مزارعون لـ"رؤيا": نعمل ليلاً في جني ثمار الفقوس قبل فوات الموعد المناسب لحصاده

دفعت موجة الحر التي تسود المملكة مزارعين وعمال في حقل الزراعة إلى العمل خلال ساعات المساء، تفادياً للإصابة بضربات شمس، نتيجة التعرض المباشر لأشعتها خلال ساعات النهار.

اقرأ أيضاً : تقرير عالمي: الأردن بين 25 دولة تعاني ندرة المياه

وبين مزارعون لـ"رؤيا" أنهم يضطرون إلى العمل ليلاً في جني ثمار الفقوس قبل فوات الموعد المناسب لحصاده، ابتداءً من ساعات الغروب وحتى الثانية بعد منتصف الليل، عبر كشافات إنارة يعلّقونها أعلى رؤوسهم، رغم الخطورة التي تواجههم أحياناً إثر خروج بعض الثعابين والأفاعي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الزراعة مزارع المزارعين

إقرأ أيضاً:

وقت رائع.. أمين الإفتاء يحدد أفضل وقت لصلاة قيام الليل

قالت دار الإفتاء المصرية إن وقت قيام الليل هو الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الوتر، وذلك لما رُوي عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ» رواه الحاكم والنسائي والترمذي وابن خزيمة، وقال: حسن صحيح. وأفضلها عشر ركعات غير الوتر أو اثنتا عشرة ركعة غير الوتر.

وفي هذا السياق، كشف الدكتور عثمان عويضة، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، عن أفضل وقت لصلاة قيام الليل.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن صلاة قيام الليل قبل الفجر بساعة تُعتبر من أفضل أوقات القيام، فإذا كان الإنسان يعرف أنه سيقوم قبل الفجر بساعة أو ساعة ونصف، فإنه يمكنه أن يصلي أربع ركعات خفيفة كقيام ليل، وهذا وقت رائع للدعاء ولقبول الدعاء، وكذلك للتقرب من الله.

هل يجب على المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة؟.. الإفتاء تجيبأمين الفتوى يوضح شروط صحة الأذان.. هل يجوز قبل دخول وقت الصلاة؟هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تجيبهل صلاة الفجر في جماعة تحقق المستحيل.. ماذا قال العلماء؟

كيفية تقدير نصف الليل

وأشارت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن تقدير نصف الليل لقيامه يكون بقسمة ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر  على اثنين وإضافة الناتج إلى وقت الغروب، وتقدير ثلثه يكون بالقسمة على ثلاثةٍ وإضافة الناتج إلى وقت الغروب لمعرفة حدِّ الثلث الأول، أو إضافة ضِعف الناتج لمعرفة بداية الثلث الأخير، وأما تقدير سُدُسِهِ فيكون بالقسمة على ستةٍ وإضافة ثلاثة أضعاف الناتج إلى وقت الغروب لمعرفة بداية السُّدُس الرابع، أو إضافة أربعة أضعاف الناتج لمعرفة بداية السُّدُس الخامس، أو إضافة خمسة أضعاف الناتج لمعرفة بداية السُّدُس السادس، وهكذا.

بيان فضل صلاة قيام الليل

وأكدت الإفتاء أن صلاة الليل مِن أجَلِّ العباداتِ وأعظَمِهَا، وأفضلِ القرباتِ وأحسَنِها، وهي دأبُ الصالحين، وسبيل الفالحين، امتدَحَها وامتَدَح أهلَها ربُّ العالمين؛ فقال في مُحكم آياته وهو أصْدقُ القائلين: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ۝ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16-17].

وذكرت الدار قول الإمام الزَّمَخْشَرِيُّ في "الكشاف" (3/ 511-512، ط. دار الكتاب العربي): [﴿تَتَجَافَى﴾ تَرتفع وتَتَنَحَّى عَنِ الْمَضاجِعِ عن الفُرُش ومواضِع النوم، داعِين ربهم، عابِدِين له، لأجْل خوفهم مِن سَخَطِه وطَمَعِهم في رحمته، وهم المُتَهَجِّدُون. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسيرها: «قِيَاْمُ الْعَبْدِ مِنَ الْلَّيلِ».. والمعنى: لا تَعلم النُّفُوس -كلُّهنَّ ولا نَفْسٌ واحدةٌ منهنَّ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ- أيَّ نوعٍ عظيمٍ مِن الثواب ادَّخَرَ اللهُ لأولئك وأَخْفَاهُ مِن جميع خلائقه، لا يَعلمه إلا هو مما تَقَرُّ به عيونُهم، ولا مَزيد على هذه العدة ولا مَطْمَحَ وراءها، ثم قال: ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فحَسَمَ أطماعَ المُتَمَنِّين] اهـ.

ولَمَّا كان الليلُ يَنقسم إلى أجزاءٍ يَختص بعضُها بِمَزِيَّةٍ عن غيرها مِن الفضل والأجر، احتاج المسلم أن يعرف هذه الأوقات ابتغاءَ نَيْلِ بَرَكَتِهَا وإحيائها بالعبادة مِن القيام، والتهجُّد، وقراءة القرآن، والْذِّكْرِ، والدعاء وقت السَّحَرِ، والحرص على إيقاع الأذكار في أوقاتها المحبوبة، فإنَّ خيرَ الناس مَن يراعي الأوقات لأجْل ذلك؛ فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللهِ» أخرجه مرفوعًا الأئمةُ: البيهقي في "السنن الكبرى"، والبغوي في "شرح السنة"، والطبراني في "الدعاء"، والحاكم في "المستدرك" ووثَّق إسناده.

قال زين الدين المُنَاوِيُّ في "فيض القدير" (2/ 448-449، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [«إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ» أي: مِن خيارهم «الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ» أي: يترصدون دخول الأوقات بها «لِذِكْرِ اللهِ» أي: لأجْل ذِكره تعالى مِن الأذان للصلاة ثم لإقامتها، ولإيقاع الأوراد في أوقاتها المحبوبة] .

طباعة شارك قيام الليل وقت قيام الليل فضل صلاة قيام الليل أفضل وقت لصلاة قيام الليل أفضل وقت لقيام الليل الإفتاء دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • ميناء الحديدة يعود للعمل خلال ساعات من العدوان الصهيوني الأمريكي
  • 5 أطعمة "يومية" تدمر كبدك بصمت: إليك البدائل التي تنقذك قبل فوات الأوان
  • عودة الكوز اللواء فتح الرحمن لتلفزيون السودان
  • سكان قرب “مكب طممّ” في شارع القدس يشتكون من إزعاج الجرافات ليلاً( فيديو)
  • دعاء زيادة الرزق .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل
  • المصدرون الصينيون يلجأون إلى هذه الحيلة لتجنب رسوم ترامب الجمركية
  • براءة «مكة» ينهشها ذئـ.ـب بشري بجوار شجرة التوت بالوراق .. تفاصيل واعترافات
  • وقت رائع.. أمين الإفتاء يحدد أفضل وقت لصلاة قيام الليل
  • زراعة السويداء تدعو لمكافحة دودة ثمار التفاح في المناطق على ارتفاع أقل من 1400 متر
  • تفسير رؤيا الطواف حول الكعبة لابن سيرين