عين ليبيا:
2025-12-05@05:20:11 GMT

عقار جديد يحقق نتائج واعدة في علاج «الإنفلونزا»

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

كشفت مجلة “ميديكال إكسبريس”، “عن عقار جديد حقق نتائج واعدة في علاج الإنفلونزا وتقليل مدة الأعراض“.

وبحسب المجلة، “أجرت جامعة شاندونغ في الصين، دراسة شاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة”.

وبحسب الدراسة، “يمكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا (مرض تنفسي فيروسي يصيب الملايين سنويا) إلى نتائج خطيرة أو مميتة.

وفي إطار علاج المرض، تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات، مثل مثبطات النورامينيداز (مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير) ومثبطات نوكلياز (مثل بالوكسافير) بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات. وتعمل مثبطات النورامينيداز على منع انتشار الفيروس بين الخلايا، في حين تمنع مثبطات نوكلياز الفيروس من تكاثر مادته الوراثية”.

وبحسب المجلة، “جمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من 73 تجربة سريرية عشوائية شملت 34332 مشاركا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل “بالوكسافير” و”أوسيلتاميفير” و”زاناميفير”، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية، واستخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health. وقد تم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات”.

وأظهرت النتائج “أن عقار “بالوكسافير” يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما (مع درجة يقين متوسطة)، كما أنه قد يقلل من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر (درجة يقين منخفضة). ولم يكن لعقار “بالوكسافير” تأثير كبير على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع. كما كانت نسبة الأحداث السلبية المرتبطة به أقل من تلك المرتبطة بالعلاج الوهمي (درجة يقين مرتفعة)، لكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10% (درجة يقين منخفضة)”.

وبحسب الدراسة، “في المقابل، لم يظهر عقار “أوسيلتاميفير” تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر (درجة يقين عالية)، وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط (درجة يقين متوسطة). وأظهرت الأدلة أيضا أن “أوسيلتاميفير” قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية، أما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل “زاناميفير” و”لانيناميفير” و”أوميفينوفير”، فقد أظهرت تأثيرات غير متسقة أو غير مؤكدة، مع تفاوت جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية، كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار “بيراميفير” و”أمانتادين”.

هذا “وبحسب الدراسة، يبرز عقار “بالوكسافير” كخيار واعد لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة، نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية، كما تؤكد النتائج على الفعالية المحدودة لعقار “أوسيلتاميفير” في تخفيف الأعراض وارتباطه بزيادة الأحداث السلبية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإنفلونزا علاج الإنفلونزا موسم الإنفلونزا الأحداث السلبیة مدة الأعراض

إقرأ أيضاً:

ما هو داء المرتفعات؟

سواء كان المرء يخوض تجربة تسلق جبل كليمنجارو في الأنديز أو جبال الهيمالايا أو مكان آخر، سوف يمنحه هذا النشاط شعورا بالنشاط والإثارة. ولكنه ينطوي على خطورة غالبا ما يتم الاستهانة بها وهي: داء المرتفعات.

فمن الممكن أن يسبب التسلق بسرعة بالغة مشاكل صحية خطيرة، حسبما يقول الخبراء. ويقول الطبيب توماس جلينك، المدير العلمي لمركز طب السفر في ألمانيا "خطورة الإصابة بداء المرتفعات تزداد بقوة على ارتفاع نحو 2500 متر".

وتشمل الأعراض الصداع والغثيان والإرهاق والدوار. وبحسب المنطقة، فإن عدد المتسلقين الذين يعانون من داء المرتفعات يمكن أن يكون مرتفعا.

وأشار مركز طب السفر الألماني إلى أن نحو 21% من المتسلقين يعانون من أعراض داء المرتفعات في المناطق الجبلية المرتفعة في نيبال، وما بين 45% و75% في جبل كليمنجارو.

وقال جيلينك "يعد داء المرتفعات مشكلة خطيرة ولكن يمكن تجنبها"، وترجع إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الهواء المحيط: فعلى ارتفاع 5 آلاف متر تكون المستويات نحو نصف ما تكون عليه عند سطح البحر.

وأضاف "الطريقة الأكثر فعالية لمنع الإصابة بداء المرتفعات هي اتخاذ الاحتياطات اللازمة".

وأوصى جلينيك المتسلقين بالتخطيط لجولة التسلق بعناية، والحصول على استشارة طبية بشأن السفر قبل الانطلاق وفحص الجولات المعدة للحجز مع الاهتمام بمسار الصعود في الجولة.

ومن أجل مساعدة الجسم على التكيف مع مستويات الأكسجين المنخفضة، يوصى جلينيك بالاستعداد من خلال القيام بجولات تسلق لارتفاعات عالية بشرط النوم على ارتفاعات أقل فيما بعد. وبمعنى آخر، التدرب على ارتفاعات عالية والنوم على ارتفاعات منخفضة.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لدى الوُجود فوق الجبل: يتعين على المرء الراحة لمدة يوم بعد تسلق كل ألف متر على الأقل. البدء بتسلق 2500 متر. التأكد من تناول سوائل كافية، نظرا لأن الجفاف يمكن أن يفاقم أعراض داء المرتفعات. إعلان

وقال معهد الصحة الدولي في مستشفى جامعة شاريتيه في برلين إن زيادة معدل التنفس وضربات القلب تعد رد فعل طبيعيا لدى التأقلم مع صعود الجبال، وليست لها أهمية مرضية.

ويقول الخبراء إن الدلالات على المرحلة الأولى من داء المرتفعات هي الصداع والغثيان والقيء والإرهاق وفقدان الشهية والدوار وصعوبة النوم.

وإذا شعر المرء بأعراض مثل الصداع أو الدوار، وهو ما يحدث عادة خلال 6 إلى 12 ساعة من التسلق السريع على ارتفاع أكثر من ألفي متر، يتعين التوقف عن التسلق. وتختفي الأعراض بعد ذلك خلال يوم إلى 3 أيام.

وإذا لم تختف الأعراض أو تفاقمت الحالة، يتعين على المتسلق النزول فورا. ويقول خبراء الصحة إن الأعراض عادة ما تهدأ بعد انخفاض الارتفاع من 500 إلى 1000 متر.

وفي الحالات الخطيرة، يتعين على المتسلق الحصول على مساعدة طبية إذا أمكن. ويكون حين ذاك الانتقال إلى ارتفاعات أقل أمرا ضروريا. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصبح داء المرتفعات حالة مهددة للحياة، حيث يمكن أن يسبب امتلاء الرئتين بالسوائل أو تضخم المخ.

كما أشار الخبراء إلى أن أدوية معينة مثل الأسيتازولاميد والديكساميثازون، يمكن أن تساعد في الوقاية من أعراض داء المرتفعات. ويشار إلى أنه لا يمكن الحصول على أي من العقارين إلا بوصفة طبية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قياسي لمرضى الإنفلونزا في المستشفيات البريطانية
  • ألمانيا تسجل 2.7 مليون عدوى حادة في الجهاز التنفسي
  • "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية
  • جهود ليبية مكثفة لجذب شركات بريطانية لدعم توسعها في الطاقة المتجددة
  • هل يوجد فيروس جديد في مصر؟.. «الصحة» تحسم الجدل
  • ما هو داء المرتفعات؟
  • نتائج واعدة.. هل تغيّر الجسيمات المعدنية مسار علاجات السرطان؟
  • نتائج واعدة بختام أعمال "مسرعة عُمان للفضاء"
  • الإنفلونزا الموسمية.. الصحة تنفي وجود مؤشرات وبائية
  • بمشاركة 6 شركات سعودية واعدة .. "منشآت" تنطلق في وادى السيليكون