توفي، الخميس، مانموهان سينغ رئيس الوزراء الهندي السابق الذي تولى رئاسة وزراء الهند لفترتين من 2004 إلى 2014.
ويُنسب إلى سينغ، الرجل الهادئ، الفضل في قيادة الهند نحو نمو اقتصادي غير مسبوق.
ولد مانموهان سينغ لأسرة متواضعة في منطقة من الهند كانت تحت الحكم البريطاني وأصبحت حاليا ضمن أراضي باكستان. واجتهد في دراسته حتى التحق بجامعة كامبريدج قبل أن يتوجه إلى أكسفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراه عن أطروحة حول دور الصادرات والتجارة الحرة في اقتصاد الهند.


أصبح سينغ خبيرا اقتصاديا يحظى بتقدير كبير، قبل أن يتولى منصب محافظ البنك المركزي الهندي ومستشارا للحكومة، ولكن لم تكن لديه نية واضحة لامتهان السياسة حينما وقع عليه الاختيار فجأة ليصبح وزيرا للمالية في 1991.
خلال تلك الفترة حتى 1996، صاغ سينغ إصلاحات أنقذت اقتصاد الهند من أزمة حادة في ميزان المدفوعات وعززت تحرير التجارة، فضلا عن عدة تدابير أخرى فتحت السوق الهندية على العالم بعد عزلتها.
وكان صعود سينغ إلى منصب رئيس الوزراء في 2004 خطوة غير متوقعة أيضا.
وخلال قيادته لفترة غير مسبوقة من النمو الاقتصادي، أعادت حكومة سينغ توزيع الثروة الجديدة التي اكتسبتها الهند وقدمت برامج رعاية اجتماعية منها برنامج لتوفير فرص العمل في المناطق الريفية.

أخبار ذات صلة 24 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز علاقات الإمارات الدولية الشركات الهندية تتصدر قائمة الأعضاء الجدد في غرفة دبي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهند وفاة

إقرأ أيضاً:

العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”

صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي

مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين: نثمن دور المملكة وفرنسا لقيادتهما مؤتمر «حل الدولتين»
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء بيرو
  • الاتحاد الهندي يكشف حقيقة تلقي طلبين من غوارديولا وتشافي لتدريب منتخبه الوطني
  • الشاي الهندي يخطف الأضواء في لقاء رئيسي الوزراء الهندي والبريطاني ..فيديو
  • الاتحاد الهندي: طلبا جوارديولا وتشابي لتدريب المنتخب خدعة
  • العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”