آخر تحديث: 19 غشت 2023 - 11:02 صبغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في إقليم كردستان،السبت، عن اجتماع مرتقب سيعقد الاسبوع المقبل بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والشركات النفطية الكردية، وبوساطة السفيرة الأمريكية الينا رومانوسكي، لغرض ضمان مصيرها ومستحقاتها المالية بعد دخول القطاع النفطي في كردستان لنفق مجهول.

وقال المصدر ، إن “الشركات النفطية الكردية ستجتمع الاسبوع المقبل مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بواسطة السفيرة الأمريكية الينا رومانوسكي”، مبينًا أن “سبب الاجتماع هو ان يحفظ السوداني المستحقات المالية لهذه الشركات وأجورها في الاتفاق الجديد بين بغداد واربيل حول النفط”.ويؤكد المصدر ان “الشركات النفطية الكردية في الإقليم لم تستلم مستحقاتها المالية وكذلك أجورها الشهرية منذ شهر أيلول من العام الماضي”.واشار الى ان “عمل هذه الشركات متوزعة في مناطق كردستان بالتصفية والاستخراج واستثمار وبيع النفط، وكانت تستلم أجورها من حكومة الإقليم لكن الاجور توقفت مع توقف اعمال تصدير النفط وتقليل الاستخراج، فيما تحاول الان ضمانا بصرف مستحقاتها وأجورها في حال تم سن قانون النفط والغاز وأيضا في حال استأنف تصدير النفط عبر تركيا او استمر التوقف الى وقت اطول”.ودخل القطاع النفطي في اقليم كردستان الى “نفق مظلم”، منذ ان تم ايقاف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بقرار قضائي دولي من محكمة باريس، فضلا عن استمرار الخلاف بين العراق وتركيا بشأن الية استعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، بالاضافة الى اتفاق بغداد-اربيل الجديد الذي جعل القطاع النفطي الكردي ليس بمعزل عن سيطرة الحكومة الاتحادية ببغداد.وبينما تشدد القوى السياسية على ضرورة تشريع قانون النفط والغاز، يجري التعويل على حل كل الاشكاليات بين بغداد واربيل ورسم شكل العلاقة والاليات الواضحة للتحكم بنفط اقليم كردستان والصلاحيات المحددة لحكومة الاقليم وحكومة بغداد، غير ان الخلافات وعدم وضوح الرؤية بشأن تحديد الصلاحيات والامتيازات بين اربيل وبغداد مازال يعرقل تشريع القانون والتوصل لصيغة متفق عليها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الشرکات النفطیة تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

اجتماع مرتقب بين هاني أبو ريدة والتوأم حسن لتحديد برنامج إعداد المنتخب لأمم أفريقيا بالمغرب

يستعد الاتحاد المصري لكرة القدم لوضع الخطوط العريضة لبرنامج إعداد المنتخب الوطني الأول قبل خوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، المقرر إقامتها في ديسمبر المقبل بالمغرب، وذلك من خلال اجتماع موسع يعقد خلال الأيام المقبلة بين المهندس هاني أبو ريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، والجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام حسن ومعاونه وشقيقه إبراهيم حسن.


 

وكشف الإعلامي خالد الغندور، خلال برنامجه “ستاد المحور”، أن هذا الاجتماع يعد خطوة محورية في مسار استعدادات المنتخب الوطني للبطولة القارية، مشيرًا إلى أن اللقاء سيحسم ملامح المرحلة المقبلة من حيث خطة التحضير العامة، ومواعيد المعسكرات التدريبية، وأماكن إقامتها، بالإضافة إلى تحديد هوية المنتخبات التي سيواجهها الفراعنة وديًا قبل انطلاق البطولة.


 


 


 


 

خطة إعداد متكاملة قبل أمم أفريقيا


 


 

وأكد الغندور أن اتحاد الكرة يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى وضع خطة إعداد شاملة ومتكاملة تضمن تجهيز المنتخب بأفضل صورة ممكنة، خاصة في ظل المنافسة القوية المنتظرة في النسخة المقبلة من البطولة، والتي ستشهد مشاركة نخبة من أقوى المنتخبات الأفريقية.


 

وأضاف أن هاني أبو ريدة حريص على توفير كل الدعم للجهاز الفني بقيادة حسام حسن، سواء من حيث المعسكرات الخارجية أو المباريات الودية القوية، لضمان تحقيق أعلى معدلات الانسجام والتجانس بين اللاعبين قبل السفر إلى المغرب.


 

وأوضح أن الخطة ستتضمن أكثر من مرحلة إعداد، تبدأ بمعسكر داخلي مبدئي في القاهرة لتجميع اللاعبين المحليين ومتابعة مستوياتهم، يعقبه معسكر خارجي لمواجهة منتخبات أفريقية ذات طابع تنافسي مشابه لما سيواجهه المنتخب في البطولة.


 


 


 


 

حسام حسن يضع رؤيته الفنية


 


 

وأشار الغندور إلى أن حسام حسن سيعرض خلال الاجتماع رؤيته الفنية الكاملة بشأن الاستعداد للبطولة، سواء من حيث البرنامج الزمني أو نوعية المباريات الودية التي يحتاجها المنتخب، إضافة إلى تحديد العناصر التي سيتم منحها الفرصة خلال الفترة المقبلة، خاصة من اللاعبين المحترفين في الخارج الذين يمثلون ركيزة أساسية في التشكيلة الوطنية.


 

وأوضح أن المدير الفني للفراعنة يرغب في خوض عدد من التجارب القوية أمام منتخبات من شمال وغرب أفريقيا، مثل الجزائر وتونس والسنغال ونيجيريا، من أجل اختبار جاهزية الفريق أمام منافسين من العيار الثقيل، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبل البطولة.


 

كما من المتوقع أن يناقش حسام حسن مع رئيس الاتحاد ملف الإعداد النفسي والمعنوي للاعبين، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة الملقاة على عاتق المنتخب بعد تأهله إلى كأس العالم 2026، وما ترتب على ذلك من ارتفاع سقف طموحات الجماهير المصرية في رؤية منتخبها ينافس بقوة على لقب كأس الأمم.


 


 


 


 

دعم إداري واستقرار فني


 


 

وأضاف خالد الغندور أن المهندس هاني أبو ريدة يدرك أهمية هذه المرحلة، حيث يسعى إلى توفير كل عوامل النجاح أمام الجهاز الفني، مؤكدًا أن الاتحاد سيعمل على تأمين جدول مباريات ودية قوي، وتوفير أفضل ظروف الإقامة والمعسكرات التدريبية سواء داخل مصر أو خارجها.


 

وأشار إلى أن أبو ريدة يؤمن بقدرات التوأم حسن على قيادة المنتخب نحو مرحلة جديدة من النجاح، خاصة أن حسام حسن يمتلك شخصية قيادية وحماسية قادرة على بث روح التحدي في نفوس اللاعبين، بينما يملك إبراهيم حسن خبرة تنظيمية وإدارية تسهم في تحقيق الانضباط داخل المعسكر.


 

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المستمر بين الاتحاد والجهاز الفني لضمان الاستقرار الفني والإداري داخل المنتخب، خصوصًا مع اقتراب مرحلة الحسم في اختيار القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة القارية.


 


 


 


 

التركيز على اللياقة البدنية والروح القتالية


 


 

وبحسب ما أورده الغندور، فإن حسام حسن شدد في أكثر من مناسبة على ضرورة التركيز خلال فترة الإعداد على الجوانب البدنية والذهنية، مؤكدًا أن التفوق في مثل هذه البطولات لا يتحقق فقط بالمهارة، بل يحتاج إلى روح قتالية عالية وانضباط تكتيكي داخل الملعب.


 

كما سيجري خلال الاجتماع مناقشة برنامج العمل الخاص بالجهاز الطبي والفني، ووضع تصور شامل لفترة التحضير الأخيرة قبل السفر إلى المغرب، والتي من المرجح أن تتضمن معسكرًا مغلقًا يستمر نحو أسبوعين، يتم خلاله تطبيق البرنامج التكتيكي النهائي لخوض البطولة.


 


 


 


 

طموحات الجماهير والرسالة المنتظرة


 


 

واختتم الغندور حديثه بالتأكيد على أن جماهير الكرة المصرية تترقب نتائج هذا الاجتماع بشغف كبير، باعتباره يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو استعادة الهيبة القارية للكرة المصرية، بعد غياب طويل عن التتويج باللقب منذ عام 2010.


 

وأشار إلى أن الشارع الرياضي المصري يضع ثقته الكاملة في الجهاز الفني الحالي، وفي قدرة اتحاد الكرة على إدارة الملف باحترافية عالية تضمن تهيئة أفضل الظروف للمنتخب، مشددًا على أن الهدف المشترك بين الجميع هو رؤية الفراعنة يعودون إلى منصات التتويج الأفريقية، وتحقيق اللقب التاسع في تاريخ مصر.


 

بهذا، يبدو أن الاجتماع المنتظر بين هاني أبو ريدة والتوأم حسن سيحمل الكثير من التفاصيل الحاسمة التي ستحدد ملامح المرحلة المقبلة، سواء على مستوى الاستعداد الفني أو التحضير الإداري، في خطوة تعكس جدية الاتحاد في توفير كل سبل النجاح للمنتخب قبل خوض واحدة من أهم البطولات في تاريخه.

 

مقالات مشابهة

  • نائب كردي:حكومة البارزاني لم توزع الرواتب على الرغم من استلامها للأموال من بغداد
  • حزب كردي:تهريب النفط ما زال مستمراً من قبل حكومة الإقليم
  • تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية يطلق موجة من التأويلات
  • تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية تطلق موجة من التأويلات
  • مصدر سياسي كردي:العراق دولة بلا سيادة مادمت القوات التركية محتلة شماله
  • سياسي كردي:الخطاب البراغماتي الكردي يركّز على ضمان الاستقرار المالي مع بغداد
  • لوبس: هكذا تتحايل روسيا على العقوبات النفطية بألف من السفن الأشباح
  • اجتماع مرتقب بين هاني أبو ريدة والتوأم حسن لتحديد برنامج إعداد المنتخب لأمم أفريقيا بالمغرب
  • ليبيا ترحل 12 مهاجرًا كرديًا إلى كردستان العراق
  • السوداني يلتقي  ماكرون في شرم الشيخ ويبحث مؤتمر بغداد وإعمار غزة