لقاء مكونات اجتماعية مع “عبدالله السنوسي” يثير حفيظة أهالي ضحايا “مجزرة بوسليم”
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عبرت رابطة أهالي شهداء مذبحة أبوسليم عن إدانتها لتنظيم المجلس الرئاسي لقاءً يجمع زعامات اجتماعية مع “عبدالله السنوسي” المتهم الرئيسي في المذبحة.
وقالت الرابطة في بيان لها إن المجلس الرئاسي أسندت له مهمة المصالحة والتي كان يجب عليه فيها التواصل مع أولياء الدم بدلًا من ما سموه بـ” الاستفزاز” بتنظيم اللقاءات والاجتماعات لمتهمين موقوفين بمؤسسة الإصلاح والتأهيل.
وأضافت الرابطة أن المجلس يمثل كافة الليبيين بمختلف شرائحهم، مذَكّرةً إياه بأن لبقية السجناء الليبيين الحق في الاهتمام وتوفير الحقوق التي ضمنها لهم القانون، مطالبين بضرورة الإسراع في البت في القضية وكشف ملابساتها وتطبيق القصاص وإصدار الأحكام العادلة.
وأكدت الرابطة أن الملف يجب أن يبقى بعيدًا عن الصفقات السياسية، ورفض التدخلات تحت مسمى القبلية أو القيادات الشعبية لتوجيه المحكمة أو التأثير عليها.
كما نوّهتِ الرابطة على ضرورة تفعيل قانون العدالة الانتقالية وضمان عدم الإفلات من العقاب، معتبرة أن المصالحة الشاملة هي المسار الوحيد للحوار الوطني ويجب أن تتسع للجميع لا لبعض دون آخر، وفي مقدمتهم أسر الضحايا باعتبارهم أولياء الدم.
مذبحة أبوسليم ليست صفقةمن جهتها حمّلت الجمعية الليبية لسجناء الرأي المجلس الرئاسي مغبة أي إجراء قد يمس حقوق الضحايا ولا يؤسس لقيم العدل والإنصاف والذي يؤدي بدوره إلى الإفلات من العقاب.
كما اعتبرت الجمعية أن سلوكيات الأفراد وأفعالهم هي حالة تخص المتهم بذاته ولا تنقل أو تنعكس على أهله أو ذويه.
ودعت الجمعية كل الأطراف المعنية بملف المصالحة للأخذ بعين الاعتبار السلم الأهلي والاجتماعي بعيدا عن التجاذبات السياسية أو المساومات الضيقة التي تقوم على حساب قيام دولة العدل، وفق البيان.
لا مصالحة بدون عدالة انتقاليةمن جانبه طالب حراك العدالة الانتقالية من المجلس الرئاسي الكف عن أي ممارسات من شأنها أن تهدد أمن المحكمة وسلامتها ونزاهتها بأي شكل من الأشكال، والعمل على تسهيل إجراءات التقاضي وتطبيق القانون.
كما شدد الحراك على أن المتهمين في قضية مذبحة أبوسليم هم متهمون بقضايا الإبادة الجماعية وليس لهم علاقة بسجناء الرأي الذين كان على المجلس النظر إليهم والسعي للإفراج عنهم من السجون في شرق البلاد وغربها.
كما جدد الحراك على أنه لا مصالحة بدون عدالة انتقالية، لافتًا إلى التزامه المبدئي بملاحقة المذنبين والمتورطين في جرائم مختلفة، ومحمّلًا الرئاسي مسؤولية أي انفلات أمني أو اضطرابات في الشارع نتيجة للممارسات “المستفزة ” لأولياء الدم، وفق البيان.
المصدر: بيانات
مذبحة أبوسليم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مذبحة أبوسليم
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا “مراكز المساعدات الإسرائيلية ” إلى 36 شهيداً
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وجدد ادانته “للجرائم المتواصلة بحق المدنيين”، محملا “الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر”، مطالبا “المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل ا تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي”.
وقال، في بيان تلقته: أصبحت ما تعرف بمؤسسة غزة الانسانية أداة حقيقية للقتل والإبادة، كما نطالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت.
وأضاف: كمائن الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين: 36 شهيداً و208 إصابات اليوم يرفع إجمالية ضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة.
وقال: هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)”، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني. إن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار.
وأكد البيان أن هذه المؤسسة، بقيادتها “الإسرائيلية” والأمريكية، و تنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً.