نشاط المصانع في منطقة اليورو ينهي 2024 على أداء سيئ
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أنهى قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو عام 2024 على أداء سيئ، مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى القليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك.
وكان الاتجاه النزولي واسع نطاق مرة أخرى مع مرور أكبر 3 اقتصادات في التكتل، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بركود صناعي.
ولكن إسبانيا خالفت الاتجاه بعد أن شهدت توسعا قويا في قطاع الصناعات التحويلية.
وهبط مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز"، والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحالة الاقتصاد العامة، إلى 45.1 في ديسمبر، وهو دون التوقعات الأولية بقليل وأقل بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وجاءت قراءة المؤشر عند 45.2 في نوفمبر وظلت القراءة الرئيسية دون مستوى 50 نقطة منذ منتصف 2022.
وتراجع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي المؤشر المركب لمديري المشتريات المقرر صدوره يوم الاثنين والذي يُنظر إليه على أنه دليل جيد على قوة الاقتصاد، إلى 44.3 من 45.1 في تشرين الثاني.
وهبط مؤشر يقيس الطلبيات الجديدة إلى ما دون نقطة التعادل بكثير عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، بينما تراجع مقياس تراكم الأعمال إلى 42 من 42.9، مما يشير إلى أن الأنشطة بشكل عام تقتصر على تلبية الطلبيات القائمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لبنان وكوريا الجنوبية يكملان عقد ربع النهائي
جدة «أ.ف.ب»: أكمل المنتخبان اللبناني والكوري الجنوبي عقد الدور ربع النهائي لكأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية، بعد فوزهما على اليابان 97-73 وغوام 99-66 تواليا في ملحق دور الثمانية.
ويُعد المنتخب اللبناني، وصيف بطل النسحة السابقة، الوحيد من منطقة الغرب العربية في ربع النهائي حيث ضرب موعدا قويا مع نيوزيلندا صاحب العروض القوية والساعي إلى لقبه الأول في البطولة.
وتلافى منتخب المدرب الصربي ميودراج بيرتشيتش الأخطاء التي وقع فيها في المباراة السابقة التي خسرها أمام كوريا الجنوبية، وقدم أداء دفاعيا قويا مستفيدا من استعادة لاعبه المجنس ديدريك لاوسون مستواه الطبيعي بتسجيل 24 نقطة و10 متابعات مع 3 تمريرات حاسمة، كما سرقتين للكرة وتصد واحد، فارضا سيطرته على منطقة الارتكاز هجوميا ودفاعيا.
وفرض اللبنانيون أسلوبهم سريعا مدعومين بجماهير غفيرة، فاستوعبوا الحماس الياباني وانطلقوا في رحلة التفوق عبر تنويع أساليب التسجيل مع الضغط الدفاعي والسيطرة تحت السلة.
وشهد الربع الأول أفضلية يابانية عبر اختراقات هيروتاكا يوشي وأداء جوشوا هوكينسون قرب السلة، لكن لبنان انتزع الزخم منتصف الفترة بعد ثلاثيتين متتاليتين من سيرجيو الدرويش (12 نقطة وخطف 5 كرات مع تصويب ثلاثي ناجح مرتين، محققا رقما قياسيا جديدا في البطولة بعدد السرقات في شوط واحد، وأنهى لاعبو لبنان الفترة الأولى متقدمين 23-19.
وأحكم لبنان قبضته على المباراة، ولا سيما عبر لاعبي الاحتياط هايك جيوكجيان وأمير سعود وكريم زينون مما عزز الفارق بعد إحباط أسلحة اليابان الهجومية، خصوصا كيسي توميناجا الذي اكتفى بنقطتين ومحاولتين فقط.
ودخل لبنان الشوط الثاني بنية الحسم، فقاد علي منصور وزينون ولاوسون سلسلة رفعت الفارق لأكثر من 20 نقطة، قبل أن يشعل يوسف خياط (14 نقطة و8 متابعات) المدرجات بكرة ساحقة "دانك" ليتقدم لبنان 81-64، وفي الربع الأخير، حاول اليابانيون تقليص النتيجة من دون أن يكبحوا قوة اللبنانيين.
وتأهلت كوريا الجنوبية إلى ربع النهائي أيضا بعدما أنهت مغامرة جوام بفارق 33 نقطة 99-66،
وبعد انطلاقة بطيئة، عاد الكوريون من تأخر بفارق عشر نقاط في الربع الأول، ثم فرضوا سيطرة مطلقة بربع ثان قوي أنهى أي شكوك بشأن التأهل إلى دور الثمانية، حيث تواجه كوريا الصين اليوم المقبل في قمة الشرق.
وقاد مون جيونج هيون الفريق بتسجيله 18 نقطة و8 متابعات و5 سرقات من على مقاعد البدلاء، في أداء شامل وضع الإيقاع للعب الكوري الضاغط.
وأضاف ها يونجي 13 نقطة و5 متابعات، مختتما ليلته بإنهاءات قوية تحت السلة، وساهم يو كي سانج ولي هيونج جونج بتسديدات محورية من خارج القوس كسرت زخم جوام، بينما قدم البدلاء أداء ثابتا أغلق الباب أمام أي عودة.
من جانب جوام، سجل مارك جونسون جونيور 14 نقطة مع 7 متابعات و5 تمريرات حاسمة، وأظهر روح القتال رغم اتساع الفارق، وساهم تاكومي سايمون في البداية بسيل من الثلاثيات، فيما عمل بن بورخا وجوناثان جالواي بجهد كبير تحت السلة، لكن فريق المدرب إي جي كالفو لم يتمكن من الحفاظ على بريقه من الربع الأول.
وقال مدرب كوريا جون هو آن: "لم نبدأ بشكل جيد، لكن اللاعبين لعبوا بفخر وقوة، تمكنا من الفوز بالكثير من الاستحواذ ومع ذلك، من المقلق أن تسديداتنا من الخارج لم تكن ناجحة"، وأضاف: يضمّ المنتخب الصيني لاعبين طوال القامة، لكننا لسنا خائفين، لا نعتقد أن هناك فارقا كبيرا في المستويات، سنقاتل وسنبذل قصارى جهدنا لتجاوزهم.