في ظل التحولات المستمرة في المشهد الإعلامي المصري، علق رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، ليسلط الضوء على التغييرات الإيجابية التي تشهدها إدارة ماسبيرو في الآونة الأخيرة، حيث يعبّر عن تقديره للفلسفة الجديدة التي تبناها أحمد المسلماني في قيادة المؤسسة، مؤكدًا على أهمية التواصل بين القادة والمذيعين واستجابة القيادة لمطالب الجمهور، هذه الرؤية الجديدة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إذاعة القرآن الكريم لاستعادة مكانتها الرائدة في مجال الإعلام الإسلامي، بعد فترة من التحديات التي واجهتها.


ونشر رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، قائلاً: «هذه الصورة المعبرة عن فلسفة القيادة الجديدة في إدارة ماسبيرو الأستاذ أحمد المسلماني مع أسرة إذاعة القرآن الكريم من فرسانها من المذيعين ومقدمي البرامج والأستاذ إسماعيل دويدار رئيس الشبكة والأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة وحوار نتج عنه قرارات انتظرها الناس كثيرا وكان هذا بيانا ممن يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن العمل الإذاعي وعن ردود أفعال الناس التي تأتيهم من كل مكان ونقلها بأمانة للقيادة وكانت هذه القرارات التي لطالما طالب بها مستمعونا بعد أن كانت توصد الأبواب وتغلق مساحات التلاقي بيننا وبين القيادة وبين رغبات  الناس والقيادة وهاهي فتحت ليكون هناك حوار ومناقشة وأخذ ورد وهكذا تزدهر إذاعة القرآن الكريم بما يرضي مستمعبها فالشكر والامتنان لهذه القيادة الجديدة التي تثبت كل يوم نيتها الصادقة وعملها المخلص في رجوع ماسبيرو لمجده القديم وعودة إذاعة القرآن الكريم رائدة في مجال الإعلام الإسلامي وواجهة مصر الإعلامية الخالدة بما تحظي به من كنوز لاتوجد في أي إذاعة للقرآن الكريم في العالم».

كما شهدت إذاعة القرآن الكريم في الآونة الأخيرة تغييرات جذرية على يد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي تولى قيادة الهيئة في مرحلة دقيقة تشهد فيها وسائل الإعلام تحولات كبيرة تتطلب توازنًا بين المحافظة على الهوية الدينية للإذاعة ومتطلبات التطوير الإعلامي العصري.


تحولات إذاعة القرآن أحمد المسلماني.. توازن بين الهوية الدينية والتطوير الإعلامي

 

في الفترة الأخيرة، شهدت إذاعة القرآن الكريم تغييرات كبيرة بفضل إشراف الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي تولى قيادة الهيئة في وقت حساس يشهد فيه الإعلام تحولات كبرى. وقد تطلبت هذه المرحلة إيجاد توازن دقيق بين الحفاظ على الهوية الدينية للإذاعة واحتياجات التطوير الإعلامي العصري.

 

تغييرات جذرية في إذاعة القرآن الكريم تحت قيادة أحمد المسلماني


هذه التغييرات تمثل خطوات استراتيجية لتحسين وتحديث الهيئة بما يتماشى مع التطورات الراهنة في الإعلام المحلي والعالمي.

من أبرز القرارات التي اتخذها أحمد المسلماني في الآونة الأخيرة كان نقل أربعة برامج رئيسية من إذاعة القرآن الكريم إلى إذاعات أخرى تابعة للهيئة الوطنية للإعلام.

تهدف هذه الخطوة إلى إعادة تنويع خريطة البرامج الإذاعية على مختلف المنابر الإعلامية.

نقل أربعة برامج رئيسية إلى إذاعات أخرى

البرامج التي شملها النقل تضمنت "خاطرة دعوية" التي يقدمها الدكتور محمد مختار جمعة، و"دقيقة طبية" التي يقدمها الدكتور حسام موافي، بالإضافة إلى "ومضة تفسيرية" و"دقيقة فقهية"، هذا التغيير يعكس حرص المسلماني على تعديل بنية البرامج الإذاعية بما يتماشى مع متطلبات التطوير الإعلامي، مع الحفاظ على الهوية الدينية التي تتميز بها إذاعة القرآن الكريم.

قرار وقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم

كما تضمن التغيير الأبرز قرارًا بوقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم اعتبارًا من الأول من يناير 2025، مع نقل الإعلانات إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة.

