برلمانية: سياسة مصر الخارجية متوازنة وترسخ علاقتها مع الدول الصديقة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على التوازن والعلاقات المنفتحة على جميع بلدان العالم، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من الجميع وتربطها علاقات متبادلة ومصالح مشتركة.
وأضافت "السيد"، في تصريحات خاصة، أنه رغم الصراعات التي تشهدها المنطقة، إلا أن مصر عبرت بوضوح، قولا وفعلا، عن موقفها الثابت والمتزن تجاه الجميع، وأكدت على أنها تقف على مسافة واحدة دون التحيز لطرف على حساب الآخر، مثمنة الدور المصري الذي ينتجه سياسة عدم الانحياز.
ونوهت عضو مجلس النواب أن الزيارات المتبادلة للمسؤولين المصريين والمتبادلة مع الأطراف في الشرق والغرب، تعبر عن تلك السياسة الخارجية المصرية الناجحة، مؤكدا أن ذلك كان له انعكاسات إيجابية على مصر.
وأشارت النائب عمرو هندي، إلى أن جميع دول العالم تشهد بأن علاقات مصر بالدول الخارجية علاقات متزنة ومنفتحة على الجميع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنحاز لأي طرف من الأطراف، ودائما موقف مصر في هذا الصدد معلن.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد سياسة مصر الخارجية تتبع مبدأ الحياد والتوازن، ولا تتدخل في شئون الدول، وذلك خلال جولة تفقدية أجراها فجر السبت الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياسة الخارجية النائب عمرو هندي مجلس النواب النواب الشرق
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.