إسبانيا تجلي الآف السكان بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استعر حريق غابات في جزيرة "تينيريفي" الإسبانية، مما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم بعد أن فشلت جهود السيطرة عليه الليلة الماضية بسبب الطقس الحار والجاف والرياح القوية.
وقالت خدمات الطوارئ في وقت متأخر، أمس السبت، إن عشر بلدات تضررت من الحريق حتى الآن رغم إخلاء 11 بلدة في إجراء احترازي، ولم تتأثر أي مناطق سياحية رئيسية بالحريق حتى الآن.
وصدرت أمس أوامر بإجلاء السكان بسبب الأحوال الجوية السيئة خلال الليل.
وفي مؤتمر صحفي الليلة الماضية، وصفت روزا دافيلا رئيسة الحكومة المحلية، في "تينيريفي" الحريق بأنه «مدمر» وقالت إنه تسبب في عمليات إجلاء جديدة.
وبحلول صباح اليوم الأحد، أعلنت السلطات الإقليمية إجلاء 12279 شخصا لتخفض تقديراتها السابقة بإجلاء 26 ألفا.
واندلع الحريق، يوم الأربعاء، في حديقة وطنية جبلية في محيط جبل "تيده" البركاني، أعلى قمة في إسبانيا.
وتضرر أكثر من 20 ألف فدان حتى الآن بسبب الحريق في منطقة محيطها 70 كيلومترا، لكن المناطق السياحية الشهيرة في "تينيريفي" لم تتأثر ويعمل المطاران هناك بشكل طبيعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا حرائق الغابات جزر الكناري
إقرأ أيضاً:
نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في موزامبيق، اليوم الجمعة، إن أكثر من 107 آلاف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تصاعد العنف في شمال البلاد.
وزادت الهجمات التي يشنها متمردون في شمال موزامبيق هذا العام، وامتدت إلى مناطق كانت آمنة، وتجاوزت إقليم "كابو ديلجادو" لتصل إلى إقليمي "نامبولا" و"نياسا".
وذكرت الأمم المتحدة أن العنف أدى إلى نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص منذ 2017.
وقالت باولا إيمرسون رئيسة المكتب، لصحفيين في جنيف عبر الفيديو من العاصمة مابوتو "يفر الناس لأن قراهم تتعرض للهجوم والحرق والتدمير، ويفر آخرون في القرى المحيطة خوفا من الهجمات".
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 107 آلاف شخص غادروا منازلهم في مدينة نامبولا بسبب انتشار العنف. ونزح 330 ألفا في المجمل خلال الشهور الأربع الماضية.
وأضافت إيمرسون "هذه الموجة الأحدث التي تشهدها نامبولا غير معتادة، فقد رأينا تقارير عن أن هجمات جماعات مسلحة مستمرة منذ أسبوعين الآن، بينما كان العنف في الماضي يحدث على فترات متقطعة".
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء، إلى أن الهجمات تضمنت تجدد أعمال العنف في حي "بالما" بإقليم "كابو ديلجادو" لأول مرة منذ 2021.
وتحدثت في التقرير عن عمليات قتل للمدنيين في أقاليم عدة وهجمات استهدفت قوات الأمن.
وحذر مكتب الأمم المتحدة من نفاد مخزون المواد الغذائية والمستلزمات الصحية.
وذكر أن نحو 40 بالمئة من النازحين حصلوا على غذاء يكفي لمدة أسبوعين.
وقالت إيمرسون "لكن هذا غير كاف على الإطلاق".