هذا القرار لاقى إشادة واسعة من جمهور الإذاعة، حيث كانت هناك شكاوى متكررة من عدم ملائمة الإعلانات لطبيعة إذاعة القرآن الكريم، وهو ما دفع القائمين على الهيئة لاتخاذ هذا القرار الجريء، ويعكس هذا التوجه إصرار الهيئة على الحفاظ على نقاء المحتوى الديني وعدم تشويهه بالإعلانات التي قد تكون غير مناسبة للمستمعين.

إدارة العوائد المالية بعد وقف الإعلانات

وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت بشأن تراجع العوائد المالية نتيجة وقف بث الإعلانات، فإن الكاتب أحمد المسلماني طمأن الجميع بأن هناك جهودًا كبيرة تبذل لضمان استقرار الوضع المالي للهيئة.

وقد وجه الشكر للمهندس خالد عبد العزيز، لدوره الفاعل مع وزارة المالية في توفير الدعم اللازم لتعويض أي خسائر محتملة جراء هذا القرار، هذا التأكيد يعكس رؤية المسلماني الاستراتيجية التي توازن بين الحفاظ على الهوية الدينية وتحقيق الاستدامة المالية للهيئة.

ولم تقتصر التغييرات على إذاعة القرآن الكريم فحسب، بل شملت الهيئة الوطنية للإعلام بشكل عام.

تكليف أسامة كمال بتطوير الرعاية الطبية لموظفي الهيئة

من أبرز القرارات الأخرى التي اتخذها أحمد المسلماني كان تكليف الإعلامي أسامة كمال بتشكيل فريق عمل خاص لتطوير الرعاية الطبية لموظفي الهيئة، وهو ما يعكس اهتمامه بالجانب الإنساني للهيئة وموظفيها.


تعيين مجدي لاشين أمينًا عامًا للهيئة الوطنية للإعلام

كما تم تعيين مجدي لاشين، الرئيس السابق للتليفزيون المصري، كأمين عام للهيئة، وهو ما يُعتبر خطوة مهمة في إطار تعزيز الخبرات القيادية داخل الهيئة.

وفي خطوة أخرى نحو التطوير، تم دراسة إلغاء الحد الأقصى للمتعاملين بنظام القطعة بالإذاعة المصرية، وهي خطوة تهدف إلى تحسين آلية العمل داخل الإذاعة وتمكين العاملين من تقديم المزيد من الإبداع والابتكار.

تعد هذه التغييرات الجذرية بمثابة بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الهيئة الوطنية للإعلام، حيث يسعى أحمد المسلماني لتحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وبين مواكبة التطورات التقنية والإعلامية.

المسلماني يصدر قرارات جريئة لتحقيق التوازن بين الهوية والتطوير في إذاعة القرآن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق أحمد المسلماني اذاعة القران الكريم الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الهوية الدينية الهیئة الوطنیة للإعلام إذاعة القرآن الکریم على الهویة الدینیة الحفاظ على الهویة التطویر الإعلامی القرآن الکریم ا أحمد المسلمانی

إقرأ أيضاً:

خلف القضبان.. ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي؟

(CNN)-- بصفته رئيسًا فرنسيًا سابقًا، كان نيكولا ساركوزي خلف أبواب مغلقة في وجه المواطن الفرنسي العادي، وفي 21 من أكتوبر/ تشرين الأول، وبينما يقرع باب زنزانته الفولاذي خلفه، سيجد نفسه في غرفة لا يرغب أحدٌ في دخولها.

وأُدين الرئيس الفرنسي السابق في سبتمبر/ أيلول بالتآمر الجنائي فيما وصفته المحكمة بأنه مخطط لتمويل حملته الرئاسية لعام 2007 بأموال من ليبيا مقابل مزايا دبلوماسية، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكن من المرجح أن يُفرج عنه مشروطًا في منتصف المدة.

ويعتزم الرئيس السابق الاستئناف، لكن من المتوقع في هذه الأثناء أن ينزل في زنزانة إما في الحبس الانفرادي أو فيما يُسمى "جناح كبار الشخصيات" في مجمع سجن لا سانتيه في باريس، وهو السجن الوحيد في العاصمة الفرنسية.

وهذا الجناح مخصص للسجناء الذين يُعتبرون غير مؤهلين للانضمام إلى عامة نزلاء السجن، وذلك عادةً خوفًا على سلامتهم، وذكرت قناة BFMTVالمتعاونة مع شبكة CNN أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون سياسيين أو ضباط شرطة سابقين أو أعضاء في منظمات يمينية متطرفة أو مرتبطين بجماعات إرهابية.

