موقع النيلين:
2025-08-01@02:01:05 GMT

الصمت الجبان!

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

*إصرار المليشيا المجرمة على قصف محطات الكهرباء في عدد من الولايات يمثل جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية جديدة، تعرض بها مليشيات آل دقلو المجرمة حياة ملايين المدنيين العُزّل لخطر الموت جوعاً وعطشاً، فالكهرباء قرين الحياة عند البشر حالياً، وغيابها يعني خروج محطات المياه عن نطاق الخدمة وتعريض ملايين المواطنين لخطر الموت عطشاً، ويعني حرمان ملايين المواطنين من الخدمات الصحية والعلاج وتوقف العمليات الجراحية وفساد الأدوية التي تحتاج إلى تدابير معينة للحفاظ على فعاليتها (مثل الأنسولين الذي يستخدم في علاج مرضى السكر)، ويعني حرمان ملايين المواطنين من خدمات الإنترنت والاتصالات ومنعهم من استخدام التطبيقات البنكية في شراء احتياجاتهم اليومية، وهي جريمة حرب وإبادة جماعية شنيعة ترتكبها المليشيا مع سبق الإصرار والترصد كل يوم، وتخالف بها نصوص القانون الدولي الإنساني وكل القوانين الوطنية والدولية، وتنتهك بها قواعد الاشتباك التي تنص على ضرورة التمييز في كل الأوقات بين الأهداف العسكرية والمدنية، وتحرِّم استهداف الأعيان المدنية، وبين المقاتلين والمدنيين.

. يجب على وزارة الخارجية أن تخاطب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والإيقاد وكل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطلعهم بكل تفاصيل هذه الجرائم الشنيعة، وتوضح لهم حجم الاستهداف الذي يتعرض له شعب السودان من مليشيا إرهابية متمردة ومجرمة لم تترك جريمةً إلا ارتكبتها في حق أهلنا تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبمعاونة مفضوحة من قوى دولية وإقليمية مجرمة، اختارت أن تعين المليشيا على قتل أهل السودان بالسلاح والدعم المادي والإعلامي والسياسي تارةً، وبالصمت الجبان على هذه الجرائم المنكرة تارةً أخرى!*
د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

برعاية هنا بنت جمعة الماجد.. تنظيم أعراس جماعية نسائية برأس الخيمة

رأس الخيمة (وام)

أخبار ذات صلة عمار بن حميد: «شرطة المستقبل» محطة استراتيجية في صناعة الأجيال دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة

برعاية حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، نظمت الإمارة 4 أعراس جماعية نسائية منذ بداية العام الجاري، عبّرت من خلالها عن نموذج اجتماعي مستمد من الموروث الإماراتي الذي يتماشى مع قيم ومبادئ المجتمع الأصيلة، ويعكس التضامن والتكافل الاجتماعي لبناء أسر متماسكة ومستدامة.
ويعكس تنظيم إمارة رأس الخيمة «مبادرة الأعراس الجماعية النسائية» بوجه عام الحرص على ترسيخ قيم الترابط والتلاحم المجتمعي، وتقليل التكاليف على المقبلين على الزواج، ومساعدتهم على بناء أسر مستقرة ومتماسكة، وتسهم في تعزيز قيم ومبادئ التكافل المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • برعاية هنا بنت جمعة الماجد.. تنظيم أعراس جماعية نسائية برأس الخيمة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • الصمت خيانة.. فتوى غاضبة من كركوك لنصرة غزة
  • في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
  • اتفاقية استثمارية بـ5 ملايين ريال لإنشاء ورشة إصلاح إطارات ومكابح الطائرات بمطار مسقط الدولي
  • كرت تفاوض: حكومة المليشيا: مقاربات وخيارات
  • لأول مرة.. منظمتان إسرائيليتان تتهمان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان
  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • هل يبني الحوثيون دولة بوليسية بتقنيات تجسس إسرائيلية؟ أدلة تفضح المليشيا