موقع النيلين:
2025-12-01@08:29:25 GMT

الصمت الجبان!

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

*إصرار المليشيا المجرمة على قصف محطات الكهرباء في عدد من الولايات يمثل جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية جديدة، تعرض بها مليشيات آل دقلو المجرمة حياة ملايين المدنيين العُزّل لخطر الموت جوعاً وعطشاً، فالكهرباء قرين الحياة عند البشر حالياً، وغيابها يعني خروج محطات المياه عن نطاق الخدمة وتعريض ملايين المواطنين لخطر الموت عطشاً، ويعني حرمان ملايين المواطنين من الخدمات الصحية والعلاج وتوقف العمليات الجراحية وفساد الأدوية التي تحتاج إلى تدابير معينة للحفاظ على فعاليتها (مثل الأنسولين الذي يستخدم في علاج مرضى السكر)، ويعني حرمان ملايين المواطنين من خدمات الإنترنت والاتصالات ومنعهم من استخدام التطبيقات البنكية في شراء احتياجاتهم اليومية، وهي جريمة حرب وإبادة جماعية شنيعة ترتكبها المليشيا مع سبق الإصرار والترصد كل يوم، وتخالف بها نصوص القانون الدولي الإنساني وكل القوانين الوطنية والدولية، وتنتهك بها قواعد الاشتباك التي تنص على ضرورة التمييز في كل الأوقات بين الأهداف العسكرية والمدنية، وتحرِّم استهداف الأعيان المدنية، وبين المقاتلين والمدنيين.

. يجب على وزارة الخارجية أن تخاطب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والإيقاد وكل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطلعهم بكل تفاصيل هذه الجرائم الشنيعة، وتوضح لهم حجم الاستهداف الذي يتعرض له شعب السودان من مليشيا إرهابية متمردة ومجرمة لم تترك جريمةً إلا ارتكبتها في حق أهلنا تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبمعاونة مفضوحة من قوى دولية وإقليمية مجرمة، اختارت أن تعين المليشيا على قتل أهل السودان بالسلاح والدعم المادي والإعلامي والسياسي تارةً، وبالصمت الجبان على هذه الجرائم المنكرة تارةً أخرى!*
د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على قطاع غزة المحتل وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ 10 أكتوبر 2025، والضمانات التي جرى توقيعها في شرم الشيخ (مصر) في 13 أكتوبر الماضي.

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى استشهاد 354 وإصابة أكثر من 900 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع إلى 70100 شهيد، 170900 جريح، وتعرض نحو 9 آلاف فلسطيني للاعتقال والتعذيب، وقضى منه أكثر من 200 تحت التعذيب، فضلاً عن استمرار احتلال 52% من أراضي القطاع، وتقييد تدفق المساعدات الإغاثية بما في ذلك الطعام الكافي والأدوية والمستلزمات الطبية والخيام رغم تداعيات دخول فصل الشتاء وآثاره الوخيمة على الأطفال ولجرحى والمرضى وكبار السن.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتداءاتها على المدنيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، ومما أدى إلى استشهاد 1109 فلسطيني، بينهم 22 قتلهم المستوطنين خلال اعتداءات قامت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية بتسهيلها وحمايتها، كما بلغ عدد النازحين في مناطق شمال الضفة وبعض القرى في الخليل إلى ما يربو على 70 ألف شخص، كما تعرض أكثر من 20 الفاً للاعتقال والتعذيب.

وبعد عام من التوصل لترتيبات لوقف إطلاق النار في لبنان في 28 نوفمبر 2024، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 336 لبنانياً وأصابت ما لا يقل عن 950 في اعتداءات تتخذ وتيرة يومية دون توقف، ما يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من أربعة آلاف شهيد و17 ألف جريح، ونالت الاعتداءات من قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" ومنشأتها.

ومنذ سقوط حكم الرئيس السابق "بشار الأسد" في سوريا في ديسمبر 2024، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات جوية واعتداءات برية وقصف صاروخي بلغ أكثر من 500 إعتداء، بينها الاعتداء قبل يومين على بلدة "بيت جن" بريف دمشق والذي أدى إلى استشهاد 13 سورياً وإصابة 24 آخرين.

وتبقى الإعتداءات الإسرائيلية السبب الأقوى لعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة، وتهديداً متواصلاً للسلم والأمن الدولي والإقليمي، وتثور مخاوف عارمة حول انزلاق المنطقة نحو مواجهة أكثر شراسة، لا سيما مع تداعيات الصراع في شرق أوروبا، وارتفاع حدة التوتر في شرق آسيا، ما قد يمنح حكومة اليمين الديني الفاشية النافذة التي تسعى غليها لاستئناف العدوان والإبادة الجماعية، وهو خطر يتزايد في ضوء المؤشرات حول قرب شن عدوان جديد على إيران وانتهاك سيادة الأجواء العراقية مؤخراً.

وتدين المنظمة العربية هذه الانتهاكات الجسيمة، وتدعو كافة الأطراف للعمل فوراً على بذل كل جهد نحو ردع العدوان الإسرائيلي ووقف خروقاته الجسيمة لقواعد القانون الدولي وأحكام القانون الإنساني الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

وترحب المنظمة بالزيارة الميدانية المرتقبة لمندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى لبنان، والتي ستشمل مواقع قوات اليونيفيل والمعاينة الميدانية للمواقع المتضضرة في جنوب لبنان، وتدعو لتوسيع هذه الزيارة لتشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ومناطق جنوب سوريا المحتلة، والعمل من ثم لتحمل المسئولية عن حفظ السلم والأمن الدولي.

وتحث المنظمة العربية المحكمة الجنائية الدولية على التعجيل بخطوات مساءلة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك إطلاق القائمة الجديدة من المتهمين المطلوبين أمام المحكمة.

طباعة شارك قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ضحايا الإبادة الجماعية القوات الإسرائيلية سوريا المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي المنظمة العربية لحقوق الإنسان شرم الشيخ الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة المساعدات الإغاثية القدس الشرقية المستوطنين وقف إطلاق النار في لبنان

مقالات مشابهة

  • أبرز قيادات المليشيا المتبقية هم (..)
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • بيت جن تحت العدوان الصهيوني .. وصمت ’’الجولاني’’ يكشف حجم الخيانة
  • مقررة أممية : “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس فقط في غزة
  • ريال مدريد يلتزم الصمت بعد تصريحات لابورتا الساخرة
  • وزير العدل: الشعب السوداني لن يقبل بوجود المليشيا في المشهد السياسي والعسكري
  • لأول مرة .. بوتين يكسر الصمت ويعلق على شائعة خلافه مع لافروف
  • لأول مرة.. بوتين يكسر الصمت ويعلق على شائعة خلافه مع لافروف
  • وزير الخارجية السوري: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم