«الكيلاني» تجري عدة لقاءات على هامش اجتماع «وزراء الشؤون الاجتماعية العرب»
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
على هامش أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقد في مملكة البحرين، أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء أبو بكر الكيلاني، سلسلة من اللقاءات مع نظرائها وزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية، وجرى التأكيد على أهمية دعم العمل الاجتماعي وتعزيز التكامل بين الدول العربية لدعم التنمية المستدامة.
والتقت الكيلاني بوزير التنمية الاجتماعية البحريني، أسامة بن صالح العلوي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التنمية الاجتماعية.
وأعربت الكيلاني خلال اللقاء، عن شكرها للمملكة في استضافة أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
من جهته أكد وزير التنمية التنمية الاجتماعية البحرينية، رغبة بلاده بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، للاستفادة من برامجها خاصة في ملفي الزواج والمنح، وأيضا تبادل الخبرات بين الطرفين.
واتفق الطرفان على تشكيل فريق فني لإعداد مذكرة تعاون مشتركة، بهدف تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز العمل في المجالات التنموية والاجتماعية.
كما التقت الكيلاني، بنظيرتها وزيرة التضامن بجمهورية مصر ، مايا مرسي، على هامش أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في العاصمة البحرينية المنامة.
وخلال اللقاء، هنأت الكيلاني مرسي بمناسبة انتخابها رئيسة للدورة الـ81 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، مؤكدةً أهمية استمرار التعاون بين الدول العربية في تعزيز العمل الاجتماعي.
من جانبها، باركت الدكتورة مايا مرسي انتخاب الكيلاني نائباً لرئيس المكتب التنفيذي، مشيرة إلى أهمية هذا الاختيار في دعم جهود العمل العربي المشترك.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا ومصر في مجالات دعم الأسر المنتجة وريادة الأعمال، مع التركيز على تبادل الخبرات وتطوير المشاريع الاجتماعية والتنموية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
ليبيا تؤكد التزامها بدعم العمل الاجتماعي العربي خلال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
هذا وكانت شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية، بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي انعقدت في مملكة البحرين برئاسة وزير التنمية الاجتماعية البحريني، أسامة بن صالح العلوي.
وخلال كلمتها، استعرضت الكيلاني، “جهود حكومة الوحدة الوطنية لدعم العمل الاجتماعي، من خلال اعتماد استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية تضمنت مشاريع مثل منحة الزوجة والأولاد التي تدعم الأسر بأكثر من 6.5 مليار دينار ليبي سنوياً، وزيادة المعاشات الأساسية للأشخاص ذوي الاعاقة”.
وأكدت أهمية “توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الاجتماعية، مشددةً على التزام ليبيا بتنفيذ قرارات المجلس وتعزيز العمل المشترك. كما استنكرت العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً وقوف ليبيا الكامل مع حقه المشروع في إقامة دولته”.
وشهدت الفعاليات حضور وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وممثلي جامعة الدول العربية، ومشاركة وفود من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية، والمملكة المغربية، إلى جانب دول أخرى.
ويُعد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب منصة هامة لتعزيز التعاون في مجال التنمية الاجتماعية، حيث يعمل على وضع سياسات وبرامج مشتركة تستهدف تحسين جودة الحياة، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمعات العربية.
وكانت انتُخبت الكيلاني، نائباً لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب خلال أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحرين البحرين وليبيا المنامة حكومة الوحدة الوطنية مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التنمیة الاجتماعیة العمل الاجتماعی الوحدة الوطنیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزراء التنمية المحلية والتضامن والأوقاف ومحافظ الغربية يتفقدون أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي
مشروع متكامل يعيد الهوية البصرية ويحوّل المنطقة لمقصد سياحي ديني وثقافي بعروس الدلتا
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، و الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أعمال التطوير الجارية بمحيط مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، أحد أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في منطقة وسط الدلتا، والذي يُعد مقصدًا دينيًا وسياحيًا هامًا يرتبط بهوجة روحية وتراثية عريقة.
وكما تفقد السادة الوزراء والمحافظ مسجد السيد البدوي من الداخل، حيث قام وزير الأوقاف بتقديم شرح تفصيلي عن مكانة المسجد التاريخية والدينية باعتباره أحد أهم المزارات الروحية في دلتا مصر، موضحًا الجهود المبذولة في صيانته ورفع كفاءته بما يليق بقيمته ومكانته لدى المواطنين والزائرين من داخل مصر وخارجها.
وتوجه السادة الوزراء والمحافظ عقب ذلك لمحيط المسجد واستمعو إلى عرض تفصيلي عن الأعمال الجارية لتطوير محيط المسجد والمنطقة الأثرية المجاورة له، والتي تشمل حارة الهنود وسوق النحاسين، ضمن المشروع الذي تنفذه محافظة الغربية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية، ويهدف إلى تحسين المشهد العمراني وتحويل المنطقة إلى نقطة جذب رئيسية للسياحة الدينية والثقافية، وتتضمن أعمال التطوير تركيب أكشاك جديدة بتصميم موحد يتناسب مع الهوية المعمارية للموقع، وتثبيت بلدورات حديثة، وتجديد الأرضيات والواجهات، إلى جانب تنفيذ شبكة متكاملة لصرف مياه الأمطار وترميم واجهات المباني التاريخية، بما يحفظ القيم الجمالية للموقع ويُعيد له رونقه التاريخي.
وأشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إلى أن المشروع يمثل نموذجًا متكاملًا للتنمية المستدامة، يجمع بين الحفاظ على التراث الإسلامي وتحسين المشهد العمراني، مؤكدةً على أهمية تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي متكامل يخدم الزائرين ويعزز مكانة طنطا كعاصمة روحية وثقافية للدلتا.
وأكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن تطوير محيط مسجد السيد البدوي يعكس حرص المحافظة على استعادة الهوية التاريخية للمنطقة وتحسين جودة الحياة للسكان والزائرين على حد سواء، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل تنظيم المحال التجارية والباعة الجائلين وإزالة التعديات، وتحديث البنية التحتية بما يعكس الصورة الحضارية للمكان.
وخلال جولتهم التفقدية، حرص الوزراء والمحافظ على التوقف بين المواطنين المتواجدين بمحيط مسجد السيد البدوي، حيث بادروا بمصافحتهم والتحدث إليهم، واستمعوا إلى آرائهم وملاحظاتهم حول أعمال التطوير الجارية، كما طرحوا عليهم عدداً من الأسئلة المتعلقة بانطباعاتهم عن المشروع والمظهر العام للمنطقة، وقد عبّر المواطنون عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة المهمة، مؤكدين أن ما يشهدونه من أعمال تطوير نوعية يعكس نقلة حضارية حقيقية تعيد لمدينة طنطا بريقها الثقافي والديني، وأشادوا بحجم الجهود المبذولة في تحسين البنية التحتية وتنظيم الحركة وإزالة المظاهر العشوائية، معربين عن تفاؤلهم بالمشروع الجاري واعتباره خطوة مهمة نحو تحويل المنطقة إلى مقصد حضاري وسياحي متكامل.