محافظ سوهاج يتفقد شارع ترعة نجع حمادي ويوجه بتطويره
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، شارع بر أيمن ترعة نجع حمادي بنطاق حي غرب، لمتابعة مستوى النظافة وحالة الإشغالات، إلى جانب الاطلاع على أعمال تطوير ورفع كفاءة كورنيش ترعة نجع حمادي، وقد جاء ذلك على هامش افتتاح شارع المخبز الآلي بعد تطويره.
الإسراع في صيانة الطريق ورفع كفاءتهووفق بيان صادر عن محافظة سوهاج، فقد وجه محافظ سوهاج خلال الجولة مسئولي الطرق والوحدة المحلية بضرورة الإسراع في صيانة شارع بر أيمن ترعة نجع حمادي بنطاق حي غرب ورفع كفاءته، بما يتماشى مع التطوير الذي تم بشارع المخبز الآلي، في إطار خطة المحافظة لتطوير المنطقة بالكامل وتحسين المظهر الحضاري والخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تفقد محافظ سوهاج حديقة الإخلاص بمنطقة الثلاث كباري، وشدد على أهمية المتابعة المستمرة وأعمال الصيانة الدورية للحفاظ على الحديقة كمتنفس لأهالي المنطقة، مؤكدا على سرعة توفير منفذ لتقديم المأكولات والمشروبات لخدمة رواد الحديقة.
وخلال جولته، شدد محافظ سوهاج على ضرورة تكثيف حملات المرور لمنع رش المياه في الشوارع، للحفاظ على الطبقة الإسفلتية وترشيد استهلاك المياه، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
تأتي هذه الجولة في إطار جهود محافظة سوهاج للارتقاء بالخدمات العامة وتطوير البنية التحتية، بما يحقق حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج محافظ الإقليم ترعة نجع حمادي ترعة نجع حمادی محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
سوهاج.. مصرع طفلتين غرقا في ترعة بالمراغة
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج فاجعة إنسانية، حيث لقيت طفلتان بريئتان مصرعهما غرقًا أثناء لهوهما أمام منزليهما.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يُفيد بورود بلاغ يفيد بغرق طفلتين بترعة مجاورة لأحد المنازل بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلتين هما: "فرحة م. ا. ع. ج"، البالغة من العمر 5 سنوات، و"حبيبة ح. ف. م"، 6 سنوات، وهما ابنتا خال، وتُقيمان بذات الناحية.
وجرى انتشال الجثتين من مياه الترعة، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى جهينة المركزي، بعد أن تبين خلو جسديهما من أية إصابات ظاهرية، مما يؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة الغرق.
ووفقًا لأقوال ذويهما، فإن الطفلتين كانتا تلهوان كعادتهما بجوار المنزل، حين انزلقت قدم "فرحة" وسقطت داخل المياه، فهرعت "حبيبة" لمحاولة إنقاذها.
لكنها لحقت بها إلى المصير ذاته، فابتلعتهما الترعة دون رحمة، وسط غياب تام لأي يد تمتد لإنقاذهما في اللحظات الأخيرة.
والد "فرحة"، مزارع يبلغ من العمر 51 عامًا، ووالد "حبيبة"، كهربائي يبلغ من العمر 31 عامًا، أكدا أن الحادث قضاء وقدر، ونفيا وجود أي شبهة جنائية أو اتهام لأي طرف بالتسبب في الوفاة، في مشهد يلفه الألم، وتغلفه الحسرة.
وأثبت تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات توحي بغير ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وهكذا، رحلت "فرحة" و"حبيبة" في لحظة واحدة، كأن الموت أبى أن يفرّق بين قلبيهما الصغيرين، ليتركا خلفهما دموعًا لا تجف، وصدمة لن يمحوها الزمن، وذكرى حزينة لضحكات صغرتين توقفتا عند ضفة الترعة، إلى الأبد.