وزير الخارجية يجري حوارا مفتوحا مع أعضاء الجالية المصرية في بلجيكا ولوكسمبورج
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى بروكسل لقاءً مع ممثلي الجالية المصرية في بلجيكا ولوكسمبورج الأحد، فى إطار اللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير عبد العاطى خلال جولاته الخارجية فى إطار الحرص على التواصل المباشر مع أعضاء الجالية والتعرف على اوضاعهم.
وأكد الوزير عبد العاطى على اعتزازه بأبناء الجالية المصرية في بلجيكا ولوكسمبورج ودورهم في تعزيز روابط الصداقة بين مصر والبلدين، معرباً عن تقديره للدور الذي يضطلع به أبناء الجالية على المستوى المجتمعي.
وشدد الوزير عبد العاطى على حرص القيادة السياسية على إيلاء المواطنين المصريين في الخارج الرعاية القصوى وتقديم كافة الخدمات القنصلية وأوجه الدعم للجاليات المصرية في مختلف دول العالم وربطهم بوطنهم، مستعرضاً المبادرات الوطنية المختلفة التي تهدف إلى تلبية متطلبات المصريين في الخارج ومنها "مبادرة السيارات" و"مبادرة تسوية الموقف التجنيدى" و"اتكلم عربي" ومشروع "بيت الوطن".
كما أشار الوزير عبد العاطى إلى حرص وزارة الخارجية على الارتقاء بالخدمات القنصلية المقدمة في كافة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، مستعرضاً الإجراءات التى اتخذتها وزارة الخارجية فى سبيل التحول نحو رقمنة الخدمات القنصلية للتيسير على المواطنين المصريين.
وحرص وزير الخارجية على اجراء حوار مفتوح مع الجالية استمع خلاله إلى مقترحات الجالية بشأن الخدمات القنصلية المقدمة وسبل تطويرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلجيكا الجالية المصرية بدر عبدالعاطي لوكسمبورج المزيد الوزیر عبد العاطى المصریة فی
إقرأ أيضاً:
الجالية المصرية بالنمسا: قمة شرم الشيخ جسّدت زعامة الرئيس السيسي ومكانة مصر العالمية
أعرب أبناء الجالية المصرية في النمسا عن فخرهم واعتزازهم بالمكانة التي ظهرت بها مصر خلال قمة السلام العالمية بشرم الشيخ، مؤكدين أن المؤتمر كان رسالة جديدة من أرض السلام إلى العالم كله، تثبت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت مركزًا للقرار الإقليمي وصوتا للعقل والحكمة الدولية.
قال سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، إن أبناء الجالية المصرية تابعوا بكل فخر فعاليات القمة، مشيدا بخطاب الرئيس السيسي الذي عبّر عن ضمير الأمة العربية وصوت الإنسانية.
وأضاف: إن كلمة الرئيس السيسي حملت معاني السلام العادل، وأكدت أن مصر لا تسعى إلى المجد الدبلوماسي بل إلى إنقاذ العالم من دوامة الحروب. لقد تحدث من موقع المسؤولية، لا من موقع المصلحة، ولذلك كان تأثير كلمته عميقًا ومُلهما.
وأشار أبو ضيف إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بجهود مصر والرئيس السيسي دليل على الاحترام الدولي الكبير الذي تحظى به القاهرة اليوم.
من جانبه، قال المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن القمة كانت بمثابة تأكيد جديد على عظمة الدبلوماسية المصرية، وعلى قدرة القيادة السياسية على إدارة ملفات معقدة بحكمة واتزان.
وأوضح بازينة أن شرم الشيخ لم تكن مجرد مدينة تحتضن مؤتمراً، بل منصة عالمية نطقت باسم الإنسانية. ما قدمه الرئيس السيسي في القمة وضع مصر في مقدمة الدول الفاعلة في تحقيق السلام العالمي.
وأضاف أن الجالية المصرية في النمسا تشعر بالفخر لما حققته مصر من مكانة، مؤكدا أن المصريين بالخارج يرون في السيسي نموذج القائد الذي يحمل راية الوطن بثبات وشجاعة.
وأكد إسلام طاحون، مسؤول مبادرة وطنك أمانة بالنمسا، أن القمة أظهرت مصر كقوة للسلام في عالم يموج بالصراعات.
وقال طاحون: إن خطاب الرئيس السيسي لم يكن مجرد كلمات بروتوكولية، بل خارطة طريق للضمير الإنساني. تحدث عن معاناة الشعوب، وعن حق الجميع في الحياة الكريمة، فكان صوته صوت السلام للعالم كله.
وأضاف أن إشادة القادة المشاركين بجهود مصر تؤكد أن الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها التاريخي في تحقيق الاستقرار الدولي، مشيرا إلى أن المصريين في أوروبا تابعوا الحدث بفخر واعتزاز كبيرين.
وقال الكاتب والمفكر المصري بهجت العبيدي، المقيم في النمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر أصبحت مرجعية للسلام الإقليمي والدولي.
وأضاف العبيدي: إن ما شاهدناه في القمة هو انعكاس لسياسة مصر الجديدة، التي تجمع بين الواقعية السياسية والبعد الإنساني. خطاب الرئيس السيسي كان بمثابة دعوة إلى الضمير العالمي كي يتحد في مواجهة منطق الحرب والفوضى.
وتابع قائلًا: حين يجتمع هذا العدد من القادة استجابة لدعوة مصر، فذلك يعني أن العالم بات يؤمن بأن القاهرة هي قلب الشرق النابض بالحكمة، وشرم الشيخ هي عاصمة السلام بلا منازع.
وأكدت الجالية المصرية في النمسا، عبر قياداتها وممثليها، أن قمة السلام بشرم الشيخ شكّلت نقلة نوعية في الدبلوماسية المصرية، وأظهرت للعالم أن مصر قادرة على أن تجمع الخصوم على مائدة واحدة وتعيد صياغة خطاب الإنسانية من أرض السلام.