الأزهر للفتوى الإلكترونية يعقد لقاء تثقيقيًّا بمديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وإدارة البرامج التثقيفية والتوعوية لقاء تثقيفيا بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة.
حاضر في اللقاء الدكتور عبد الحليم إبراهيم كرسون عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث تحدث فضيلته عن وظيفة الإنسان في الكون وهى إعمار الأرض، وبين معنى عبودية الله بمفهومها الشامل.
كما تحدث عن أهمية الوقت في حياة الفرد والمجتمع، وأن الوقت نعمة إلهية يجب الحفاظ عليها وشكرها، وشكرها يكون باستثمارها فيما يفيد.
وفي نهاية اللقاء دار حوار مفتوح أجاب خلاله عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عن تساؤلات الجمهور.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار التعاون المشترك بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحيرة الشباب والرياضة مركز الأزهر العالمي للفتوى المزيد للفتوى الإلکترونیة الشباب والریاضة مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى، في منشور له عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وأوضح أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وتابع: “جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2] ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها”.