قال الدكتور جهاد الحكيم، أستاذ الاقتصاد، إن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الاقتصاد والسياسة، مؤكدًا أنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد فعال دون وجود أمن واستقرار وقضاء مستقل، مضيفًا: «في لبنان، نأمل أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن هذا ليس كافيًا، نحن بحاجة إلى حكومة كفؤة تضم شخصيات جديدة ومستقلة عن الطبقة السياسية الحالية».

لا تعودوا لمنازلكم.. تحذير من جيش الاحتلال لسكان القرى الحدودية بجنوب لبنانإسرائيل تنتهك الهدنة في لبنان.. تفجيرات عند أطراف بلدة الضهيرة الحدودية

وأشار الدكتور الحكيم، خلال مداخلة بالنشرة الاقتصادية وتقدمها الإعلامية روان علي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى ضرورة تشكيل حكومة تبعث الثقة داخل البلاد وخارجها، سواء لدى المجتمع الدولي أو الدول الصديقة، لا سيما الدول العربية، قائلا: «كما نعلم، القطاع المصرفي في لبنان انهار تمامًا، ونحن بحاجة إلى إعادة هيكلته؛ لأن الاقتصاد لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح دون وجود قطاع مصرفي فعال».

أوضح الدكتور الحكيم أن الإصلاحات الاقتصادية يجب أن تكون قادرة على جذب البنوك العربية والدولية، مشددًا على أن بداية الحلول يجب أن تأتي من انتخاب رئيس للجمهورية، يتبعه تشكيل حكومة كفؤة قادرة على مواجهة المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان.

وقال الدكتور الحكيم: «برأيي الشخصي، لا يزال من المبكر تقييم حجم الدمار والخسائر الاقتصادية بدقة دون إجراء مسح شامل، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الخسائر المادية والاقتصادية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار».

أشار الحكيم إلى أن قطاع السياحة كان من أبرز القطاعات المتأثرة بالأزمة، موضحًا: «كنا نعوّل على الموسم لجذب السياح والمغتربين، لكن الظروف الصعبة منعت ذلك. كما أن شركات الطيران واجهت تحديات كبيرة».

وتابع الحكيم: «خلال فترة الهدنة، شهدنا عودة تدريجية لشركات الطيران إلى مطار بيروت، بالإضافة إلى تدفق محدود للسياح والمغتربين. ومع ذلك، ما زلنا نترقب التطورات، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وانتهاء الهدنة».

اختتم الدكتور الحكيم حديثه قائلاً: «نأمل أن يتمكن لبنان من الدخول في مرحلة جديدة تؤسس لنظام اقتصادي وسياسي مستقر».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان اخبار التوك شو اقتصاد لبنان بيروت المزيد الدکتور الحکیم

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا

أعلن الجيش اللبناني إحباط عملية تهريب أسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان اليوم الجمعة.

وقالت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان: "بتاريخ 26 /6 /2025 تمكنت دورية من مديرية المخابرات من إحباط عملية تهريب قذائف ومذنبات من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية في منطقة بسيبس – الهرمل، وضبطت كمية منها".

وأشار البيان إلى أن المضبوطات سلمت إلى الجهات المختصة وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين.

وبين الحين والآخر تعلن الجهات الأمنية في البلدين، إحباط عمليات تهريب أسلحة وذخائر بين لبنان وسوريا.

وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.

وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين اللذين يرتبطان بـ6 معابر برية.

مقالات مشابهة

  • تعليـــم دميــاط: إعادة هيكلة للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور
  • كلاس: الاعلام اللبناني الى اين؟
  • أستاذ اقتصاد زراعي: 81% اكتفاء ذاتي للسكر من 750 ألف فدان هذا العام
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا
  • برلمان غانا يعتمد خطة هيكلة ديون بقيمة 2.8 مليار دولار
  • القطاع المصرفي السعودي: البنوك تحقق ربحية عالية والقروض المتعثرة في أدنى مستوياتها
  • الاحتلال يواصل خرق الهدنة في لبنان.. شهيدان في قصف على بنت جبيل
  • استعدادًا للتأمين الصحي الشامل.. تحركات مكثفة لإعادة هيكلة القطاع الصحي في أسوان
  • ما لم تفعله إيران قبل الهدنة.. هكذا نُسي لبنان وغزة!
  • مجلس الأعمال اللبناني في الكويت كرّم أحمد عرفة