتب "انتظروا المزيد من العمليات والكمائن، والمفاجآت مستمرة اللي بعده خسائرهم كثيرة وكبيرة جدا، والفضائح قادمة للعدو بالخسائر الحقيقية من الإعلام العسكري للقسام والمجاهدين".
وأخيرا، قال أدهم شرقاوي "445 يوما وهذا جهادهم، 445 يوما وهذا بأسهم، 445 يوما لان الحديد وما لانوا"، في حين قالت مايا رحال "عمليات استنزاف لقوات النخبة من الجيش الإسرائيلي وكأن القسام تطور عملياتها النوعية وتعيد بناء قوتها من جديد حتى لو طال أمد المعركة".
وبهذه العملية ارتفع عدد القتلى في صفوف الاحتلال منذ بدء الحرب قبل نحو 15 شهرا إلى 821 من الجنود والضباط، وفق بيانات الجيش التي تصفها القسام بالكاذبة.
فقد أكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة أمس الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي يخفي الأرقام الحقيقية لقتلاه لإنقاذ صورة جيشه.
25/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت. هذا وقد أخرج طيران السيادة الجوية نيالا من كونها مدينة آمنة للصوص الذهب، أو عاصمة محتملة لمقاطيع تأسيس.
فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.
وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،
وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.
عزمي عبد الرازق.