يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025

المستقلة/-اصطفت عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية في مدينة العريش المصرية، بانتظار تلقيها الضوء الأخضر لدخولها غزة عبر معبر رفح بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.

ومع الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، اجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي يوم الجمعة لمناقشة بنود الصفقة، التي تتضمن إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل تهدئة القتال الذي استمر لأكثر من 15 شهرًا.

وبمجرد حصول الاتفاق على الموافقة النهائية من الحكومة الإسرائيلية، فإن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ الأحد المقبل.

وفي ظل هذه التحركات، عرضت قناة القاهرة الإخبارية لقطات لشاحنات المساعدات المتوقفة في العريش، ما يعكس الاستعدادات اللوجستية لدخول المساعدات إلى القطاع. هذا التدفق المتوقع للمساعدات يأتي في وقت يعاني فيه سكان غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يتطلع الجميع إلى وصول الإمدادات الأساسية التي طال انتظارها.

المساعدات الإنسانية على الحدود بين غزة ومصر

ويُعد معبر رفح بوابة غزة الرئيسية إلى العالم الخارجي، ولكنه ظل مغلقًا لسنوات إلا نادرا إلى أن أُغلق كليا منذ مايو الماضي عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة. وقد يسمح فتح هذا المعبر في إطار الاتفاق الجديد بالتخفيف من عزلة القطاع الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.

وفي ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى إمكانية التزام الأطراف ببنود الاتفاق ونجاحه في تخفيف معاناة السكان. وبينما تتقدم الشاحنات نحو القطاع، يأمل كثيرون أن يكون هذا الاتفاق بداية لمرحلة جديدة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.

وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.

ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين  جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين  في خان يونس".

ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم  أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".

قطاع غزة على شفا المجاعة

وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.

ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.

ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

مقالات مشابهة

  • اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح استعدادا للدخول إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية: عدد شاحنات القافلة السادسة هو الأكبر منذ بدء إدخال المساعدات لغزة
  • الحكومة الفلسطينية تناشد بفتح معابر غزة وتحيي جهود الإغاثة الجوية الدولية
  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة
  • داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات لصوص المساعدات
  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
  • داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص للسيطرة على المساعدات
  • الداخلية بغزة: الاحتلال ينتهج سياسة لهندسة تجويع شعبنا
  • 6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح