طائرة كوريا الجنوبية.. «الصندوقان الأسودان» يكشفان مفاجأة قبل ما تحطمها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية، السبت، “إن الصندوقين الأسودين لطائرة جيجو إير التي تحطمت في 29 ديسمبر توقفا عن التسجيل قبل أربع دقائق فقط من الحادث”.
ويحتوي الصندوقان الأسودان، وهما مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة، على معلومات رئيسية حول الحادث الذي وقع في مطار موان الدولي في كوريا الجنوبية وأدّى إلى وفاة 179 شخصاً.
وتعرض مسجل الرحلة، الذي تم انتشاله في وقت سابق من بين حطام طائرة الرحلة رقم “B737-800” في مطار موان الدولي، لبعض الأضرار الخارجية، بحسب ما ورد في تقارير.
ومع ذلك، قالت الوزارة في وقت سابق إن السلطات انتهت من استخراج البيانات من مسجل صوت قمرة القيادة، الذي وُجد في حالة أفضل نسبيا، وبدأت في تحويله إلى ملفات صوتية.
وقع الحادث عندما انحرفت الطائرة وهي من طرز بوينج 737-800 عن مدرج الهبوط لتصطدم بجدار وتتحول في لمح البصر إلى كرة من اللهب، فيما وصف بأسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصندوق الأسود تحطم طائرة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.