بعدَ استهداف دار الرئاسة.. “ندّيها نَصَف”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
مصطفى عامر
ليكن بعدها معلومًا، ولمن يهمه الأمر:
تعلمون كما نعلم بأن استهدافَ دار الرئاسة؛ أي: محاولة استهداف مقر رئيس الجمهورية، أَو شخصه، محظورٌ حتى في قانون الحرب.
وبالطبع: فنحن لا ننتظر حدوثَ مكروه.
لكننا لا نرحم من يتطاول على أعراف الحروب.
أيضًا فنحن لا نخاطبُ العالمَ بانتظار إدانة، لكنه إخطارٌ بأننا، إذ نعرفُ قوانين الحرب والسلم، فإننا أَيْـضاً قادرون على فرضِ احترامها.
نحن نجهلُ فوق جهل الجاهلينَ، ولا نعامل بالمثل، فقط.
بقدر ما نجعل العدوَّ يتمنى:
أن نكتفي في فرض احترام القواعد، بالمعاملة بالمثل.
بعدها فنحن لا نطلق تحذيراتنا كناية، وعندما نقول بأننا “ندّيها نَصَف”، وسط الجمجمة، فنحن بالطبع لا نُلقي كلامًا في الهواء.
ببساطة لأن ثلاثة أرباع تاريخنا، محفورةٌ على جماجم الغزاة المقبورين ها هنا!
وبالضبط تحت أقدامنا المرهوبة.
–
لأنّ أطفالنا أَيْـضاً يقنصون عين الصقر اليُسرى، من بؤبؤها، دون أن يخبروا أهليهم عن واقعة القنص هذه، في البيت!
إن القنص لدينا عادةٌ مرعيّة.
والغريب هنا: أن تجد حتى من بين أطفالنا من لا يُتقنه.
وعندما نطلق فرط الصوتيات، على سبيل المثال!
فإننا نطلقها بروحيّة من سار إلى الحيد، ذات عصريّة، لاصطياد “عُقَبَة”.
والعُقَبَ: طيورٌ بالغة الذكاء واسعة الحيلة، لدرجة أنها تسكن في جبالنا، وجهدها تتخفّى.
لكنها أبصارُنا أحد من أن تخدعَها “عُقَبَة”، وأقواسُنا أسرعُ إليها من صقرٍ مهما بلغ.
وفي قنصها فلن يخطئَ طفلٌ يمنيٌّ صغير، بارعُ القنص واسعُ الحيلة موفورُ الحكمة بالغُ الذكاء.
فكيف إذن بك يا نتنياهو؛ وبأفراخِك!
وبالمناسبة: فلتعدّ من الآن ريشَك.
لأنّنا سوف ننتفُها قبلَ ذبحك نتفًا.
ويروق لنا في الحروبِ نتفُ كُـلّ ريشةٍ بالطبع، قطع كُـلّ رأس، واستئصال كُـلّ ذيلٍ من ملعونيها وحافر.
وهذه عقوبة كُـلِّ مَن لا يقرأ التاريخ، ويفهم أنّ تاريخَ الأرض كلها، في كفّة.
وفي الكفة الأُخرى بالطبع، تاريخ اليمن!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
3 مراحل في 8 أشهر.. "الشؤون الدينية" تطلق خطة موسم العمرة 1447
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خطة موسم العمرة لعام 1447هـ أمس بمقر الرئاسة بمكة المكرمة؛ لإثراء تجربة القاصدين والمعتمرين والزائرين، وتهيئة الأجواء التعبدية لهم.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس, أن خطة موسم العمرة لعام 1447هـ؛ تهدف لتعزيز مكامن القوة في موسم العمرة، مع تعظيم مفهوم خدمة المعتمر والعناية به، وإثراء تجربته الإيمانية كونه شعارًا محوريًا، وتعزيز الأدوار التكاملية مع منظومة العمرة، والتناغم مع الجهات الحكومية كافة وشركاء النجاح.
أخبار متعلقة بعدة لغات.. إطلاق مبادرة "مطبوعات ومطويات” بالمسجد النبوي“الشؤون الدينية” تطلق دورة “حفظ السنة والمتون” بالمسجد الحرام"الشؤون الدينية" تحتفي بنجاح موسم الحج وتستعرض خدماتها لضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطة موسم العمرة - واسخطة موسم العمرةوأكد رئيس الشؤون الدينية أن مدة الخطة التشغيلية لموسم العمرة في الحرمين تستغرق 8 أشهر، تنقسم لـ 3 مراحل، وتنتهي بنهاية شهر شعبان عام 1447هـ، وتنطلق بعدها خطة شهر رمضان المبارك لعام 1447هـ.
وأبان أن الرئاسة ستستثمر المسار الإثرائي الذكي لتعزيز الأثر الإيماني للمعتمرين والزائرين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى أن العمل في الرئاسة مستمر وقائم على مدار العام بلا توقف، لإثراء تجربة القاصدين والزائرين والمعتمرين، وضيوف الرحمن لحظيًا وعلى مدار الساعة، وفق أعلى معايير الخدمات الإثرائية المقدمة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة، لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتكريس قيم التسامح والاعتدال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم العمرة - إكس مطار الملك عبد العزيز الدوليحزم إثرائية متنوعةوبيّن الشيخ السديس أن الرئاسة أعدت حزمًا إثرائية متنوعة من الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية التي يشارك بها أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء، ومدرسو المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتهدف خطط الرئاسة وبرامجها ومبادراتها في موسم العمرة إلى أن تكون تجربة المعتمر حافلة بالمحطات الإثرائية، وزاخرة بكل ما يعينه على أداء المناسك بيسر وسهولة، وتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، وتدشين أكبر برنامج للإهداءات الدينية، مع استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورقمنة البرامج الإثرائية، وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية؛ لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم.