"محمد سعد يشعل تريند جوجل بفيلم 'الدشاش'... هل يعود النجم الكوميدي إلى عرش السينما المصرية؟"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في مفاجأة غير متوقعة، تصدر اسم النجم الكوميدي محمد سعد تريند محركات البحث، بعد طرح فيلمه الجديد "الدشاش" الذي حقق أصداء واسعة بين الجمهور وأعاد النقاش حول مسيرته الفنية التي طالما أثارت الجدل.
الفيلم، الذي ينتمي إلى الكوميديا الشعبية، حقق انطلاقة قوية منذ أول أيام عرضه، وسط إقبال جماهيري كبير رغم التقييمات المتباينة من النقاد.
"الدشاش"... بين الكوميديا المعتادة والحنين إلى الماضي
تدور أحداث الفيلم حول شخصية شاب بسيط يواجه مواقف مضحكة في إطار اجتماعي يمزج بين الكوميديا والنقد، وهي التوليفة التي اشتهر بها محمد سعد منذ بداياته. وعلى الرغم من أن الفيلم يحمل طابعاً قريباً من شخصياته الأيقونية مثل "اللمبي"، إلا أن فريق العمل حرص على تقديم قصة جديدة تسعى لإرضاء جمهوره العريض.
مع تصدر الفيلم المشهد الفني، انقسمت الآراء حوله. فبينما وصفه البعض بأنه عودة موفقة للنجم الكوميدي، أشار آخرون إلى أن سعد لا يزال يعتمد على نفس النمط الذي صنع شهرته في الماضي. النقاد أيضاً لم يتفقوا؛ حيث أشاد بعضهم بخفة دم العمل وأداء سعد.
محمد سعد... نجم صاعد في مواجهة التحديات
لا يمكن الحديث عن محمد سعد دون التطرق إلى أثره الكبير على السينما المصرية، حيث صنع تاريخاً من الشخصيات التي أصبحت جزءاً من ثقافة الشارع المصري.
لكن في السنوات الأخيرة، واجه سعد انتقادات بسبب تكرار أدواره، وهو ما جعل الكثيرين يترقبون هذا الفيلم كاختبار لقدرة النجم على استعادة بريقه.
"الدشاش": بداية جديدة أم محطة عابرة؟
مع النجاح الجماهيري للفيلم، يتساءل الجميع: هل يستطيع محمد سعد إعادة أمجاد الماضي من خلال "الدشاش"، أم أن العمل سيظل مجرد خطوة في محاولة النجم لإيجاد مكانته من جديد؟
الفيلم، الذي حصد اهتماماً واسعاً، يمثل تحدياً حقيقياً لمحمد سعد في هذه المرحلة من مسيرته.
وبينما ينتظر الجمهور أعماله القادمة، يظل "الدشاش" شاهداً على شعبية نجم لم يخفت بريقه .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد سعد الفجر الفني آخر أعمال محمد سعد فيلم الدشاش
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي “أم السينما المصرية” ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة.
بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة.
الفنانة زينب صدقياقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم “كفّري عن خطيئتك” عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة.
أبرز أعمالها السينمائية
• “عزيزة” (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق.
• “بورسعيد” (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي.
• “البنات والصيف” (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة.
• “سنوات الحب” (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية.
• “رد قلبي” (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية.
• “الوسادة الخالية” (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة.
• “سيدة القطار” (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة.
في الدراما
رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة.
لمحة إنسانية
عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات.
رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.