مجلس الدولة يلزم «تعليم أسيوط» بدفع 9 ملايين جنيه لهيئة التأمين الصحي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ألزمت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع في مجلس الدولة، مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، أن تسدد لهيئة العامة للتأمين الصحي باقي قيمة اشتراكات التأمين الصحي البالغ وهي 9 ملايين و239 ألفا و124 جنيهًا قيمة اشتراكات الطلاب في التأمين الصحي عن العام الدراسي 2020/ 2021.
وقالت الجمعية العمومية في فتواها، إن قرار وزير الصحة رقم 15 لسنة 1993 أوجب تحصيل اشتراكات التأمين الصحي من طلاب المدارس الذين يصدر بتطبيق نظام التأمين الصحي عليهم قرار من وزير الصحة، موضحة أن الطلاب المقيدين بمديرية التربية والتعليم في محافظة أسيوط يسري عليهم ذلك النظام بمقتضى قراروزير الصحة رقم (302) لسنة 1994.
ومن ثم، فإنه يتعين تحصيل الاشتراكات المستحقة عليهم وتوريدها إلى فرع هيئة التأمين الصحي المختص، ولما كان الثابت من المستندات المقدمة من طرفي النزاع أن إجمالي عدد الطلاب المُقيدين في العام الدراسي 2020/ 2021 المستحق عنهم اشتراكات التأمين الصحي يبلغ مليون و172 ألفا و187 طالبا طالبًا، وأن جملة اشتراكات التأمين الصحي المستحقة عنهم تبلغ 14 مليونا و66 ألفا و244 جنيهًا.
الاشتراكات المسددة من «تعليم أسيوط»
وأوضحت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، أن جملة الاشتراكات المُسددة من قِبل مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط عن ذلك العام بلغت 4 ملايين و827 ألف و120 جنيهًا، ومن ثم يتبقى في ذمتها مبلغ 9 ملايين و239 ألفا و124 جنيهًا من قيمة اشتراكات التأمين الصحي عن العام الدراسي المشار إليه؛ الأمر الذى يتعين معه إلزام مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بسدادهذا المبلغ إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتراكات الطلاب التربية والتعليم التأمين الصحي تعليم أسيوط مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط