تحدث مدرب نادي بارادو، دزيري بلال، عن امكانية احتراف نجم فريقه عادل بولبينة، مؤكدا بأن القرار الأخير يعود للاعب، ورئيس النادي.

وصرح دزيري بلال، في هذا الخصوص: “أتمنى أن يحترف عادل بولبينة، في أحد الأندية الأوروبية الجيدة”.

كما أوضح: “أنحدث دئما مع بولبينة، وبصفتي لاعب سابق، أعمل على تقديم معلومات له، على أمل أن يستفيد منها مستقبلا”.

وتابع دزيري بلال: “الكلمة الأخيرة تعود للاعب، ولرئيس النادي، هما من سيقرران معا بخصوص احتراف بولبينة، ووجهته الجديدة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: مش من حقك

في وقت بقينا كلنا فيه عايشين وسط زحمة الناس وزحمة الآراء، بقى الطبيعي انك تلاقي حد بيتكلم عنك، وحد بيحكم على تصرفاتك، وحد تاني بيحاول يغيرك عشان تبقى على مزاجه. بس الحقيقة البسيطة اللي الناس ناسيينها انك انت مش مرآة لحد، ومش تابع لحد، ومش من حق أي انسان يفرض عليك طريقة تعيش بيها حياتك.

مش من حقك تقوللي ألبس ايه، ولا أمشي ازاي، ولا أتعامل مع مين، ولا حتى احلم بإيه. مش من حقك تحطني في قالب انت شايفه مناسب ليك. انا حر، وعندي عقلي، وبعرف افكر، وعندي تجارب ووجع ومواقف خلتني ابقى الشخص اللي قدامك دلوقتي.

لو شايفني غلطان، من حقك تنصحني، لكن مش من حقك تفرض عليا قرارك وتعتبر انك بتعمل كده لمصلحتي.

فيه ناس بتفتكر ان القرب معناه السيطرة، وان الحب معناه التحكم، وان النصيحة لازم تكون أوامر. وده اكبر غلط. لان اقرب الناس ليك المفروض يكونوا اكتر ناس بيدوك مساحة تتنفس وتغلط وتتعلم. مش اقرب الناس هما اللي يقفلوا عليك ويحاسبوك على كل نفس.

الناس بقت تحب تتدخل، بقت تحب تسأل وتلاحق وتتابع، مش بدافع الاهتمام الحقيقي، لكن بدافع الفضول، او الاحساس بالتفوق، او حتى الهروب من مشاكلهم. والمشكلة الاكبر انهم لما ما يسمعوش اللي يرضيهم، يبتدوا يوجعوا بالكلام، ويحكموا، ويسيئوا.

المجتمع اللي عايز الكل نسخة واحدة، مجتمع مريض. ومفيش تطور ولا ابداع ولا راحة نفسية في بيئة مافيهاش حرية شخصية. لما تكون كل خطوة محسوبة عليك، وكل قرار لازم ياخد عليه الناس رأي، ساعتها تبقى مش عايش، انت مجرد آلة بتنّفذ اللي يرضي الناس.

محتاجين نرجع نفهم تاني يعني ايه احترام خصوصية، يعني ايه نسأل نفسنا قبل ما نتكلم: هو ده شغلي؟ هل انا مؤهل احكم؟ هل اللي بعمله هيبني ولا هيكسر؟ لأن الكلمة اللي بتطلع مش بترجع، والتدخل اللي مش في مكانه ممكن يبوّظ حياة بني آدم.

في النهاية، كل واحد فينا ليه حكاية، وليه وجع، وليه اختيارات. فلو مش هتدعم، اسكت. ولو مش هتفهم، متحكمش. مش من حقك تكون انا، ولا تكون صاحب القرار في حياتي. خليك في حالك، وخلي غيرك في حاله. كده بس نقدر نعيش في سلام حقيقي.

"احترم خصوصية غيرك، زي ما بتحب الناس تحترم خصوصيتك، لأن الاحترام الحقيقي بيبدأ من هنا."

طباعة شارك السيطرة الحب التحكم

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة منال البدري تواصل إحياء الحفلات الغنائية رغم دخولها في الشهور الأخيرة من “الحمل”
  • لبلبة تنفي صورة مفبركة تجمعها بعادل إمام: “أنا في الفيوم منذ أسابيع”
  • أبوزريبة ورئيس صندوق الرعاية الاجتماعية يبحثان دعم منتسبي “الداخلية” 
  • “البسكويت والالبان والشكولاته والحلويات والاندومي”.. هذا ما اكتشفته المواصفات والمقاييس بابوحمد
  • ترمب: الحرب بين إيران وإسرائيل “قد تعود قريبًا” رغم الهدنة
  • دعم نفسي من جهاز منتخب مصر للاعب الأهلي بعد انتقادات الجماهير
  • بلال قنديل يكتب: مش من حقك
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة منال البدري تحيي حفل خاص وهي “حامل” في الشهور الأخيرة وساخرون: (عاوزة تطلع حق الولادة يا أخوانا)
  • توماس فرانك يبدأ ثورته في توتنهام بصفقة يابانية واعدة
  • المواجهة الإسرائيلية الإيرانية و”الطلقة الأخيرة”.. تطورات وقف إطلاق النار لحظة بلحظة