برلمانية: سياسة مصر الخارجية متوازنة وترسخ علاقتها مع الدول الصديقة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على التوازن والعلاقات المنفتحة على جميع بلدان العالم، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من الجميع وتربطها علاقات متبادلة ومصالح مشتركة.
وأضافت "السيد"، في تصريحات خاصة، أنه رغم الصراعات التي تشهدها المنطقة، إلا أن مصر عبرت بوضوح، قولا وفعلا، عن موقفها الثابت والمتزن تجاه الجميع، وأكدت على أنها تقف على مسافة واحدة دون التحيز لطرف على حساب الآخر، مثمنة الدور المصري الذي ينتجه سياسة عدم الانحياز.
ونوهت عضو مجلس النواب أن الزيارات المتبادلة للمسؤولين المصريين والمتبادلة مع الأطراف في الشرق والغرب، تعبر عن تلك السياسة الخارجية المصرية الناجحة، مؤكدا أن ذلك كان له انعكاسات إيجابية على مصر.
وأشارت النائب عمرو هندي، إلى أن جميع دول العالم تشهد بأن علاقات مصر بالدول الخارجية علاقات متزنة ومنفتحة على الجميع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنحاز لأي طرف من الأطراف، ودائما موقف مصر في هذا الصدد معلن.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد سياسة مصر الخارجية تتبع مبدأ الحياد والتوازن، ولا تتدخل في شئون الدول، وذلك خلال جولة تفقدية أجراها فجر السبت الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياسة الخارجية النائب عمرو هندي مجلس النواب النواب الشرق
إقرأ أيضاً:
زوجة تستعين ب ChatGpt لحسم قرار الانفصال عن شريكها
خاص
قررت سيدة بريطانية إنهاء علاقتها العاطفية باستخدام أداة “شات جي بي تي” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعدما شعرت بأن العلاقة أصبحت مرهقة من طرف واحد.
واستمرت علاقة جينيفر، التي تبلغ من العمر 38 عاماً، أربعة أشهر افتقرت بحسب قولها إلى التوازن والدعم المتبادل، وهو ما سبّب لها إجهاداً نفسياً وشعوراً متزايداً بعدم الاستقرار.
وحاولت جينيفر في البداية استشارة أصدقائها للحصول على رأي يساعدها في اتخاذ القرار، لكنها وجدت نصائحهم غير متوافقة مع قناعاتها.
ولجأت جنيفر إلى “شات جي بي تي”، بحثاً عن تحليل موضوعي وحيادي، حيث كتبت للتطبيق تفاصيل عن علاقتها وسلوك شريكها، وسألته عمّا إذا كانت العلاقة صحية وتستحق الاستمرار.
وأجاب التطبيق بتحليل مباشر، مؤكداً أن العلاقة غير متكافئة، ونصح بإنهائها من أجل حماية توازنها العاطفي، ولم يكتفِ الذكاء الاصطناعي بذلك، بل ساعدها أيضاً على كتابة خطاب الانفصال بصيغة هادئة وواضحة، ما جعل عملية الانفصال أكثر سهولة من الناحية النفسية واللغوية، وفق ما صرّحت به جينيفر لوسائل إعلام بريطانية.
واستمرت السيدة البريطانية في استخدام التطبيق لفترة قصيرة بعد الانفصال، في محاولة لتخفيف التوتر والتعامل مع المشاعر السلبية، ووصفت تجربتها بأنه “كان بمثابة صديق داعم”.
وأكدت جنيفر أن هذه الخطوة ساعدتها على تجاوز العلاقة السابقة بسرعة فاقت ما اعتادت عليه في علاقات سابقة، وهو ما عزز لديها الثقة باستخدام الذكاء الاصطناعي كمصدر للدعم الشخصي.