ويقع سجن "لا سانتيه" قبالة دار للمسنين في ركن سكني بالدائرة الرابعة عشرة بباريس، وفي أشهر الشتاء، يُمكن أحيانًا رؤية وجوه السجناء تطل من خلف نوافذ السجن المُغلقة عبر أغصان الشارع العارية، وفي بعض الأحيان، تُقابل نظراتهم بطرد يُلقيه أحد المارة على الجدران، كما شاهدت شبكة CNN.

سجناء سابقون سيئو السمعة:

على مدار القرن والنصف الماضيين، حرمت جدران "لا سانتيه" العديد من المشاهير الفرنسيين من حريتهم، إذ قضى إيليتش راميريز سانشيز، المعروف أيضًا باسم "كارلوس الثعلب"، أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين عالميًا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بعض الوقت في سجن لا سانتيه، وكذلك فعل جاك ميسرين، القاتل وسارق البنوك الشهير في سبعينيات القرن الماضي، والذي عُرضت مسيرته الإجرامية في فيلم عام 2008 من بطولة فينسنت كاسل، كما هرب ميسرين من جدران سجن لا سانتيه.

"المشكلة هي الضوضاء":

خلف جدرانها الحجرية العالية، لا يُعتبر "لا سانتي" سجنا، إذ قال ماركو مولي، وهو سجين سابق في جناح كبار الشخصيات في السجن، لقناة BFMTV في فيلم وثائقي عُرض عام 2022: "لا بأس، لا سانتيه، إنه أشبه بفندق إيبيس"، في إشارة إلى سلسلة فنادق أوروبية اقتصادية شهيرة.

وبُني السجن عام 1867، بتصميم شعاعي مميز يمنح السجناء شعورًا بالمراقبة الدائمة، وخضع مؤخرًا لبرنامج تجديد وتحديث استمر أربع سنوات، وأُعيد افتتاحه عام 2019.

وإذا أُقيم ساركوزي في جناح كبار الشخصيات، فستُخصص له واحدة من 18 زنزانة متطابقة، تحتوي كل منها على موقد طبخ، وثلاجة، وتلفاز، ومرحاض، بالإضافة إلى خط هاتف ثابت يسمح للسجناء بالاتصال بأرقام مُصرّح بها.

وتبلغ مساحة الزنازين تسعة أمتار مربعة (حوالي 97 قدمًا مربعًا)، وهي ليست أكبر من الزنازين العادية، مع أن نزلاء هذا الجناح الخاص غير مُلزمين بمشاركة زنزانة واحدة، وذلك عادةً حرصًا على سلامتهم.

ومع ذلك، يقول من جربوا الإقامة هناك إنها ليست مريحة على الإطلاق، إذ قال ديدييه شولر، وهو موظف حكومي سابق وسياسي احتُجز لعدة أسابيع في سجن لا سانتيه، لقناة BFMTV عام 2022: "المشكلة هي الضوضاء.. في الليل، يستيقظ المرء على صراخ الناس".

وفي مقابلة مع شرطي سابق للقناة الفرنسية، وصف فيها الإهانات التي كان السجناء في الأجنحة الأخرى يصرخون بها بلا توقف عندما علموا أنه وصل كسجين.

ومن المستبعد ألا يجذب ساركوزي اهتمامًا مماثلًا وهو في السجن، ورغم تعهده باستئناف إدانته، قد تبدو حريته بعيدة المنال في تلك الليلة الأولى من سجنه.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يمد فترة التقديم لمسابقة القرآن الكريم لذوي الهمم حتى 20 أكتوبر الجاري
  • حكم كتابة القرآن الكريم على جدران المسجد
  • المسلماني يشكل لجنة رصد التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة هويدا مصطفى
  • خلف القضبان.. ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي؟
  • أدعية قيام الليل وفضل أداء صلاته في القرآن الكريم
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • «الهوية والجنسية» تُطلق مبادرة «الهيئة في خدمتك» خلال «جيتكس جلوبال»
  • رئيس الوزراء الباكستاني يمدح ترامب بشكل لافت في شرم الشيخ (شاهد)
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • انطلاق قافلة القرآن التعليمية لسد العجز في تدريس القرآن الكريم بواحة سيوة